البــنــدري
17-09-2003, 10:05
أثبت بحث علمي جديد أن التأمل يقوي نظام المناعة في جسم الإنسان ويزيد
الأفكار والعواطف الإيجابية والتفاؤلية في الحياة.
فقد وجد الباحثون في جامعة ويسكونسن الأمريكية أن الأشخاص الذين
مارسوا التأمل لثمانية أسابيع أنتجوا مستويات أعلى من الأجسام المضادة عند
حقنهم بلقاح الأنفلونزا كما أظهروا نشاطا أكثر في مناطق الدماغ المرتبطة
بالعواطف الإيجابية، مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا هذه التقنية.
وأشار العلماء في مجلة "الطب النفسي الجسدي" إلى أن هذه الدراسة هي
الأولى التي تربط التأمل بالتغيرات في نشاط الدماغ المصاحب للمشاعر
الإيجابية، وهي الأولى أيضا التي توضح تأثيره على الوظائف المناعية في
الجسم.
وأجري البحث على 48 شخصا تلقى نصفهم تدريبات تأمل أسبوعية ومارسوها
في المنزل لمدة ساعة يوميا لستة أيام في الأسبوع كما تم حقنهم بلقاح
الأنفلونزا.
ولاحظ الباحثون بعد قياس نشاط الدماغ في عدة نقاط أثناء راحة المشاركين
أو كتابتهم عن تجارب عاطفية إيجابية أو سلبية مروا بها في حياتهم وجود
نشاط كهربائي عال في الأجزاء الأمامية واليسرى من الدماغ، وهي المناطق ا
التي تصبح أكثر نشاطا عندما يشعر الإنسان بعواطف إيجابية وسعادة
وانخفاض مستويات القلق.
واكتشف الباحثون عند رصد الاستجابات المناعية عند المشاركين من خلال
قياس مستويات الأجسام المضادة الناتجة عن لقاح الأنفلونزا أن الأشخاص
الذين مارسوا التأمل شهدوا نشاطا كهربائيا أكثر في مناطق الدماغ المسؤولة
عن العواطف الإيجابية ومستويات أعلى من الأجسام المضادة، مقارنة بمن لم
يمارسوا التأمل.
وخلص العلماء إلى أن للتأمل العقلي والراحة الذهنية، ولو لفترة قصيرة
تأثيرات واضحة على الدماغ والمناعة، فهو يزيد الشعور بالسرور والتفاؤل
ويقوي الخلايا المناعية ويساعدها في مقاومة الأمراض.
لوس أنجلوس: نادر حواري
الأفكار والعواطف الإيجابية والتفاؤلية في الحياة.
فقد وجد الباحثون في جامعة ويسكونسن الأمريكية أن الأشخاص الذين
مارسوا التأمل لثمانية أسابيع أنتجوا مستويات أعلى من الأجسام المضادة عند
حقنهم بلقاح الأنفلونزا كما أظهروا نشاطا أكثر في مناطق الدماغ المرتبطة
بالعواطف الإيجابية، مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا هذه التقنية.
وأشار العلماء في مجلة "الطب النفسي الجسدي" إلى أن هذه الدراسة هي
الأولى التي تربط التأمل بالتغيرات في نشاط الدماغ المصاحب للمشاعر
الإيجابية، وهي الأولى أيضا التي توضح تأثيره على الوظائف المناعية في
الجسم.
وأجري البحث على 48 شخصا تلقى نصفهم تدريبات تأمل أسبوعية ومارسوها
في المنزل لمدة ساعة يوميا لستة أيام في الأسبوع كما تم حقنهم بلقاح
الأنفلونزا.
ولاحظ الباحثون بعد قياس نشاط الدماغ في عدة نقاط أثناء راحة المشاركين
أو كتابتهم عن تجارب عاطفية إيجابية أو سلبية مروا بها في حياتهم وجود
نشاط كهربائي عال في الأجزاء الأمامية واليسرى من الدماغ، وهي المناطق ا
التي تصبح أكثر نشاطا عندما يشعر الإنسان بعواطف إيجابية وسعادة
وانخفاض مستويات القلق.
واكتشف الباحثون عند رصد الاستجابات المناعية عند المشاركين من خلال
قياس مستويات الأجسام المضادة الناتجة عن لقاح الأنفلونزا أن الأشخاص
الذين مارسوا التأمل شهدوا نشاطا كهربائيا أكثر في مناطق الدماغ المسؤولة
عن العواطف الإيجابية ومستويات أعلى من الأجسام المضادة، مقارنة بمن لم
يمارسوا التأمل.
وخلص العلماء إلى أن للتأمل العقلي والراحة الذهنية، ولو لفترة قصيرة
تأثيرات واضحة على الدماغ والمناعة، فهو يزيد الشعور بالسرور والتفاؤل
ويقوي الخلايا المناعية ويساعدها في مقاومة الأمراض.
لوس أنجلوس: نادر حواري