الجــــارح
16-09-2003, 10:35
الكويت: أنور الياسين
أكد مصدر أمني عراقي لـ"الوطن" أمس اعتقال شيخ قبيلة السعدون جمال السعدون, من قبل القوات البريطانية الموجودة في محافظة البصرة.
وأشار المصدر إلى أن: "اعتقال السعدون، جاء بتهمة ارتباطه بعلاقات وثيقة مع نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وكذلك تستره على جماعاته المنتشرة في العراق والتي تهدد الأمن ضد قوات التحالف".
ونوه المصدر إلى: "أن اجتماعا أجراه شيوخ العشيرة للتوجه للقوات البريطانية والوقوف على معرفة أسباب اعتقال شيخ القبيلة، التي لم تعلن بشكل رسمي، حتى هذه اللحظة".
من ناحية، أخرى، تظاهر المئات في محافظة البصرة، وخصوصاً في منطقة أبو خصيب، التي قتل فيها 4 مواطنين عراقيين، واتهم السكان حزب الدعوة بالمسؤولية عن مقتلهم.
وطالب المتظاهرون بملاحقة الحزب، وحملوا شعارات ضده، وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني عراقي: "أن هناك مظاهرات حاشدة بدأت أمس في البصرة تحت شعار "لا إله إلا الله حزب الدعوة عدو الله", وردد المتظاهرون هذا الشعار لفترة طويلة احتجاجا على قتل العراقيين الأربعة في منطقة حمدان التي تشتهر بمزارع النخيل وسط مدينة البصرة".
وكانت ميليشيات الحزب المسلحة، قد قامت في وقت سابق، بالقبض على الأربعة وبعد وقت قصير عثر على جثثهم، ملقاة في منطقة حمدان، في البصرة، ما أجج مشاعر المواطنين، وأدى إلى وقوع مواجهات بين ميليشيا الحزب، وبعض الجماعات الدينية والسكان، أدت إلى إلحاق أضرار بمقر الحزب، ومقتل بعض أعضائه.
وأكدت مجموعة من الأهالي في قضاء أبو الخصيب التابع لمحافظة البصرة أن قتلة العراقيين الأربعة هم من حزب الدعوة في مدينة البصرة. وأكد بعض الأهالي في اتصال هاتفي بـ"الوطن" أن القتلة ينتمون إلى جماعة تابعة للحزب الذي بدأ ينفذ العديد من تهديداته لكل من يوجه انتقادا أو ما شابه ذلك للجماعة.
وأكد مصدر في حزب الدعوة أن الحزب دعا إلى تشكيل لجنة من السنة والشيعة للتحقيق في ملابسات الحادث، موضحا أن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا كانوا قد اعتقلوا على يد الميليشيات، وتم تسليمهم إلى مركز الشرطة بيد أن مجموعة مجهولة قامت باختطافهم من المركز وقتلتهم في أبو الخصيب.
وأشار المصدر إلى أن حزب الدعوة اطلع عبر ممثله في المجلس البلدي القوات البريطانية على الاعتداءات التي تعرض لها مقره في منطقة حمدان والتي تزامنت مع مقتل هؤلاء الأربعة، مشيرا إلى أن المعتدين هم من العناصر الموالية للنظام السابق ويهدفون إلى إشعال حرب طائفية. كما عمدت هذه المجموعات إلى إطلاق النار على مقر الحزب في قرية حمدان قبل أن تعمد إلى هدمه.
يذكر أن حزب الدعوة الإسلامي هو حزب شيعي قديم كان أمين سره عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي الحالي أحمد الجلبي وله مقر يقع في شارع الجزائر وسط مدينة البصرة وبدأ ممارسة عمله بعد دخول القوات البريطانية أثناء عملية احتلال العراق.
أكد مصدر أمني عراقي لـ"الوطن" أمس اعتقال شيخ قبيلة السعدون جمال السعدون, من قبل القوات البريطانية الموجودة في محافظة البصرة.
وأشار المصدر إلى أن: "اعتقال السعدون، جاء بتهمة ارتباطه بعلاقات وثيقة مع نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وكذلك تستره على جماعاته المنتشرة في العراق والتي تهدد الأمن ضد قوات التحالف".
ونوه المصدر إلى: "أن اجتماعا أجراه شيوخ العشيرة للتوجه للقوات البريطانية والوقوف على معرفة أسباب اعتقال شيخ القبيلة، التي لم تعلن بشكل رسمي، حتى هذه اللحظة".
من ناحية، أخرى، تظاهر المئات في محافظة البصرة، وخصوصاً في منطقة أبو خصيب، التي قتل فيها 4 مواطنين عراقيين، واتهم السكان حزب الدعوة بالمسؤولية عن مقتلهم.
وطالب المتظاهرون بملاحقة الحزب، وحملوا شعارات ضده، وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني عراقي: "أن هناك مظاهرات حاشدة بدأت أمس في البصرة تحت شعار "لا إله إلا الله حزب الدعوة عدو الله", وردد المتظاهرون هذا الشعار لفترة طويلة احتجاجا على قتل العراقيين الأربعة في منطقة حمدان التي تشتهر بمزارع النخيل وسط مدينة البصرة".
وكانت ميليشيات الحزب المسلحة، قد قامت في وقت سابق، بالقبض على الأربعة وبعد وقت قصير عثر على جثثهم، ملقاة في منطقة حمدان، في البصرة، ما أجج مشاعر المواطنين، وأدى إلى وقوع مواجهات بين ميليشيا الحزب، وبعض الجماعات الدينية والسكان، أدت إلى إلحاق أضرار بمقر الحزب، ومقتل بعض أعضائه.
وأكدت مجموعة من الأهالي في قضاء أبو الخصيب التابع لمحافظة البصرة أن قتلة العراقيين الأربعة هم من حزب الدعوة في مدينة البصرة. وأكد بعض الأهالي في اتصال هاتفي بـ"الوطن" أن القتلة ينتمون إلى جماعة تابعة للحزب الذي بدأ ينفذ العديد من تهديداته لكل من يوجه انتقادا أو ما شابه ذلك للجماعة.
وأكد مصدر في حزب الدعوة أن الحزب دعا إلى تشكيل لجنة من السنة والشيعة للتحقيق في ملابسات الحادث، موضحا أن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا كانوا قد اعتقلوا على يد الميليشيات، وتم تسليمهم إلى مركز الشرطة بيد أن مجموعة مجهولة قامت باختطافهم من المركز وقتلتهم في أبو الخصيب.
وأشار المصدر إلى أن حزب الدعوة اطلع عبر ممثله في المجلس البلدي القوات البريطانية على الاعتداءات التي تعرض لها مقره في منطقة حمدان والتي تزامنت مع مقتل هؤلاء الأربعة، مشيرا إلى أن المعتدين هم من العناصر الموالية للنظام السابق ويهدفون إلى إشعال حرب طائفية. كما عمدت هذه المجموعات إلى إطلاق النار على مقر الحزب في قرية حمدان قبل أن تعمد إلى هدمه.
يذكر أن حزب الدعوة الإسلامي هو حزب شيعي قديم كان أمين سره عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي الحالي أحمد الجلبي وله مقر يقع في شارع الجزائر وسط مدينة البصرة وبدأ ممارسة عمله بعد دخول القوات البريطانية أثناء عملية احتلال العراق.