محمد العربي
01-09-2003, 00:57
عاصفة الصحراء , هدأت لتكشف عن ثعلب الصحراء , ثم كان بعد أن هدأ الثعلب , أن سمعنا فحيحاً بغيظاً فقالوا , هي أفعى الصحراء , والتي تبعها مباشرةً ومن غير هدى , ما سُمي بعقرب الصحراء !!
ولا أدري ما سبب إلحاق الصحراء , بكل إسمٍ لكل عمليةٍ ما ؟
عموماً ...
تابعنا جميعاً ما ألم بإخواننا في العراق , من ويلات الحروب وتوابعها المؤلمه , من قتلٍ وسفكٍ للدماء الطاهره , ومن تجويعٍ وتشريدٍ وإذلال , ومن إغتصابٍ لأرضٍ كانت عصيةً على من أرادها , وعلى مر العصور .. ولا زالت .
الآن وبعد أن هدأت القاذفات والطائرات والصواريخ المدمره .. نشاهد بسالة الشعب العراقي في الوقوف ضد المطامع الصليبيه , ونرى كيف تكون الأرض وما عليها من مقدساتٍ و أعراض , مقدمةً على كل شيء , فقدموا أنفسهم زهيدةً في سبيل الله .
ومن الطبيعي عند الإعتداء , أو عندما تتعرض دولةٌ ما لغزوٍ خارجي , أن يتوحد الشعب ضد ما من شأنه أن يُعرض هذا الكيان لخطر الحرب , والذين هم جزءٌ مكملٌ منه , حتى المعارضين الشرفاء من ذلك الشعب .
أما المعارضات التي تتلكأ وتتباطأ من الوقوف صفاً واحداً مع أبناء جلدتها , فهذا من ما يكشف المعارضه ويبين عمالتها للملأ , وخير كاشفٍ لهؤلاء هو خطر الحرب
فعند الحرب , ترمي المعارضه الشريفه خلافاتها إلى الخلف , وينقلب صاحبها من معارضٍ , إلى إنسانٍ يقدم نفسه أو ماله أو جل وقته وفكره .. في دحر أعداءه .
كُشفت الأقنعة الآن , وأثبت البعض أنهم لا يلينون لمحتل , ولا يقنعون بذل , ولا يرضون بهذا الهوان .
لهؤلاء .. أقف وقفة إجلالٍ وإكبار .
لكبار الفعلِ والموقف .. وإن كانوا قله .
فقلةٌ هم الذين تألف أنفسهم الخضوع والرضا بما يقره لهم أعدائهم .
هم أعدائنا أيضاً , الذين استباحوا دمائنا الزكية .
تلك الدماء التي أريقت على كل أرض .
وكل أرضٍ لها حماةٌ يذودون عن كرامتها .
فكرامتنا دونها ألف حاجزٍ وحاجز .
... ضب الصحراء ...
هي عنوان العملية التي رُدت إليكم أو عليكم , من إخواننا الأشاوس والنشاما , الذين عاهدوا الله قبل أن يعاهدوا أنفسهم , على أن يبعدوكم عن ديارهم , مدحورين ومهزومين .
آن لكم أيها المحتلون , أن تلتمسوا الجحور والمخابيء , علها أن تُهديء من روعكم ووجلٍ قد أصابكم , ولعل أنفسكم التي مُلأت رُعباً وخوفاً , أن تجد السكينة داخلها .
فلكل صاحب رساله , عنوانها حُب الوطن وصون كرامته , إليك أياً كُنت , وإليك فقط , أقول ..
حماك الله ويسر أمرك وهون عليك رقاب أعدائك .
كم أَحَب تاريخنا العربي , هذا الذي يذودُ بنفسهِ لحفظ بلاده , وكم يكرهُ مَن يلوذُ بها بعيداً وهو محتضنها , غير مبالٍ وغير مكترثٍ بما يحل بالأرض التي حوته وآوته جل حياته .
تاريخنا العربي قد حفر أسماء الكثير من هؤلاء الخونه والمرتزقه , الذين باعوا دينهم وضمائرهم وأوطانهم , ليشتروا بها مكانةً ما .. أومركزاً ما .. يهبهُ لهم عدواً لهم أولاً وآخراً !!
فأين نحن من أبي رغال ؟ أو ابن العلقمي ؟ أو ابن النجار وزير الأدفونش حاكم طليطله ؟
ولا أدري ما سبب إلحاق الصحراء , بكل إسمٍ لكل عمليةٍ ما ؟
عموماً ...
تابعنا جميعاً ما ألم بإخواننا في العراق , من ويلات الحروب وتوابعها المؤلمه , من قتلٍ وسفكٍ للدماء الطاهره , ومن تجويعٍ وتشريدٍ وإذلال , ومن إغتصابٍ لأرضٍ كانت عصيةً على من أرادها , وعلى مر العصور .. ولا زالت .
الآن وبعد أن هدأت القاذفات والطائرات والصواريخ المدمره .. نشاهد بسالة الشعب العراقي في الوقوف ضد المطامع الصليبيه , ونرى كيف تكون الأرض وما عليها من مقدساتٍ و أعراض , مقدمةً على كل شيء , فقدموا أنفسهم زهيدةً في سبيل الله .
ومن الطبيعي عند الإعتداء , أو عندما تتعرض دولةٌ ما لغزوٍ خارجي , أن يتوحد الشعب ضد ما من شأنه أن يُعرض هذا الكيان لخطر الحرب , والذين هم جزءٌ مكملٌ منه , حتى المعارضين الشرفاء من ذلك الشعب .
أما المعارضات التي تتلكأ وتتباطأ من الوقوف صفاً واحداً مع أبناء جلدتها , فهذا من ما يكشف المعارضه ويبين عمالتها للملأ , وخير كاشفٍ لهؤلاء هو خطر الحرب
فعند الحرب , ترمي المعارضه الشريفه خلافاتها إلى الخلف , وينقلب صاحبها من معارضٍ , إلى إنسانٍ يقدم نفسه أو ماله أو جل وقته وفكره .. في دحر أعداءه .
كُشفت الأقنعة الآن , وأثبت البعض أنهم لا يلينون لمحتل , ولا يقنعون بذل , ولا يرضون بهذا الهوان .
لهؤلاء .. أقف وقفة إجلالٍ وإكبار .
لكبار الفعلِ والموقف .. وإن كانوا قله .
فقلةٌ هم الذين تألف أنفسهم الخضوع والرضا بما يقره لهم أعدائهم .
هم أعدائنا أيضاً , الذين استباحوا دمائنا الزكية .
تلك الدماء التي أريقت على كل أرض .
وكل أرضٍ لها حماةٌ يذودون عن كرامتها .
فكرامتنا دونها ألف حاجزٍ وحاجز .
... ضب الصحراء ...
هي عنوان العملية التي رُدت إليكم أو عليكم , من إخواننا الأشاوس والنشاما , الذين عاهدوا الله قبل أن يعاهدوا أنفسهم , على أن يبعدوكم عن ديارهم , مدحورين ومهزومين .
آن لكم أيها المحتلون , أن تلتمسوا الجحور والمخابيء , علها أن تُهديء من روعكم ووجلٍ قد أصابكم , ولعل أنفسكم التي مُلأت رُعباً وخوفاً , أن تجد السكينة داخلها .
فلكل صاحب رساله , عنوانها حُب الوطن وصون كرامته , إليك أياً كُنت , وإليك فقط , أقول ..
حماك الله ويسر أمرك وهون عليك رقاب أعدائك .
كم أَحَب تاريخنا العربي , هذا الذي يذودُ بنفسهِ لحفظ بلاده , وكم يكرهُ مَن يلوذُ بها بعيداً وهو محتضنها , غير مبالٍ وغير مكترثٍ بما يحل بالأرض التي حوته وآوته جل حياته .
تاريخنا العربي قد حفر أسماء الكثير من هؤلاء الخونه والمرتزقه , الذين باعوا دينهم وضمائرهم وأوطانهم , ليشتروا بها مكانةً ما .. أومركزاً ما .. يهبهُ لهم عدواً لهم أولاً وآخراً !!
فأين نحن من أبي رغال ؟ أو ابن العلقمي ؟ أو ابن النجار وزير الأدفونش حاكم طليطله ؟