اين الشفّاف

[ابو خالد الجربا]

كلنا يحب الطفولة
ولكن لماذا
لأنها فترة عاشها الإنسان دون أدنى مسؤولية
وكلنا يحب ليلة الزواج
لأنها لم يسبقها كدر ولم تتوالى أخطاء الزوجين قبلها
وكلنا يشكو من قلة المادة
لأننا نسرف ونصرف ولا نعرف ما نسرف فيه من الصرف
وكلنا يكتب ويُـكثر
لأننا لا ندفع في الحرف نقود
هناك أشياء نملكها
ولكننا لا نستخدمها
فالأشياء التي لا تستخدمها قد تفتـقدها
كالفكرة الجيدة المفيدة
وهناك أُناس لا يشعرون بأنهم خسروا
لذلك لا يفقدون شيئاً!!!
وهنا أريد أن اجمع خيوط الشفق أتكلم عن ؟؟؟
الشفافية ؟؟؟
الشفافية تكون بكل إنسان رقيق
والإنسان الشفّاف
هو الذي تعرف ما وراءه أو ما يخفيه
من العواطف والأحاسيس
تجده سريع التأثر
سريع الاستجابة
والبعض كذلك
ولكنهم يخفون المشاعر
أو يستطيعون أن يخفوا مشاعرهم
أما الشفاف فهو مكشوف
نعم مكشوفٌ إذا احب
مكشوف إذا جامل
مكشوف إذا غضب
عيونه تفضحه
والكلمة تجّرحهُ
إذا أوى إلى فراشه
تحوم عليه أفكاره كالفراشة
لا ينام
حتى ينتهي قلبه من دراسة أحاسيس ذلك اليوم
يطلب حقه بخجل
يعبر بوجل
دائماً يرتدي الحياء
سواءً في الصيف أو في الشتاء
يخلص مع جنسه
ويرتاب مع الجنس الآخر
يكتب بشفافيّة
ويقرأ بعاطفةٍ مرهفةٍ حسّاسة
ولكن السؤال ؟؟ هنا !!!
هل له مكان ؟؟؟
في هذا العالم الجائع ؟؟؟؟؟
الذي يشكوا من قلّة الموارد العاطفية ,,,,,,,






اخوكم

[عاشق الذكريات]

لا مكان له

صدقنى لا مكان له

سيكون فقط ..مجرد مغفلا

مغفلا لا اكثر ......

حمد لله على السلامة

لك اعذب تحية

[عاشق سلمى]

قرأت الفصول ورديّه الملامح .. وختمة بستار أسود ؟
.
والحقيقه .. أنها مزيج بألوان قوس قزح..
بعضها ألمه مُحدِق ، والبعض تُقضى في مرح.
.
كلّنا يحب الطفولة ؟
هناك الكثير ممن يتألمون لذكرى عالم الطفوله..
لم تكن مخمليه ..ولم تكن ربيعا بل قضوها في صيف لهيبه حارق وهم في مربعانيه فصوله ..
هناك الكثير من تحمّل وزر المسئوليه وبراعم اسنانهم لم تكتمل النمو ؟ ووقفوا.. وأقدامهم في وحل تلك الطفوله ..
ليقطفوا ثمار الفحوله .. !!
.
كلّنا نكتب ونكثر .. لأننا لا ندفع بالحرف نقود ؟
ياليتها على النقود ؟ بل نكتب بأناملنا حوار النفس ..وما بها من اعاصير / براكين / حمم / سماعها تزلزل
المشاعر .. فما بالك بمن كانت به حبيسه العنقود !!!
.
كلّنا يحب ليله الزواج ؟
هناك من يكرهها .. ويكره ذكراها .. فهي تخبرهم بأنهم امضو ربع قرن من الفراق ..
وكم فاتهم من العلاج بذلك الترياق ..
وكم كان ضائعا .. قبلها ، وحياته اشبه بقطار الانفاق ؟
.
كلّنا يشكو .. المادّه ؟
الماده ؟ صفتها التأكسُـد ، عندما تخرج من مكينه الصرّاف .. وهذه خصائص تلك الماده يصعب إزالة خصائصها .. وخصوصا من كريم .. هُمام .
.
.
الشفاف / الشفافيه / عالم جائع / قلّه موارد عاطفيه ؟
هل يحق لي ردّ التساؤل بالتساؤل ؟
قرأت عالم وردّي فسيح به جنان الفكر تفوح والتفاول بطيّاته له شذى الإقحوان والخزامى !! وعند ما هممت بالخروج .. صدّني بابه المحدق الضّيق ؟ كأنّه دخيل على ذلك العالم ؟
.
الشفافيه .. هبه من الخالق ، به كيانه وُسِم
الشفاف .. طبعه .. الذي فطر عليه .. وبه إتّسم
عالم جائع وقلّه موارد.. لم يكن الأمر أمر نَهمٍ(شبع) وقلّت موارد .. بل انظر إلى الباحث عن الدّرر ؟ تجده

يُجهد مِعْوله لكي ينبش في الجبل ..اسفله ، كهوفه رغم السواد و العتم .
لا يشكو ..لما الجبال ليس بها دُرر ؟ بل تجده ان اضناه التّعب .. شحذ الهمم .
واحضر معولا آخر .. لعلّ ذلك المعول القديم .. قد هَرِِم
.
لم يكن مجنونا .. بل ببساطه ، هو مؤمن بأن الدّرر لا تمطرها السّماء
لم يكن مجنونا .. بل ببساطه ، هو مؤمن بأن بحثه يلزمه الكثير من الشّقاء
لم يكن مجنونا .. بل ببساطه ، هو مؤمن بأن ليس الزّبد كلّه غُثاء
لم يكن مجنونا .. بل ببساطه ، هو مؤمن بأن ليس كل ما يلمع يُجنى بلا عناء
.
أبو خالد ..
فتحت شهيّتي فألتهمت ما إستطعتُ من توارد الفكِر
استرسلت بالرّد .. تذوّقتها بما فيها من شهدٍ ومرّ
.

.


.

[طوفان]

أيها النديم الرائع
ابو خالد الجربا...


احييك من الاعماق ...

لقد أبحرت في عذب كلماتك وتلاعبت بي موجات همساتك واعتصرتني دوامة حروفك وشددتني حتى كدت اغرق فحاولت أن أخرج نفسي طلبا للنجاة لكن شغفي بالغوص في اعماق عذوبتك اجبرني على ان اكتم انفاسي في سبيل الاستمتاع بك وبحروفك وددت لو أنني قد اغترفت منها بيدي لكنني خشيت من أن تفقد عذوبتها خشيت من أن تفقد رونقها الجميل لذلك آثرت الاستسلام لي ولها السلام ففقدت روحي عندا اخر قطرة عذبة مع اخر حرف لك فهل ستعيد الي روحي عندما نلتقي في موعد اخر من مواعيدك العذبة؟ ..انني انتظر..
.طوفان

[ابو خالد الجربا]

عاشق الذكريات








هل بإمكان الشفاف أن يجد في البرد لحاف









اخوكم

[ابو خالد الجربا]

عاشق سلمى







نفوس الناس معادن
فمن المعادن ما يعلو على كل صدأ
ومنها العكس
صدقني اخي
إن من يفقد ثروة يفقد كثيراً
ومن يفقد صديقاً يفقد نفسه
ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شئ
لله درك ايه الكاتب المفعم
تأكسد المادة
اسم يخترق الاذهان
ويستقر في الوجدان
لا يمكن ان يصل اليه الا انسان صاحب فكر واسع
ونضوج مبكر
وهلّ لك ان تقتحم الماضي
اخي الفاضل لا يمكن ان نصنع شئ نغير به الماضي
ولكن يمكننا ان نصنع شئ نغير به المستقبل
لقد فتحت انت كذلك شهيتي للكتابه
اخي الفاضل
لك الحب كما تحب







اخوكم

[هــمــيـــان]

الحب يحمل أسرار الحياة ..

يمنحنا شفافية الروح ..

نبل العواطف ..

رقة الشعور و القدرة على الأحساس بجمال الوجود ..

بلا حب نرى الحدائق بلا خضرة أو زهور ..

السماء بلا قمر..

الكون بلا ضياء

ساحر هذا الحب ...

انه دون زورق يأخذنا ..

ويبحر عبر أمواج الخيال ...

في عز عتمة الأحزان وتسطع أقماره في شرايين القلب و تضيء أعماقنا ..

شاءت أقدارنا أن نعيش الزمن الصعب حيث الكذب و النفاق ..

حيث تداس أغلى القيم في سبيل المصلحة !!

الحب رمز الصدق و النقاء ..

التفاني و العطاء دونما انتطار مقابل ..

الحب هو منقذنا و آخر خطوط دفاعنا عن النفس ..

الحب عاطفة لا تقدر بمال أو بعمر

و أن نقاوم الحب فلأية قيمة أخرى نستسلم ؟؟!!

جارف حبك يتمادى في الأعماق ثائرا لا يهدأ ...

لا يقاوم و لا يقبل المساومة ..

آه كيف يمكنك أن تساوم الحنين ..

ابو خالد كعادتك ..

برقة مشاعرك تخاطبنا ..

وبالصعب الأسئلة تحاورنا ..

فهنا طرحت علينا سؤال ربما أنا لازلت أبحث له عن إجابة ضائعة ..

فتشت عنها بين أوراق مذكراتي الضائعة ..

فالعاطفة أصبحت لا تغني ولا تسمن من جوع في هذا العالم للاسف الشديد ..

هـــمــــيـــــان

[مجموعة إنسان]

.

أخي ابو خالد


جميـــل هو ذلك الشفّاف


وكُثــر هم من إتسموا بالشفافيه


ولكنهم لم يتوجوا بتاج الروعه من قبل الباقين

فهم يصفونه بالبلاهة أحيانا

أو بالضعف أحيانا أخرى

مما يجعل من تضيئ بداخله شمعة الشفافيه

يحاول أن يداريها عن أنفاس الآخرين ..


ليس خوفا عليها من أن تطفئها


ولكنه الخجل .. أو الوجل من النقد والدجل ..


وتبقى الشفافية تاج يخبئه صاحبه ..




أخي أبو خالد :

رائعة هي كلماتك

صادقة كالعاده


إسمح لي بالتصفيق ولو معنويا لإبداعك ..


ومبروك لك الاشراف في دارك

فهاهو مسارك الذي إهتديت إليه ..


تحياتي،

[ابو خالد الجربا]

طوفان







عندما تتسلل خيوط الشمس بين اروقت الليل الثقيلة
تهب علينا نسمات الصباح
عندها نتذكر طوفان









اخوكم