طلال صعفق الحافظ
04-12-2001, 22:16
سر يا سحاب الخير وأمطـر بالاحسان
وأمطر من الكوثر صِباحٍ وعَــصري
منشاك من طيبــا بروح وريحــان
برد النسيــم مذعذعٍ بالشّمطــري
بأمر الذي ان قال للشــي كـن كـان
هطال يحي من نمــا كل بــذري
يصبح نعيــم النبت مختلـف الالوان
متـشعشـعٍ نوره بالاثمـار خضري
مقام من له بالحشـا روض نعمــان
قطف رواعيها أرقـاب البختــري
غروٍ زرع بموجــل القلب بستــان
نوايـع أشجاره بالانام خضــري
من يوم قالوا شيـل من بين الاظعـان
وعنانتي صوب لحــدٍ وقبـــري
قفّت أظغونـه صوب معمـول الاركان
عقب المـوده ليس يراعي لصبـري
ياقبــر ما تـنباج ننظر بالاعيــان
ويـش الـذي بمورد الخــد يمري
ياقبــر هذا يشبـه الحـور الاحيـان
غروٍ نزل يحكـم بالمــوت سكري
ياقبــر هذا سيـد غضـات الابـدان
هايف ومهضوم وسـطٍ وخصـري
ياقبــر هذا سيـد عينـي بالاوطـان
قرة عيوني بيـن بـدوٍ وحضـري
ياقبــر هذا مــدة شهــور وأزمان
عليه مع العين بالليــل نثــري
حطّـوه في أظلــم لحود وغيــران
بالحل يامن له مع الحور قصــري
قصرٍ فسيــحٍ بين طوبــى وعدنان
في جنة الفردوس وأنهـار تجـري
ياموت ما تاخــذ عن الشـوق الأثمان
أحكم بكل شي وأنا منـك أبشـري
أعطيك بغداد مع ملــك شبهــــان
خزاين الشاميـن مع ملك مصـري
وبنادر الشاهــات والهنـد وعمــان
والبصرة الفيحاء مع ملك هجـري
مـع كل ما يجنــون حضرٍ وبدوان
أسواقهــم باللي كمــا خد عفري
يـا ورق ما تبـدع غريبين الافنــان
باح العزا حيثـك بشكــواي تدري
عذري ولو جاوبــت ورقٍ بالالحـان
لو نحت نوح الورق وأكبر عذري
كم عاقلٍ قلبــه من العقـل مليــان
فاجاه مـن عقـب السكات التهــذري
يا لايمـي صابك من البيــن ما بـان
تأتيك غاراةٍ علــى غيــر تـدري
دنياك ما تصفــى لحيٍ بالاحســان
الا ان سَـقت من الشري والسقطري
قبل نبــي الله بنا بيــت الاحـزان
وبكـى على يوسف والافراق عسري
ياعيــن هلـي دمعتك فوق الاوجـان
مثل المطر ينهــل من فوق حجري
وابكـي حيب الدمـع من فوق الاعيان
تزفيـر عبراةٍ تلاعــب بصدري
هيهــات لي هيهــات مما تبــلان
طال الفـراق وزاد بالبعـد هجـري
ما ظنتـي القـى عشيـري ويلقــان
الا بيـومٍ شاخـصٍ فيـه بصــري
علي وجدي وجـد من راح يسفــان
بوسط البحر شحت من الموت خطري
وأشرف عليه المـوج من كـل الاركان
حاديه عاصوفٍ من الريــح نهري
أيّــس وقال اللي كتـب بالقلــم كان
وما كان مكتوبٍ على العبـد يجري
وعجــل عليه الموت للـروح ديـان
كم واحدٍ في الناس فاجـاه غـدري
يا ربنا مامـن مـن الموت جزعــان
والموت مكتـوبٍ على العبـد يجري
والمــوت لارواح المخاليـق ديــان
ما يندفـع من بعد عسـرٍ ويسـري
غارت خيول الموت ركضٍ بلا ارسـان
والعبــد عنها غافلٍ ليس يـدري
لكن غــض الطرف سحـاب الاردان
لو أحتمـل عنـد امتناعٍ وصبـري
الى ذكـرت أنـه بملفــوف الاكفـان
خذه علي المـوت غصـبٍ وقسري
ياليـت ملـك الموت من حيـن فاجان
مضـى بنـا ويـاه عبــرٍ بعبري
ما ابغي حياة عقب مريوش الاعيـان
وزهدت فيدنيـاي لو طال عمري
عسى تجي روحـي و روحـه بيمنان
يوم القيامــة يوم حشـرٍ ونشـري
صلاة ربــي للنبــي سيد عدنان
عـد الرياح ومالعـا ورق قمـري
وأمطر من الكوثر صِباحٍ وعَــصري
منشاك من طيبــا بروح وريحــان
برد النسيــم مذعذعٍ بالشّمطــري
بأمر الذي ان قال للشــي كـن كـان
هطال يحي من نمــا كل بــذري
يصبح نعيــم النبت مختلـف الالوان
متـشعشـعٍ نوره بالاثمـار خضري
مقام من له بالحشـا روض نعمــان
قطف رواعيها أرقـاب البختــري
غروٍ زرع بموجــل القلب بستــان
نوايـع أشجاره بالانام خضــري
من يوم قالوا شيـل من بين الاظعـان
وعنانتي صوب لحــدٍ وقبـــري
قفّت أظغونـه صوب معمـول الاركان
عقب المـوده ليس يراعي لصبـري
ياقبــر ما تـنباج ننظر بالاعيــان
ويـش الـذي بمورد الخــد يمري
ياقبــر هذا يشبـه الحـور الاحيـان
غروٍ نزل يحكـم بالمــوت سكري
ياقبــر هذا سيـد غضـات الابـدان
هايف ومهضوم وسـطٍ وخصـري
ياقبــر هذا سيـد عينـي بالاوطـان
قرة عيوني بيـن بـدوٍ وحضـري
ياقبــر هذا مــدة شهــور وأزمان
عليه مع العين بالليــل نثــري
حطّـوه في أظلــم لحود وغيــران
بالحل يامن له مع الحور قصــري
قصرٍ فسيــحٍ بين طوبــى وعدنان
في جنة الفردوس وأنهـار تجـري
ياموت ما تاخــذ عن الشـوق الأثمان
أحكم بكل شي وأنا منـك أبشـري
أعطيك بغداد مع ملــك شبهــــان
خزاين الشاميـن مع ملك مصـري
وبنادر الشاهــات والهنـد وعمــان
والبصرة الفيحاء مع ملك هجـري
مـع كل ما يجنــون حضرٍ وبدوان
أسواقهــم باللي كمــا خد عفري
يـا ورق ما تبـدع غريبين الافنــان
باح العزا حيثـك بشكــواي تدري
عذري ولو جاوبــت ورقٍ بالالحـان
لو نحت نوح الورق وأكبر عذري
كم عاقلٍ قلبــه من العقـل مليــان
فاجاه مـن عقـب السكات التهــذري
يا لايمـي صابك من البيــن ما بـان
تأتيك غاراةٍ علــى غيــر تـدري
دنياك ما تصفــى لحيٍ بالاحســان
الا ان سَـقت من الشري والسقطري
قبل نبــي الله بنا بيــت الاحـزان
وبكـى على يوسف والافراق عسري
ياعيــن هلـي دمعتك فوق الاوجـان
مثل المطر ينهــل من فوق حجري
وابكـي حيب الدمـع من فوق الاعيان
تزفيـر عبراةٍ تلاعــب بصدري
هيهــات لي هيهــات مما تبــلان
طال الفـراق وزاد بالبعـد هجـري
ما ظنتـي القـى عشيـري ويلقــان
الا بيـومٍ شاخـصٍ فيـه بصــري
علي وجدي وجـد من راح يسفــان
بوسط البحر شحت من الموت خطري
وأشرف عليه المـوج من كـل الاركان
حاديه عاصوفٍ من الريــح نهري
أيّــس وقال اللي كتـب بالقلــم كان
وما كان مكتوبٍ على العبـد يجري
وعجــل عليه الموت للـروح ديـان
كم واحدٍ في الناس فاجـاه غـدري
يا ربنا مامـن مـن الموت جزعــان
والموت مكتـوبٍ على العبـد يجري
والمــوت لارواح المخاليـق ديــان
ما يندفـع من بعد عسـرٍ ويسـري
غارت خيول الموت ركضٍ بلا ارسـان
والعبــد عنها غافلٍ ليس يـدري
لكن غــض الطرف سحـاب الاردان
لو أحتمـل عنـد امتناعٍ وصبـري
الى ذكـرت أنـه بملفــوف الاكفـان
خذه علي المـوت غصـبٍ وقسري
ياليـت ملـك الموت من حيـن فاجان
مضـى بنـا ويـاه عبــرٍ بعبري
ما ابغي حياة عقب مريوش الاعيـان
وزهدت فيدنيـاي لو طال عمري
عسى تجي روحـي و روحـه بيمنان
يوم القيامــة يوم حشـرٍ ونشـري
صلاة ربــي للنبــي سيد عدنان
عـد الرياح ومالعـا ورق قمـري