المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الشيخ /عبد الله السالم الطوياوي..امام جامع آل علي ..في أجا (بمدينة حائل)



الداعيه / براك الفريسي الجربا
04-12-2001, 14:52
(معركة بدر الكبرى)



إن الحمد لله نحمدهُ ونستعينه ونستغفره ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فضل مضل لهُ ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهُ وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوله [ يَا أَيُّهَا اَّلذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتمُ مُّسْلِمُونَ ] [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ َخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ] [ يَا أَيُّهَا اْلَّذٍينَ ءَامَنُواْ اْتَّقُواْ اللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغفر لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ] . أما بعد أيها
(2-1)
المسلمون ، حديثي إليكم في هذا اليوم المبارك بارك الله فيكم ، عن غزوةِ بدرٍ الكبرى ، والتي كانت فرقاناً ين الحق والباطل ، يقول الحق سبحانه في كتابه ، [ وَلَقَد نَصَركُمُ اللهُ بِبدرٍ وَاَنتمُ أَذِلةُ فاتقوا الله لَعَلَّكُم تشكُرُون إِذ تَقُولُ للمؤْمنينَ أَلَن يكُفيَكُم أن يُمدَّكُم رَبُكُم بِثلاَثَة ءَالاَفٍ مِنَ الملاَئكةٍ مُنزليَنَ ، بَلَىُّ إِنْ تَصِبرُوا وتتَّقوا ويَأتُكُم مّن فَورِهِمْ هَذا يُمدٍدْكُم ربُّكُم بٍخمَسَة ءَالاَفٍ مٍنُ الملائكةٍ مُسَوّمينَ ، وَمَا جَعَلهُ اللهُ إلاَّ بُشرَى لَكُم ولتَطْمئنَ قُلُوبُكم بٍه وَمَا النَّصرُ إلاَّ مٍنْ عندٍ اللهٍ العَزِيزٍ الحَكِيمٍ ] غزوةُ بدرٍ الكبرى ، أولُ عركةٍ حربيةٍ كبيرة ، خاضً غِمارها المسلمون ، بقيادة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكان
(3-1)
ذلك في الثاني عشر من رمضان ، للعام الثاني للهجرة ، وقيل في السابع عشر من رمضان ، وخُلاصة هذه الغزوة ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لمّا بلغه خروج أبي سفيان ، بعير قُريش من الشام إلى مكة ، ندبَ أصحابه إلى تلك العير فخرجوا في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فقط ، لا يريدون إلاَّ العير ، لا يريدونَ عدوهم ، ولكن الله بحكمته جمع بينهم ، جمع بينهم على غير ميعاد ، ليقضي سبحانه ، ماحكم به وأراد ، وسمع أبو سفيان ، بروج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه للعير ، وأرسل صارِخاً إلى المشركين في مكة ، يستنجدهم ، ليمنعوا عيرهم ، فخرجوا بطراً ورئاء النَّاس ، ويصدون عن سبيل الله ،
(4-1)
يقول قائلهم ، والله لا نرجع ، حتَّى نقدم بدراً ونقيم فيها ثلاثاً ، ننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمور ، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالونَ يهابوننا أبداً ، قالوا هذا ، ولكن الله بما يعملون محيط وعلى رسوله صلى الله عليه وسلّم وأنصاره حفيظ ، استجاب المشركون لنداء الشر ، وزادهم الشيطان مواعيد كاذبة ، ومناهم أماني باطلة ، فقال الله تعاى [ وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برى منكم إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب ] ووصل المسلمون بقيادة ، رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المكان ، الذي كان
(5-1)
مُقَدَّراً ، أن تمر منه العير ، فعلموا أن قائدها ، أبو سفيان ، قد نجا بها ، لأنهُ سلك طريقاً آخر ، غير الطريق المعتاد ، فحاولوا الرجوع ، فأتاهم خبرٌ مفادُه ، إن قُريشاً قد سمعت بخروج المُسلمين ، للاستيلاء على قافلتها ، فحشدت ، ما يزيد عن ألف ماتل من المشركين ، قاصدة حرب المسلمين ، والمسلمون ثلاثمائة مقاتل ، فماذا يصنع الثلاثمائة ، الغير مستعدين للقتال ، ولم يتأهبوا إهبة الحرب ، وكان الموقف عصيباً ، حين نظروا إلى العدو ، الذي فاقهم عدداً ، حتى بلغ ثلاثة أضعاف عددهم ، وقد توافرت للعدو، المؤنة والسلاح ، أن عناصر النصر ، من ناحية الحساب المادي ، كانت في جانب المشركين ، على حين كان
(6-1)
عكس ذلك ، في جانب المسلمين ، وكان الموقف يفرض على قائد المعركة ، صلى الله عليه وسلم ، أن يعالج نواحي الضعف في صفوفه ، قبل أن ينشب القتال وأول ثغرة واجهها ،كانت تحويل وجهتهم ، عن الغنيمة السهلة ، إلى خوض المعركة المقبلة ، ولم يلق القائد في هذا التحويل صعوبة تذكر ، فسرعان ما استجابت ، نفوس المهاجرين والأنصار ، للوضع الطارئ الجديد ، حتى بلغ الأمر قمة روعته ، فلما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ، وقال لهم أشيروا على ، أي ماذا ترون ؟ أنُحارب أم لا نُحارب ؟ أنتصدّي لهذا الجيش الزاحف ، أم ننهزم منه إلى المدينة ؟ فنهض المقداد بن عمرو ، زعيم المهاجرين قائلاً :
(7-1)
يا رسول الله أمض لما أمرك الله ، فنحنُ معك والله لا نقول لك ، كما قالت بنو إسرائيل لمسى ، اذهب أنت وربك فقائلاً إناها هُنا قاعدون ، ولكنا نقول لك أذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا معكما مٌقاتلون ، مادامت فينا عين تطرف ، فوالله الذي بعثك بالحق نبيا ، لو سرت بنا إلى برك الغماد ، لسرنا معك ، ولاح الرضى والسرور ، على وجه المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، من هذه الإجابة ، وتلك الحماس ، ثم قال مرة ثانيه ، أشيروا على أيُها الناس ؟ وهو يريدُ أن يعرف ، رأي الأنصار ، وفَهِمَ الأنصار ما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم ، فوقف سعد بن معاذ وقال : لعلك تريدنا معشر الأنصار ، يا رسول الله ؟
(8-1)
فقال النبي لى الله عليه وسلم ، أجل ، فقال سعد : يا رسول الله قد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ، واتبعنا على السمع والطاعة ، ولعلك يا رسول الله ، تخشى أن تكون الأنصار ، ترى عليها ألا ينصروك ، إلا في ديارهم ، وإني أقول عن الأنصار ، وأجيب عنهم ، فاظعن حيث شئت ، وصل حبل من شئت ، واقطع حبل من شئت ، وسالم من شئت ، وعاد من شئت ، وخذ أموالنا ما شئت ، وما أخذت ، كان أحب إلينا أخذهُ مما تركت ، فامض يا رسول الله ، لما أردت فنحن معك ، والذي بعثك بالحق ، لو إستعرضت بنا هذا البحر ، فخضتهلخضناه معك ، وما
(9-1)
تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن يلقى بنا عدونا غداً : وإنا لصبر من الحرب ، صدقٌ في اللقاء ، ولعل الله يريك ما تقربه عينك ، فسر بنا على بركة الله تعالى ، وهنا فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لهذا الحماس وهذه الشجاعة القوية ، فقال سيروا : وأبشروا فإن الله ، قد وعدني إحدى الطائفتين ، العير أو النفير ، فوالله ، لكأني أنظر إلى مصارع القوم ، وأراد الله للعصبة المسلمه ، أن تصبح أمة ، وأن تصبح دوله ، وأراد لها أن تعيش قوتها الحقيقة ، إلى قوة أعدائها ، وأن تعلم أن النصر ، ليس بالعد ، وليس بالعدة ، وليس بالمال والخيل والزاد ، إنما هو ، بمقدار اتصال القلوب ، بقوة الله ، التي لا تقف لها قوة
(10-1)
العباد ، [ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَقُواْ وَيَأْتُوكُم مِن فَوْرِ هِمْ هَذَا *يُمْدِدْكُم رَبُّكُم بِخَمْسَةِ ءَالاَفٍ مِن الْمَلَائِكَةِ مُسَوِمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشُرَى لَكُمْ وَلتَطْمَئنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ] ودقة ساعة الصفر ، والتحم الجيشان ، ولعلنا نزداد تصوراً وفهماً لهذا الموقف ، الذي كان عليه الممنون حين نذكر ، دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم ، ساعة الزحف ، وهو يناجي ربه ، ويلح عليه { اللهم إن تهلك هذه العصا به ، لا تعبد بعدها في الأرض ، اللهم أنجز ما وعدت ، اللهم إنهم حفاةُ فاحملهم ، وعراة فاكسهم ، وجياع فأشبعهم ، وعالة فأغنهم من فضلك ولم يكن هذا التوجيه إلى الله ، شأن النبي
(11-1)
صلى الله عليه وسلم القائد وحده ، بل كانت دعوات الاستغاثة ، متصاعدة إلى عنان السماء ، تجأر إلى الله ، تناشده النصر والتأييد ، فكانت الاستجابة لهذا الدعاء ، أسرع مما تصَّور الداعون ، وإذ بشرى النصر تنزل على الحبيب، صلى الله عليه وسلم [ إِذْ تَسْتَغيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّيِ مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ] وقوله تعالى [ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِيّ مَعَكُمْ فَثَبِتّواْ الَّذِينَ ءاَمَنُواْ سَأُلْقِى فِي قلُوُب الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ اْلأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ كُلَّ بَنَانٍ ] وانتصر المسلمون ،وأبلى المسلمون ، بلاءً حسناً
(12-1)
وتساقط المشركون ، وأُسِرُوا ، أَسرُ الأغنام ،وغنم المسلمون أموالهم وعتادهم ، فغزوةُ بدرٍ وضعت الإيمان والكفر ، وجهاً لوجه ، وكانت بدر بما عاينوا فيها المؤمنون من تأييد الله ، أعظم تأكيداً لدور الغيب ، في حياة المؤمنين وفي اقتناعهم ، ولم يعد الغيب سراً أو تسليماً ، بل صار ، ملائكة تهبط من السماء إلى الأرض ، ونصراً لاتظمَنُه أسباب الدنيا ، وإنما تصنعه أقدار الله ، الذي به يؤمنون ، ولهذا يخاطبهم الله سبحانه ، بهذا القول الحاسم بعد أن صُوَّر لهم ذلتهم وعجزهم ، [ فََمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إٍذْ رَمَيْتَ وَلَكٍنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيبْلىَ الْمُؤْمنٍينَ مِنْهُ بَلاَءً حَسَناً إٍنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ














(1-2)
الحمدُ لله ناصر المؤمنين المهاجرين ، وقامع الكفرة والظالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ، أما بعد هذه الدروس التاريخية المجيدة ، وهذه العظات البالغة العميقة ، فيما كانت عله ، موافق نبيكم صلى الله عليه وسلم وصحابته ، التي حاولنا وصنها من واقع النصوص القرءانيه ، هي صورة لما يقع الآن ، بمن الضعفاء والأقوياء ، وبين قوى الشر والبغي وقوى الخير والتقدم ، وليس من ثمة سلاح ، في هذه المعارك الضارية ، إلا ما تسلح به النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته ، من إيمان بالله لا يتزعزع ، وصبر على المكارة لا ينفذ ، وعزمٌ على المواجهة لا يلين ، التي تنزل بها نصر الله
(2-2)
على عباده المؤمنين ،وأنتم أيها الأخيار عليكم بالدعاء لإخوانكم ، بالنصر على الكافرين في الأسحار وعند الإفطار وفي سجودم وفي مثل هذا اليوم المبارك ، فإنكم في يوم جمعة فيه ساعة مستجابة وقد ذكر أنها آخر ساعة ، من يوم الجمعة وأنتم في رمضان ، ولصائم دعوة لا ترد عند فطره فاجتهدوا يا رعاكم الله في هذه الأوقات في هذا الشهر المُبارك ، إجتهدوا بالدعاء لكم والإخوانكم المستضعفين ، في مشارق الأرض ومغاربها ، أيها الأحباب ، يقول المولى جلا وعلا [ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبِ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرينَ ] فعليكم بالدعاء ، كم من حاجة دينيه ، أو دنيوية
(3-2)
ألجتك إلى كثرة التضرع إلى الله ، وكم دعوة رفع الله بها المكارة وأنواع المضار ، وجلب بها الخيرات والمسار وكم تضرع إلى الله تائب ، فتاب الله عليه وغفر له وكم دعاة مضطر فكشف عنه السوء ، وزال عنه الأضرار وكم لجأ إليه مستغيث ، فأغاثه بخيره المدرار [وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّيِ فَأنّىِ قَرِيٌب أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ] اللهم اعطنى ولا تحرمنا ، وصلنا ولا تقطعنى ، وخذ بأيدينى ، إلى ما تحب وترضى ، يآ أهل المغفرة أغفر ذنوبنا ، ويآ أه التقوى ، إستعملنا في طاعتك ويآ مقلب القلوب ، ثبت قلوبنا على دينك ، عباد الله إن الله وملائكته يصلون على
(4-2)
النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً وقد قال عليه الصلاة والسلام ، من صلى علي صلاة ، صلى الله عليه بها عشراً ، اللهم صلى وسلم وأنعم وأكرام وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد ورضي اللهم عن أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين ، من اليهود والصارى والشيوعين ، اللهم شل أطرافهم ، اللهم جمد الدماء في عروقهم ، اللهم أنزل عليهم ، بأسك الذي لا مرد له ، اللهم اجعلهم حصيداً خامدين ، وعبرة للمعتبرين يا قوي يا متين ، اللهم
(5-2)
انصر عبادك المجاهدين فوق كل أرضى ، وتحت كل سماء ، اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ، وانصرهم على عدوك وعدوهم إنك قريب مجيب ، اللهم أرحم موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ، ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك ، اللهم أعز أغفر لهم وأرحمهم وأكرام نزلهم ، ونقهم من الذنوب والخطايا كم ينقى الثوب البيض من الدنس ،برحمتك يا ارحم الرحين ،اللهم أيد أمامنا بتأييدك ، واحفظ به دينك واجعل عمله في رضاك ، واجعل اللهم هذا البلد آمناً مُطمَئنا ، وسائر بلاد المسلمين يارب العالمين اللهم إنّا نستغفرك ونستغيثك ، اللهم إنّا نستغفرك إنك كنتَ غفّارَ فَأرسل السماء علينا مدرارا ،
(6-2)
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ،اللهم أغثنا غيثاً مغيثاً ، هنيئاً مريئاً ، عاماً سحاً غدقاً مجللا ، عاجلاً غير آجل ، نافِعاً غير ضار ، شامِلاً لجميعِ أراضِ المسلمين ، اللهم غيثاً مُباركاً ، تُحيي بهِ البلاد ، وترحمُ به العباد ، وتجعلُهُ بلاغاً للحاضِرِ ولباد ،اللهم أنزل علينا من بركات السماء ، وأخرج لنا من بركات الأرض ، اللهم إنّا عبيدُك ، مضطرون لرحمتك ، خائِفون من عذابك ، فارحمنا برحمتك ، ونجنا من عذابك ، ولا تؤاخذنا بما فعلنا ، فَإنك أهلُ العفوِ والإحسان اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، عباد الله [ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء

ــــــــــــــــــــــــــــانتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

ولا تنسوا اخوانكم المسلمين من الدعاء

والسام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويا هلا

الوسي
11-12-2001, 05:56
اخوي براك الفريسي جزاك الله خير وآثابك على جهدك .

الداعيه / براك الفريسي الجربا
18-01-2002, 21:13
تسلم اخو واشكرك على المتابعة


ولا تحرمنا من ارائك وتعقيباتك



وتقبل احنرامي وتقديري