(البروفسور)
11-08-2003, 04:22
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان الكثير من المسلمين فى هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر و كأنها قد سقطت من قاموسهم فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة و لا يقضيها الآخرون
ان الانسان منا اذا أحب أخر حبا صادقا أحب لقاءه---بل أخذ يفكر فيه جل وقته---و كلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم---حتى يلاقى حبيبه
فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله ؟؟؟؟ هل حقا يعظمونه و يريدون لقاءه ؟؟؟
دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرض لموظف بشركته
خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا فى الساعة الخامسة و النصف صباحا لبيت المدير ليوقظه و يغادر و يستغرق هذا الامر 10 دقائق ----و مقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا -- و سيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على ايقاظ الثرى
و يتم الغاء العرض نهائيا و مطالبة الموظف بكل الاموال التى أخذها اذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر
اذا كنت اخى المسلم فى مكان هذا
هل ستفرط فى الاتصال بمديرك ؟؟؟
ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟؟؟
ألن تحاول بكل الطرق اثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ اذا فاتك يوم و لم تتصل بمديرك ؟؟؟
و لله المثل الاعلى---- فكيف بك أخى الكريم -- و الله سبحانه و تعالى رازقك وهو الذى أنعم عليك بكل شىء ---- نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا
قال الله تعالى :"و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أفلا يستحق ذلك الاله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له صباحا وقت صلاة الفجر لتشكره فى خمس او عشر دقائق على نعمه العظيمه و آلائه الكريمه ؟؟؟
حكم التفريط فى صلاة الفجر
قال الله تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "
ان الاسلام منهج شامل للحياة هو عقد بين العبد و ربه يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات --- و نظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا و مزايا --- فليس من المنطقى أن توافق على ذلك العقد ثم بعدها تفعل منه ما تشاء --- و تترك ما تشاء
و يقول الله سبحانه و تعالى " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة "
قال المفسرون : أى اقبلوا الاسلام بجميع أحكامه و تشريعاته . و قد غضب الله على بنى اسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه و لم يعملوا بالباقى
فقال لهم " أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض "
لقد وصف النبى صلى الله عليه و سلم الذى يفرط فى صلاتى الفجر و العشاء فى الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها اصلا --- لا فى جماعة --- و لا غيرها --- فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم " ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر و العشاء و لو يعلمون ما فيهما (يعنى من ثواب ) لأتوهما و لو حبوا ( أى زحفا على الاقدام )
ان الله سبحانه و تعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضه --
فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم " لا تترك الصلاة متعمدا فانه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله و رسوله "
فهل تحب أخى المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس اليك ؟
فكيف تفوت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
و بعد هذه المقالة ------ ما هو العلاج ؟؟؟؟
أن يقوم كل منا بوضع منبه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا
أن يتم اعطاء الصلاة منزلتها فى حياتنا فنضبط اعمالنا على الصلاة و ليس العكس
أن ننام مبكرا و نستيقظ للفجر و نعمل من بعده -- فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس
أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التى تتصل به لتوقظه فجرا و تتواصى فيما بينها على هذا الأمر
أن نواظب على أذكار قبل النوم --- و نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة
أن نشعر بالتقصير و الذنب اذا فاتتنا الصلاة و نعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم
جعلنا الله و اياكم من المحبين لله عز و جل و رزقنا و اياكم الاخلاص فى القول و العمل
ان الكثير من المسلمين فى هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر و كأنها قد سقطت من قاموسهم فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة و لا يقضيها الآخرون
ان الانسان منا اذا أحب أخر حبا صادقا أحب لقاءه---بل أخذ يفكر فيه جل وقته---و كلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم---حتى يلاقى حبيبه
فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله ؟؟؟؟ هل حقا يعظمونه و يريدون لقاءه ؟؟؟
دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرض لموظف بشركته
خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا فى الساعة الخامسة و النصف صباحا لبيت المدير ليوقظه و يغادر و يستغرق هذا الامر 10 دقائق ----و مقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا -- و سيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على ايقاظ الثرى
و يتم الغاء العرض نهائيا و مطالبة الموظف بكل الاموال التى أخذها اذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر
اذا كنت اخى المسلم فى مكان هذا
هل ستفرط فى الاتصال بمديرك ؟؟؟
ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟؟؟
ألن تحاول بكل الطرق اثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ اذا فاتك يوم و لم تتصل بمديرك ؟؟؟
و لله المثل الاعلى---- فكيف بك أخى الكريم -- و الله سبحانه و تعالى رازقك وهو الذى أنعم عليك بكل شىء ---- نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا
قال الله تعالى :"و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أفلا يستحق ذلك الاله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له صباحا وقت صلاة الفجر لتشكره فى خمس او عشر دقائق على نعمه العظيمه و آلائه الكريمه ؟؟؟
حكم التفريط فى صلاة الفجر
قال الله تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "
ان الاسلام منهج شامل للحياة هو عقد بين العبد و ربه يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات --- و نظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا و مزايا --- فليس من المنطقى أن توافق على ذلك العقد ثم بعدها تفعل منه ما تشاء --- و تترك ما تشاء
و يقول الله سبحانه و تعالى " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة "
قال المفسرون : أى اقبلوا الاسلام بجميع أحكامه و تشريعاته . و قد غضب الله على بنى اسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه و لم يعملوا بالباقى
فقال لهم " أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض "
لقد وصف النبى صلى الله عليه و سلم الذى يفرط فى صلاتى الفجر و العشاء فى الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها اصلا --- لا فى جماعة --- و لا غيرها --- فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم " ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر و العشاء و لو يعلمون ما فيهما (يعنى من ثواب ) لأتوهما و لو حبوا ( أى زحفا على الاقدام )
ان الله سبحانه و تعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضه --
فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم " لا تترك الصلاة متعمدا فانه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله و رسوله "
فهل تحب أخى المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس اليك ؟
فكيف تفوت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
و بعد هذه المقالة ------ ما هو العلاج ؟؟؟؟
أن يقوم كل منا بوضع منبه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا
أن يتم اعطاء الصلاة منزلتها فى حياتنا فنضبط اعمالنا على الصلاة و ليس العكس
أن ننام مبكرا و نستيقظ للفجر و نعمل من بعده -- فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس
أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التى تتصل به لتوقظه فجرا و تتواصى فيما بينها على هذا الأمر
أن نواظب على أذكار قبل النوم --- و نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة
أن نشعر بالتقصير و الذنب اذا فاتتنا الصلاة و نعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم
جعلنا الله و اياكم من المحبين لله عز و جل و رزقنا و اياكم الاخلاص فى القول و العمل