إلى من يهمها الأمر

[متعجب]

الصدق ل شفتيّ..
والقرآن ل صوتي...
والأحسان ل يدي..
والأستقامة لقوامي..
والأشفاق ل عيني..
والهداية هي أناقتي..

تلك الكلمات التي نطقت بها فتاة الاسلام...


قامت عليكِ قيامةُ الأشرارِ=حين إئتزرتِ بعفةٍ ووقارِ
ونبذتِ أيّ تبرج وتبدّلٍ=وأبيت أن تمشي مع التيارِ
وأخذتي تقوى الله خير مفازةٍ=وغدوتِ في منأى عن الأوزارِ
والدّرة العصماء طيّ محارةٍ=غير التي سفرت بغير خمارِ
والصدق للشفتين خير تجمّل=هذا طلاء ثابت الأثارِ
وبهاء صوتك في تلاوة سورةٍ=بتضرع بنواشئ الأسحارِ
والبر والأحسان لليد حلية=خير وأبقى من بريق سوارِ
أما القوام فالإستقامة أسّهُ=بتغيّض نائٍ عن الأنظارِ
والعين في الأشفاق كحل لحاظها=تأسى لمن قد بات في أكدارِ
وعليكِ من أنق الهداية رونقٌ=هذا الرواء لصفوة الأخيارِ
هل ذاك صنع زخارف العطار=أم تلك صبغة قادر غفارِ

[الاصمعي]

أَمٌتعجب! أسأل درة المحّأر=أبدعاً هي؟ أم نقل عن اخيارِ؟
حتى نَقُل صح لسانُكَ شاعراً=على المحارم والحما غيّارِ
وإلا نقل احسنت ذوقاً يافتى=بإهدائنا باقه... من الازهارِ
وفي كلا الحالين أنت مجملٌ=لحسن اختيارك او لبدعك الاشعارِ
ياشاعراً للفضل تسعى جاهداً=تعدو حثيثاً عاكس التيارِ
تيار سوءٍ جامحاً ومعربداً=للستر ينهش كن فيهِ سَعارِ
من كل ذئبٍ للفرائسِ لابساً=ثوب الحرير وقلبهِ غدّارِ
يلقونَ من القول الرخيصِ منمقٌ=يزيد حرٍ للشُها وأوارِ
فلله درك من غيورٍ مشفقٍ=على العذارى من لظى الفجّارِ
ان الفضيلةَ لاتزالَ مصانةً=بكَ وأمثالك..عن الاشرارِ
فالحمدُ لله الكريم، وندعهُ=يرخي علينا ضافي الاستارِ
ويقدع نفوساً للرغائب طلعةً=ويحي القلوب لتحيّ الاسحارِ

[متعجب]

يا أصمعي ( أحسنت ذوقاً يا فتى )=ذاك المراد..لتلكم الأشعارِ
(ما كان قولي ) ..غير أنّي وجدتها= حصن العفاف ..وسيفها البتّارِ

[عبدالرحمن]

تحية لك نقية...يا -متعجب- ياسيد الاشعار

ولك منى التقدير...على شعورك بهذه الاخطار

فلله درك وجزاك....ربى خير يوم الاختبار

يوما تضيع به...اجابة الفاجر الغدار

ويجزأ به اهل...التقى الجنات والانهار

ونختم قولنا...بسلاماًلنبينا المختار

[ريم شمر]

نعم يهمنا الامر

وهل هناك امر اعظم ولااجمل

ولااروع من امر حجابنا

حصننا الحصين .......

اعنى به الحجاب الساتر الضافي


وليس حجاب التبرج ..........

حجاب هذه الايام


يتبعه زينه الفتاة المسلمه


تلك الزينه التي تضئ الوجه بنور الايمان

الصدق للشفتين

والبر والاحسان لليدين

والاشفاق والبكاء من خشيه الله

خير كحل لللعينين


والاستقامه والعفه للقوام


مااجملها من قصيده معبره

ومااروعها من كلمات صادقه


شكرا لك اخي متعجب

لنقلك الرائع



ريم

[متعجب]

أهلاً ب ( عالم المعرفة ) و ( كنز المعلومات )

أخي الكريم .....عبد الرحمن.

أشكرك على كلماتك المعبرة وإن كنت لا أستحق كل هذا الثناء.

[متعجب]

المكرمة....... ريم شمّر

شكرأ جزيلاً.

[عطارد]

الأخ متعجب

رائعة جدا وتجسد معنى عظيم

شكرا لك على ذوقك الرفيع

أخوك عطارد

[متعجب]

والشكر موصول لك أخي عطارد

على ما أتحفتنا به في مكان آخر.

[العذب]

أحسنت أخي الكريم ( تعجب )


نسأل الله أن يوفق نساءنا لما فيه الخير والصلاح




وعلى المحبة ,,,