زمن المتناقضات

[أم معاذ]

قد يعتري الانسان نوع من التعجب والاستفهام إزاء كثير من مواقف العصر المستحدثة..وممايزيد الطين بلة والعجين تخمرا هو انتكاس نواميس الطبيعة وانصهارها في بوتقة "ياأيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون".
ألستم معي في أننا في زمن العيش بالمقلوب وتضخيم الأكتاف بالخرق وإن كنتم ضد مقولتي فإليكم شيئا من الإشارات على عجالة ورب قارئ أوعى من مبلغ..
_معلمة متزنة في مشيتها..تشرح في مادتها للطالبات ..حكم سماع الات اللهو..أدلة الحجاب والرد على مخالفيها..قيمة الحياء للفتاة.. وبعد أيام قلائل تجد الطالبة معلمتها المثالية في أحد حفلات الزواج تتمايل كما الأفعى على نغمات المسيقى الصاخبة في مراقص السخط بملابس عارية تدع الحليم غضبانا ..و المسكينة تحاول الجمع بين ماقيل وواقع الحال والأنموذج القدوة أمامها فلا تجد إلا العكس صحيح ..
وأخرى تتحدث عن الأدب وخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وأثناء الحديث تزل قدم بعد ثبوتها من الطالبات ..فيكفهر وجه المعلمة ويتطاير شرر الأعين ويرتفع ريش الكبرياء لتقول "أصبت بشلل يتلوه سرطان..يا.......-عفوا أنزه القارئ الكريم عن كتابة عفن الأقوال"
_مديرة تطالب طالباتها با الاتزام بالزي المدرسي..مريول طويل واسع..يمنع لبس الكعب وتطويل الأظافر والعطور ..وعدم لبس العباءة على الكتفين والخروج بدون شراب الرجل..ومن ثم فهي ومعلمتها"العكس صحيح"
إلا مارحم ربي.
_معلم يشرح للتلاميذ أضرار التدخين وحكمه و..و..بعد الدرس يختبأ في أحد أفنية المدرسة ليخرج "البكت "وثم محبوبته "السيجارة"
..والمفارقة العجيبة أن اللائمة تلقى على المناهج وقرارات الوزارة ..والتربويون يتسائلون عن ضياع العلم عند أبنائنا و تطبيقه على أرض الواقع وتناسو أن التأرجح تحت حمئة المتناقضات وباء أشد من الإيدز على العقلاء .
_وقبل الإجازة وأثنائها يتكلم الوزير ..المدير ..والمسئول و..و..ويكتب الصحفي في زاويته عن السياحة الداخلية وطرق تفعيلها وعن أضرار السياحة الخارجية ..وبعد أيام ينشر في نفس الصحيفة "غادرنا الـ......الى....."
_مللنا الخطب العصماء وادب الفلاسفة وأفكار أهل الخيال ..تجلس عند أحدهم فتقول "هنيئا لأهله به"
وإذا سألتهم عنه..انقلبت على وجهك خسرت ساعات ضيعتها معه..فرحم الله أمم كان سحرهم الحلال لفظ يسبقه الفعل.
_اب حنون ليس له من أمنيات الدهر شيء سوى صلاح ونجاح وكمال ينشده لبنيه ..لكن ياحسرة على ذرية لهم أب شفيق لكنه مضيع لصلاته..مدخن ..قاطع لرحمه..أب يريد صلاحهم ومعول الهدم ساقه فوق منزله والشبكة العنكبوتية بين الأيدي دون رقيب ..والسائق تحت الطلب للبنات..والجولات في الجيوب..والفتن تقول هيت لكم ..ثم هو في مصلاه يقول"اللهم أصلح ذريتي".
... فعجبا لزمن كثرة متناقضاته وامتزجة ألوانه والتوت حباله..فأصبح المجرم مرشدا ..والسكير العربيد معلما للبشر_في بعض الاحيان_..والدين وظيفة مادية وتأدية للواجب..
عفوا ايها الاخوة فاشاراتنا ستكثر وعباراتنا ستطول والنفس لابد أن تلجم حتى لايمل القارئ ولعل فيما قيل أبلغ الأثر وإلا..
فإن لم يؤثر حائط عند وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار


أم معاذ

[سلمان النبهان]

الاخت ام معاذ صحيح ماقلتيه وهو الواقع للاسف...
وكلامكِ ينطبق علىعموم شرائح المجتمع....
وليس المعلم والمعلمه والاب فقط .....
والحل هو المثالية وهذا هو بيت القصيد
حيث ان المثالية صعبه جدااااااااا
وذلك لانه يجب ان نكون مسلمين بحق
وليس مجرد اسم فقط عند ذلك نكون مثالين
باسلامنا وتعاليمه وتطبيقه بحياتنا اليومية
وليس التشدق به فقط دون تطبيق ..
اختي ام معاذ شكرا على الطرح الجيد..

[موج البحر]

الاخت // ام معاذ

مثل مقال الاخ سلمان

للاسف هذا الواقع وفي كل طبقات المجتمع ..لكن كيف نعالج هذا المرض

التعليم له دور كبير جداً في الي صاير في المجتمع

يعني كل واحد او وحده لها وجهين وجه للعامه وهو الوقار والاداب والاخلاق

ووجه خاص للاصدقاء والخاصين وهو وجه بشع لايعرف لمخافة الله شي



تقبلي خالص تحيااااااااااااااااااااتي

[الحربي]

الاخت العزيزة

أم معاذ

موضوع جميل ويصب في الصميم وهذا هو الحال الا من رحم ربي.

ذكرتي اخيتي في موضوعك ( والمفارقة العجيبة أن اللائمة تلقى على المناهج وقرارات الوزارة ..والتربويون يتسائلون عن ضياع العلم عند أبنائنا و تطبيقه على أرض الواقع وتناسو أن التأرجح تحت حمئة المتناقضات وباء أشد من الإيدز على العقلاء ).

للآسف الشديد يرى التربويين ان استخدام العقاب البدني في المدارس لا يؤدي الى نتائج ايجابية.

من يقارن التعليم بين الأمس واليوم واقصد به حزم واخلاص ومثالية المعلم يجد البون شاسعاً والفرق ةاضح وجلي.

أنا ممن درس على الحنابل في الصفوف الدنيوية للمرحلة الابتدائية في مدينة جدة . كنا نرى المعلم مثالا يفوق الوصف لانه يقرن القول بالعمل. كانت هناك غلظة وقسوة بعض الاحيان من المعلم على ابنائه الطلاب ولكن كانت قسوه ممزوجة بشيء من الحب من اجل مصلحتهم . كان المعلمون يضعون نصب اعينهم ان التربية اهم من العلم فلا فائدة في علم بدون أدب. لذلك كنا نحب معلمينا ونهابهم في نفس الوقت .

اما اليوم فان المعلم للآسف فقد الهيبئة امام طلابه وتلاميذه بسبب عدم الضرب رغم ان الضرب من انجع اساليب التربية وقد حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يتهاون النشء عن اداء الصلاة وهو ابن عشر سنين.

لاحظي اختى العزيزة من هذه الايام يقوم بضرب ابنه بسبب اهماله او قصوره في الصلاة الا من رحم ربي.







اخوكم الحربي

[أم معاذ]

الاخ سلمان النبهان
جميل طرحك ..أما قولك"المثالية صعبه"
فاوافقك في أنها الحقيقة ..لكن المؤمن يبحث دائما عن المثالية فليس همه سقط المتاع وان لم يصل اليها فهو يجري خلفها حتى يموت فيكتب له أجر نيته كاملة بإذن الله ان صدق..
أخي كلامك اسعدني ومرورك شرف لي.
أم معاذ

[Doctor aljarba]

جميل أن نعي هذه المتناقضات .. وجميل أن نرسم آهاتنا على العنكبوتية .. أحرفاً تشع بالحيرة والعجز عن مجاراة التيار المعاكس .. ولعل الأجمل منها أن تحس كل طبقات المجتمع على اختلاف فئاتهم وتعليمهم بألم الجرح ..

ومؤلم أن تتصدر قوائم المعاناة رموزاً .. تقود الدفاف .. وتسبر عباب البحار الاجتماعية .. رافعة أشرعة الإصلاح .. ومؤلم أن تقتصر هذه المخرجات على تلاميذ التحرر .. وفروخ العلمنة .. ومؤلمٌ لنا جميعاً حينما نرى مجتمعنا وقد سار على عجلات المقعدين ويدفعه أولئك المتسلقون للمناصب .. على سلالم الوهج الإعلامي ..

وكل الألم .. والحسرة .. حينما نرى كل تلك الصور .. ونتعامى عنها .. لضعف نخر بأجسادنا .. عندما بعُدنا عن التعاليم السماوية .. وقدسنا التماثيل المادية في عصر غياب الروحانيات .. بل .. إن الألم يبلغ ذروته .. عندما نطبل لتلك الصور .. ونحن على قناعة بقبحها .. لا لشيء إلا لكوننا نعيش على فتاتهم .. وننتظر ثيابهم البالية .. والمرقعة بقطع ضياع الأمانة ..

تشبعنا من تلك الصور .. ورأرتوينا منها حتى الثمالة .. حتى أنها أصبحت تقارع .. بل ربما تفوقت على وجباتنا الثلاث .. وأمسينا نشاهدها بأبهى الحلل .. وأجمل فنون التقديم .. وأضحى لفقدها فراغاً لا يسده غيرة الصابرين المحتسبين ..

ولكن ..

هل العلة تكمن فينا .. أم فيهم .. أم في حياتنا .. أم التعاليم السماوية .. إنني أجزم أن تعاليم ديننا بريئة براءة الذئب من دم يوسف .. وأن حياتنا ماهي إلا مخرجات كدحنا وبلل عرقنا .. إذن .. بقينا نحن وهم في قفص الاتهام .. من السبب ومن المغرر به ..

لا أدري .. وأرفع الجلسة .. لغيري .. فلعله يكون أكثر إلماماً مني بمتغيرات العصر المحير .. ذاك العصر الذي وقفنا على نهايته نتأمل غياب شمس القدوة فيه .. ذاك المنظر الذي يسلب المهج بجماله عندما تغرب شمس كل شيء .. إلا .. شمس القدوة الصالحة ..

أم معاذ .. طرح متميز ..

[أم معاذ]

الاخ موج البحر ..
نعم ولا فخر فجميعنا وجهان لعملة واحده..وان كذبنا على أنفسنا فكلنا ذو خطأ والناس في ذلك طبقات..لكن كما قلت فعلا لابد من التخفيف من هذا الوباء لا بشيء سوى مخافة الله..
شكري أبثه اليك وتعليقك اسعدني

[أم معاذ]

حييت أخي الحربي..
رائع ماقلت والضرب والشدة أحيانا تلعب دورها ولكن لابد لها من شروط وظوابط وأسس دون إيذاء معنوي أونفسي ...
والغريب أنا ماتعلمناه من أستاذاتنا في الكلية قديما ومن علماء النفس حديثا التشدد في مسألة العقاب حتى في أحلك الظروف بتبريرات لاتقنع العاقل أحيانا ..ربما لهم وجه نظر صحيحة نجهلها نحن العامة..
اخي الفاضل ..جزيت جنات الخلد على همك وطرحك

[أم معاذ]

أي جرح قد نبشته ايها الدكتور ..وأي خنجر طعنت به الفؤاد بحقيقة قد تجرعناها على مضض..ومأساة عايشناها ولم نفصح عنها ..نعم نحن من يصفق لهؤلاء لان من سيبحر عكس التيار سيرغم أنفه في التراب..قل ماتشاء وتالم كما تشاء ..واشبع من تلك الصور ..فلن تجد لصوتك صدى الا في محرابك فهناك من يقول"ادعوني استجب لكم"
أما سؤالك..من السبب ومن المغرر به هم ام نحن؟؟
فلقد انتظرت اجابات الاخوة فرجعت بخفي حنين .. فقلت هاكم جوابي رغم قلت علمي ..أما السبب فـ""قل هو من عند انفسكم"
ذلنا ..من عند انفسنا
الجامنا..من عند انفسنا.
نحن من يلهث نحو البريق ..
نحن من لايميز بين الغث والسمين.
رغم انا نحن من يصنع دروب الحياة
ونحن من يملك نجاة العلم
لكن نحن من ضيعنا ..فضٌيعنا
"قل هو من عند انفسكم"
رغم ماتقدم ..فمازلنا وبحمد لله بخير فاقبال الخلائق الى الله في زماننا امر بات ملحوظا..والناس من جور مرارة اللهو وزينة الحياة صارت تواقة الى ربها ..فالله الحمد رب السموات والارض اولا واخر
اخي الدكتور الجربا جزيت الفردوس على مرورك

[عبدالرحمن]

الاخت الفاضلة - ام معاذ - اهلا فيك وهذا الموضوع........

نعم هى حقيقة مرة ولكن ؟ من الذى يتحمل المسئولية او

نحن نحمل من ؟ الاسرة - المجتمع - الامة - العالم !-

ان الواحد منا يحتار عندما يصدر من احد ابنائه تصرف مشين

وهو الذى رباهم واحسن تربيتهم ؟ فمن الذى حملهم على هذا التصرف

المشين ومن اين اكتسبوه؟.....

اعتقد ان المسئولية هى جماعية -اى على كل افراد المجتمع -

حيث انه لافائدة من ان تربى ابنائك فقط؟!وتترك ابناء غيرك؟!

ولا سوف تذهب تربيتك هبائا ولا فائدة منها امام المدرسة - الجيران-الشارع-

الاعلام - المجتمع ؟؟!!-

لذلك المطلوب من الجميع ان ينتبهوا لهذا الامر ويتكاتفوا بالقضاء على كل

هذه الظواهر التى اصبحت جزء من ثقافة المجتمع ؟! وغير منكرة من الكثير

منا وكأن الامر لا يعنينا؟!

اما من يقول ان حدود مسئوليتنى هى تربية ابنائى ...فنقول له لابد

من خروج ابنائك عن دائرة المراقبة التى انت واضعها؟ وعندها سوف تسقط

حدود هذه الدائرة المحدودة؟امام دائرة لا حدود لها؟...

لذلك كله نقول لابد من تضافر الجهود اجتماعيا وجميعيا للقضاء او للتخفيف


من هذه الظاهرة المدمرة.

ولو ان المجتمع انتبه لهذه الامور مبكرا وحاربها...لم نحصل هذه النماذج

التى ذكرتى....


تحياتى اخت ام معاذ.

[الحرف]

ايتها الآخت ام معاذ:

حقيقة ماكتبتي وسطرتي من كلمات وامثلة يحزن بل يتفطر

القلب لسماعها , نحن في عصر كثر اللغط فية وكثر ممثلوة

وكثر اللذين يتأولون فية , نعم هي الحقيقة المرة بكل اوجة المرارة

هنا في هذا العصر ينطبق المثل كثيرا وبشكل كبير جدا
( اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص)

موضوع كبير وقد اجدتي الطرح اختي الكريمة

ومن الصعب في هذا الزمن ان ناتي بمن يستحق ان نسمع توجيهاتة بنفس راضية.



الحرف

[أم معاذ]

الاخ عبد الرحمن..لاشلت انامل همها صلاح الامه..

قد قلت اخي بورك فيك"وهو الذى رباهم واحسن تربيتهم ؟ فمن الذى حملهم على هذا التصرف

المشين ومن اين اكتسبوه؟....."

لم يكن الاب في زماننا هذا هو المربي فحسب
بل هناك الاعلام والاصدقاء
والمدرسه و..و..و.
لكن المشكله تكمن في عدم قدرة الوالدين في التعامل مع كل هذه العقبات والبيب من يتعظ بغيره ويحسن عندما يسيء الناس تربيتهم لاولادهم..
بورك فيك على مرورك وتعليقك القيم
اختك...ام معاذ

[أم معاذ]

ماكذبت حروف سطرتها هنا ..قد قلت فاحسنت ..وبورك فكر نير تحمله



جزيت الجنه اخي الحرف

[المشرف العام]

أختاه ..

لكلّ منّا مملكته ..
ولها جمارك وحدود .
بها عرش الملوكيّه لا يتربّع عليه عدا الملكه ، والملك .. صاحب النفوذ..
بها يصقل صغاره ..
على مر السنين ..
ومن زرع حصد ومن جدّ وجد ..
فعندما يكبر الصغير ويصبح / تصبح .. له مملكه اخرى .. تظهر ما يكان
يُصقل عليه ..
فأنا امجّد أو ألوم .. من على العرش تربّع ، وليس ذلك الشبل او تلك العنود
ووقتنا يعاني من إضمحلال الاسووووووووووووووود
.
.
ربّ البيت .. بيده بعد الله سبحانه صلاح معظم الامور .. ولكن يبقى كيف كان عنه يذود ؟


النتايج هي الحكم

،
اختاه .. جزاك الله خيرا

[محمد العربي]

إن لم يؤثر حائط عند وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار .

إن لها من المعاني القيمه , الشيء الكثير .

الأخت أم معاذ ( حفظه الله لكِ ) , بلاشك وكما أخبرتي , فالأب و الأم و المعلم , هؤلاء قد إكتسبوا صفة القدوه ومكانة الموجه . بل والمرجع أحياناً .
وصاحب القدوه يتحدث عن علمٍ علمه , أو وقائع إستفاد منها فأصبحت من الخبرات الظاهرة عليه والتي هي من صميم ذاته وشخصه .
وعندما يعاكس واقعه ما يريد أن يوصله الى من حوله , فهو لايعدوا كونه ملقن . يؤخذ قوله ويرد عليه ما يخالفه من فعل .
لكن هذا الأمر أو هذه الشخصية المزدوجه , تؤثر بالطفل و تصدمه كثيراً , فهو غالباً ما يأخذ من شخصية المقتدى , أكثر مما يأخذ من ما يبديه له . فيبقى في حيرةٍ من أمره , لعجزه بأن يميز فيما يؤخذ أو فيما يرد .

لكِ الشكر .

[أم معاذ]

حيا هلا بمن أكرمنا بمروره..

عن اي اسود تتحدث ايها المشرف واي اضمحلال لها بل هي والله قد هزلت حتى بان هزالها..
ايها الملك قد أحسنت في نظم كلماتك..عرضت المشكله ثم ابدعت في حلها باسلوب ..ولا اروع ولا اجود ..قد رسمت يمينك فحق لنا الافتخار وجني الفائده..


جزيت الجنه ابو سلطان

اختك أم معاذ

[أم معاذ]

الاخ محمد العربي..

فتره الطفوله هي فتره التلقي ..فان لم يحسن الغرس فسد ماسنجنيه..

امر جلل حقا عندما تهمل هذه المرحله "كما هو ملاحظ"فيصبح جيلنا القادم جيل هزيل رغم نفخ اوداجه بكل مالذ وطاب من متاع الدنيا.
كان الحبيب صلى الله عليه وسلم ..انموذجا يحتذى به لانه علم انه اسوة وقدوه ومعلم للبشر فكان فعله علم قبل قوله..


اثابك الله اخي على مرورك تعقيبك