ابونوت
30-07-2003, 22:07
اخوتي الاعزّاء السلام عليكم
قصيدتان متبادلتان بيني وبين اخي وصديقي الصادق
محمد الصفياني العتيبي (ابومهنّا)
اليكم القصيدتان
النـاس فالدنيـا عقـول ومـشـارب
والادمي يخطي من الحـق ويصيـب
هو يحسب انّه للـردي مـايـوارب
وهم يَحسْبُـون انّـه ردي الاساليـب
أمسيت همّي بيـن الاضـلاع كـارب
والقلـب كـن يلذعـنّـه مشاهـيـب
وغنيت لو ماني على الصوت طارب
واخترت من بين العرب والاجانيـب
حـرٍ عديـمٍ زاكـي الـجـد ذارب
اللي تثمـن لـه حـروف المكاتيـب
يابـو مهنّـا يـا ذرى كـل هـارب
جتك الرسايل فـي يديـن المناديـب
ولا انتـب تلقـي للرفيـق الغـوارب
ادري بطيبك يـا حصـان الاطاليـب
أجسامنـا لـو فرقتهـا المـسـارب
يبقى الوفا بين الوفييـن مـاصيـب
خذها فصيحة نطق والحرف عـارب
خسـارةٍ لـو روحـت دون ترتيـب
جربـت والدنيـا محطّـة تـجـارب
وعرفت فرق الجاونيّة مـن الطيـب
كم واحـدٍ شفتـه يحـف الشـوارب
نصايحه دايم عـن الـزور والعيـب
عند الامـام بروضـة الديـن قـارب
ومشاعره لو تنفضـح شقـت الجيـب
على الحديث بكـل موضـوع دارب
كنّه يحدث وسـط حـدب المحاريـب
نظير جسم وداخـل القلـب خـارب
من كثر مايلعب بـه الشـك والريـب
يضحك ويخفي مثـل سـم العقـارب
جاهل ولو هـي لحيتـه كلهـا شيـب
عن الكرم والجود والطيـب صـارب
ويعد فـي غيـره كبـار العذاريـب
يدور مثل الفـار فـي سـد مـارب
حقير لكـن خـرّب السـد تخريـب
لا صار خصمك صاحبك من تحارب ؟
شكواك للـي يعلـم السـر والغيـب
جنب وبـدل فالمضـارب مضـارب
واليـاس طـبٍ للقلـوب المعاطيـب
وسط البحر بيـن الطّغـم والقـوارب
ولا محـلٍ فيـه شـذب العراقـيـب
وهذا رد الاخ الغالي محمد
حي الكتاب اللي يجوب المضـارب
من العام لين انه لفـى للمضاريـب
عن شي مبعدها ومن شـي قـارب
ومن حشمته كثرت لـه فالتراحيـب
هلا هلا قم شـب نـور الكهـارب
يابـوك يامهنـا لفـوك المناجيـب
هـات العشـأ لمعربيـن المعـارب
يابوك ضيفاني عـزاز الاصاحيـب
قم قام حضك جـأ لدلتـك شـارب
أفطن لصبتها وانـا ابـوك يالذيـب
يابو سعـد سـود الليالـي دوارب
تبدي لك اللي خافين عنك ومغيـب
صحيـح قولـك ياسبـيـل وذارب
الله هو المعصوم عـال المراقيـب
الادمي لـو يعلـم الغيـب غـارب
عن طرقةٍ مامـن ورهـا مكاسيـب
والطيب اللـي مثلكـم لـو يقـارب
بعض العلوم تروح فوقـه لواليـب
الوقت ياشكوى الرفيـق متـوارب
هذرب وجانا بالرخـوم الهذاريـب
يوم انهـا لجـت علـي الـزوارب
طنبت يا ريجيـل ماجانـي مجيـب
شفت الحصيني يستذيـر الـذوارب
ورفعة صوتي لين عـود تناحيـب
وأقفيت مافي خاطري لك عـذارب
وخليتها سود الليالـي لـك جيـب
حقايق الثبيـرن سـود الجخـارب
اهل العلـوم الناقصـة والدعابيـب
والله لا لا حشمتك لضرب وأضارب
ضربٍ يـروع لا بسيـن الكعابيـب
هلايـم النعمـة وجيـه الخـوارب
جرارة الهرجة ضعوف المصاليـب
حنا نعرفه مـن قديـم الحضـارب
منا علـى كبـد الهلامـة لواهيـب
لو زان له وقتـه ولجلـج يطـارب
لا شافنا يفلس من الكـذب ويخيـب
ويابو سعد هـذه سـواة الزغـارب
لا مسيلٍ وادي ولا مسقـيٍ شعيـب
خله ونط برؤس عـوط الـذوارب
في راسها تلقـى عـذي الهباهيـب
قصيدتان متبادلتان بيني وبين اخي وصديقي الصادق
محمد الصفياني العتيبي (ابومهنّا)
اليكم القصيدتان
النـاس فالدنيـا عقـول ومـشـارب
والادمي يخطي من الحـق ويصيـب
هو يحسب انّه للـردي مـايـوارب
وهم يَحسْبُـون انّـه ردي الاساليـب
أمسيت همّي بيـن الاضـلاع كـارب
والقلـب كـن يلذعـنّـه مشاهـيـب
وغنيت لو ماني على الصوت طارب
واخترت من بين العرب والاجانيـب
حـرٍ عديـمٍ زاكـي الـجـد ذارب
اللي تثمـن لـه حـروف المكاتيـب
يابـو مهنّـا يـا ذرى كـل هـارب
جتك الرسايل فـي يديـن المناديـب
ولا انتـب تلقـي للرفيـق الغـوارب
ادري بطيبك يـا حصـان الاطاليـب
أجسامنـا لـو فرقتهـا المـسـارب
يبقى الوفا بين الوفييـن مـاصيـب
خذها فصيحة نطق والحرف عـارب
خسـارةٍ لـو روحـت دون ترتيـب
جربـت والدنيـا محطّـة تـجـارب
وعرفت فرق الجاونيّة مـن الطيـب
كم واحـدٍ شفتـه يحـف الشـوارب
نصايحه دايم عـن الـزور والعيـب
عند الامـام بروضـة الديـن قـارب
ومشاعره لو تنفضـح شقـت الجيـب
على الحديث بكـل موضـوع دارب
كنّه يحدث وسـط حـدب المحاريـب
نظير جسم وداخـل القلـب خـارب
من كثر مايلعب بـه الشـك والريـب
يضحك ويخفي مثـل سـم العقـارب
جاهل ولو هـي لحيتـه كلهـا شيـب
عن الكرم والجود والطيـب صـارب
ويعد فـي غيـره كبـار العذاريـب
يدور مثل الفـار فـي سـد مـارب
حقير لكـن خـرّب السـد تخريـب
لا صار خصمك صاحبك من تحارب ؟
شكواك للـي يعلـم السـر والغيـب
جنب وبـدل فالمضـارب مضـارب
واليـاس طـبٍ للقلـوب المعاطيـب
وسط البحر بيـن الطّغـم والقـوارب
ولا محـلٍ فيـه شـذب العراقـيـب
وهذا رد الاخ الغالي محمد
حي الكتاب اللي يجوب المضـارب
من العام لين انه لفـى للمضاريـب
عن شي مبعدها ومن شـي قـارب
ومن حشمته كثرت لـه فالتراحيـب
هلا هلا قم شـب نـور الكهـارب
يابـوك يامهنـا لفـوك المناجيـب
هـات العشـأ لمعربيـن المعـارب
يابوك ضيفاني عـزاز الاصاحيـب
قم قام حضك جـأ لدلتـك شـارب
أفطن لصبتها وانـا ابـوك يالذيـب
يابو سعـد سـود الليالـي دوارب
تبدي لك اللي خافين عنك ومغيـب
صحيـح قولـك ياسبـيـل وذارب
الله هو المعصوم عـال المراقيـب
الادمي لـو يعلـم الغيـب غـارب
عن طرقةٍ مامـن ورهـا مكاسيـب
والطيب اللـي مثلكـم لـو يقـارب
بعض العلوم تروح فوقـه لواليـب
الوقت ياشكوى الرفيـق متـوارب
هذرب وجانا بالرخـوم الهذاريـب
يوم انهـا لجـت علـي الـزوارب
طنبت يا ريجيـل ماجانـي مجيـب
شفت الحصيني يستذيـر الـذوارب
ورفعة صوتي لين عـود تناحيـب
وأقفيت مافي خاطري لك عـذارب
وخليتها سود الليالـي لـك جيـب
حقايق الثبيـرن سـود الجخـارب
اهل العلـوم الناقصـة والدعابيـب
والله لا لا حشمتك لضرب وأضارب
ضربٍ يـروع لا بسيـن الكعابيـب
هلايـم النعمـة وجيـه الخـوارب
جرارة الهرجة ضعوف المصاليـب
حنا نعرفه مـن قديـم الحضـارب
منا علـى كبـد الهلامـة لواهيـب
لو زان له وقتـه ولجلـج يطـارب
لا شافنا يفلس من الكـذب ويخيـب
ويابو سعد هـذه سـواة الزغـارب
لا مسيلٍ وادي ولا مسقـيٍ شعيـب
خله ونط برؤس عـوط الـذوارب
في راسها تلقـى عـذي الهباهيـب