تماضر
27-07-2003, 11:02
اخي في الله لا تهمل مراهقك ..لانه بحاجه ماسه لمربيه
أولاً: يجب التوقف عن برمجة حياته، والسيطرة على كل كبيرة وصغيرة، وامنحه مساحة من الحرية، والتوقف تمامًا عن أسلوب إعطاء الأوامر والإلحاح عليه، فهذا يزيده تمردًا.
- عوِّده ألا تكرِّر طلبك أكثر من مرة، واسأل نفسك كلما رغبت بالإلحاح عليه: ماذا لو لم يغسل يديه؟ ماذا لو تجاوز الوقت المحدد للنوم؟ ماذا سيحدث لو لم ينظِّف أسنانه؟ دَعْه يخبر بنفسه نتائج عصيانه أو أخطائه؛ فتوجيه السلوك يجب أن يكون بإبراز العواقب لا العقاب.
- تجاهل التصرفات التي لا تعجبك في سلوكه تجاهلاً منتظمًا دون تراجع، وسيختفي السلوك تدريجيًّا على أن توضِّح له أول مرة أنك ترفض سلوكه بعبارة حازمة وهادئة (أنا مستاء لطريقة حديثك العصبية مع والدتك)، ثم غيِّر الموضوع، ولا تكرِّر النقد، واشرح شعورك بموعظة مطوَّلة، كما لا تقم بمدحه في هذه الأثناء.
- تحاور معه كأب حنون وحدِّثه كصديق. اعرف ماذا يقلقه، وافتح معه شؤون مرحلة البلوغ، وحادثه عن التطور الجنسي والذهني، وأبرز إيجابيات هذه المرحلة، وعلِّمه الأحكام الدينية لهذه المرحلة بمنتهى الصراحة والثقة، ولا تتجاهل أي سؤال يطرحه.
- كن أنت نموذجًا ناجحًا للتعامل الناجح مع الأم؛ لأنه قلق بشأن نظرته إلى الجنس الآخر ونظرة الجنس الآخر له، ويصبح منتبهًا لطريقتكما في الحياة، فتصرفا معه بشكل طبيعي في شؤونكم اليومية، واتركاه يرافقكما في سهرة خاصة – مطعم مثلاً - وحده دون إخوته، وتحدثا معه كشخص كبير حول الحياة الزوجية، وعلِّماه مهارة تأجيل التفكير في هذا الموضوع إن فتح هو هذا الأمر.
- اقترح عليه عدَّة هوايات مع توجيهه، وانصحه دون سيطرة، وشجِّعه على القراءة فهي ستساعدك في تحسين سلوكه، ونتائجها ستظهر بعد انتهاء الأزمة التي يمر فيها، وقد يكون مفكرًا كبيرًا في المستقبل بإذن الله تعالى.
- كافئ أحيانًا أعماله الحسنة، ووفِّر له الدعم النفسي لحياته المدرسية، وقم بزيارته في المدرسة، ومقابلة معلميه - دون أن يكون هناك سبب - وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته، فهذا قد يحبِّبه في المدرسة، وحاول حضور أي نشاط يشارك هو فيه.
- شجِّعه على تكوين جماعات أصدقاء جيدين ليسوا مثاليين، ولا تراقبهم بعلمه أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
- ادعُهُم إلى الغداء، واحترمهم، وأشعره أنه مهم لديك هو وأصدقاؤه، فالأصدقاء مهمون جدًّا في تقويم سلوك المراهق، وتوفير العلاقات الاجتماعية والخبرات له.
وأخيرًا لا تقلق كثيرًا، فستنتهي هذه المرحلة بهدوء إذا استعنت بالله سبحانه، وصاحبت ولدك.
لا تجعل بينك وبينه مسافه
أولاً: يجب التوقف عن برمجة حياته، والسيطرة على كل كبيرة وصغيرة، وامنحه مساحة من الحرية، والتوقف تمامًا عن أسلوب إعطاء الأوامر والإلحاح عليه، فهذا يزيده تمردًا.
- عوِّده ألا تكرِّر طلبك أكثر من مرة، واسأل نفسك كلما رغبت بالإلحاح عليه: ماذا لو لم يغسل يديه؟ ماذا لو تجاوز الوقت المحدد للنوم؟ ماذا سيحدث لو لم ينظِّف أسنانه؟ دَعْه يخبر بنفسه نتائج عصيانه أو أخطائه؛ فتوجيه السلوك يجب أن يكون بإبراز العواقب لا العقاب.
- تجاهل التصرفات التي لا تعجبك في سلوكه تجاهلاً منتظمًا دون تراجع، وسيختفي السلوك تدريجيًّا على أن توضِّح له أول مرة أنك ترفض سلوكه بعبارة حازمة وهادئة (أنا مستاء لطريقة حديثك العصبية مع والدتك)، ثم غيِّر الموضوع، ولا تكرِّر النقد، واشرح شعورك بموعظة مطوَّلة، كما لا تقم بمدحه في هذه الأثناء.
- تحاور معه كأب حنون وحدِّثه كصديق. اعرف ماذا يقلقه، وافتح معه شؤون مرحلة البلوغ، وحادثه عن التطور الجنسي والذهني، وأبرز إيجابيات هذه المرحلة، وعلِّمه الأحكام الدينية لهذه المرحلة بمنتهى الصراحة والثقة، ولا تتجاهل أي سؤال يطرحه.
- كن أنت نموذجًا ناجحًا للتعامل الناجح مع الأم؛ لأنه قلق بشأن نظرته إلى الجنس الآخر ونظرة الجنس الآخر له، ويصبح منتبهًا لطريقتكما في الحياة، فتصرفا معه بشكل طبيعي في شؤونكم اليومية، واتركاه يرافقكما في سهرة خاصة – مطعم مثلاً - وحده دون إخوته، وتحدثا معه كشخص كبير حول الحياة الزوجية، وعلِّماه مهارة تأجيل التفكير في هذا الموضوع إن فتح هو هذا الأمر.
- اقترح عليه عدَّة هوايات مع توجيهه، وانصحه دون سيطرة، وشجِّعه على القراءة فهي ستساعدك في تحسين سلوكه، ونتائجها ستظهر بعد انتهاء الأزمة التي يمر فيها، وقد يكون مفكرًا كبيرًا في المستقبل بإذن الله تعالى.
- كافئ أحيانًا أعماله الحسنة، ووفِّر له الدعم النفسي لحياته المدرسية، وقم بزيارته في المدرسة، ومقابلة معلميه - دون أن يكون هناك سبب - وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته، فهذا قد يحبِّبه في المدرسة، وحاول حضور أي نشاط يشارك هو فيه.
- شجِّعه على تكوين جماعات أصدقاء جيدين ليسوا مثاليين، ولا تراقبهم بعلمه أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
- ادعُهُم إلى الغداء، واحترمهم، وأشعره أنه مهم لديك هو وأصدقاؤه، فالأصدقاء مهمون جدًّا في تقويم سلوك المراهق، وتوفير العلاقات الاجتماعية والخبرات له.
وأخيرًا لا تقلق كثيرًا، فستنتهي هذه المرحلة بهدوء إذا استعنت بالله سبحانه، وصاحبت ولدك.
لا تجعل بينك وبينه مسافه