ظفيري القصيم
23-07-2003, 23:05
زبار الشمري جار للظفير
هذه القصة حدثت لرجل من قبيلة شمر هو زبار الخيمة الشمري حيث حدث نزاع بينه وبين نيف بن وحيمر من شمر أدى إلى قتل أخو نيف فخشي زبار من الثار فرحل من ديرته واصطحب معه زوجته وزبن إلى ديار الظفير وبقي جار لهم أكثر من عشر سنوات ومضت المدة وسره طى الكتمان فأنجب أطفالا وصار لديه حلال من الأغنام والإبل .
وفي يوم من أيام القيض اشتد الحر وأجتمع العرب ليرروا دوابهم من الماء فصادف أن ورد غريمه نيف على الماء فراه وكان طيله المدة يبحث عنه فيدأ في إقتفاء أثره ليلا حتى دخل البيت فدخل خلفه وأختباء في رواق البيت وكان ضوح البرق في الخارج يضيئ من جهة نزل جماعته فسمع زبار يتسامر مع زوجته ويحدثها عن أهله وديرته وما خلف فيها من أحباب ويتمنى أن تصرفالسحابه مطرها إلى ديره جماعته شمر وزوجته تعاتبه على خطئه الذى أودى بهم إلى هذا المصير .
فهاجت قريحة زبار بأبيات من الشعر فلما سمعها نيف خرج من مخبئه وأفهمه أنه قد عفا عنه وحمله هو وزوجته وأولاده إلى ديارهم وإلى جماعته شمر والقصيده التى يسندها على ابه الصغير هى:
كريم يابرق سرى له رفاريف
-------------------------- قعدت أخيله والعرب هاجعيني
عزل من المشا مزونه مقانيف
------------------------- جعله من التيم يسار ويمـــيني
وسواقي الأجفر اتدرج كما السيف
------------------------ حتى منازلهم لاهلها تزينــــــــي
ينزل به اللي يكرم الجار والضيف
------------------------ تشوفهم في جنابه كل حينـــــــي
أهل ارباع كالهضاب المشانيف
----------------------- كبار الصحون مطلقين الــــيميني
ربعي هجار اللي براسه زعانيف
----------------------- مــــــــن مبطي للطايله كاسبيني
ودى بهم لاشك ما هي على الكيف
------------------------- عنهم حداني نيف حبس الكميني
ياسعد من له بالرفاقه مـــــــــثل نيف
----------------------- او زود مـــــثلي ينطح العايليني
الله لحد من نقضة الجزور بالصيف
--------------------------- وانا لذيذ النوم ما طب عيني
والرجل ملت من كثر الــــــــتواقيف
-------------------------- ولا لي حذاك مشاكي يا ظنيني
وش هقوتك وان جا سموم بها هيف
-------------------------- هو بك ذرا والا من المرتعيني
هذه القصة حدثت لرجل من قبيلة شمر هو زبار الخيمة الشمري حيث حدث نزاع بينه وبين نيف بن وحيمر من شمر أدى إلى قتل أخو نيف فخشي زبار من الثار فرحل من ديرته واصطحب معه زوجته وزبن إلى ديار الظفير وبقي جار لهم أكثر من عشر سنوات ومضت المدة وسره طى الكتمان فأنجب أطفالا وصار لديه حلال من الأغنام والإبل .
وفي يوم من أيام القيض اشتد الحر وأجتمع العرب ليرروا دوابهم من الماء فصادف أن ورد غريمه نيف على الماء فراه وكان طيله المدة يبحث عنه فيدأ في إقتفاء أثره ليلا حتى دخل البيت فدخل خلفه وأختباء في رواق البيت وكان ضوح البرق في الخارج يضيئ من جهة نزل جماعته فسمع زبار يتسامر مع زوجته ويحدثها عن أهله وديرته وما خلف فيها من أحباب ويتمنى أن تصرفالسحابه مطرها إلى ديره جماعته شمر وزوجته تعاتبه على خطئه الذى أودى بهم إلى هذا المصير .
فهاجت قريحة زبار بأبيات من الشعر فلما سمعها نيف خرج من مخبئه وأفهمه أنه قد عفا عنه وحمله هو وزوجته وأولاده إلى ديارهم وإلى جماعته شمر والقصيده التى يسندها على ابه الصغير هى:
كريم يابرق سرى له رفاريف
-------------------------- قعدت أخيله والعرب هاجعيني
عزل من المشا مزونه مقانيف
------------------------- جعله من التيم يسار ويمـــيني
وسواقي الأجفر اتدرج كما السيف
------------------------ حتى منازلهم لاهلها تزينــــــــي
ينزل به اللي يكرم الجار والضيف
------------------------ تشوفهم في جنابه كل حينـــــــي
أهل ارباع كالهضاب المشانيف
----------------------- كبار الصحون مطلقين الــــيميني
ربعي هجار اللي براسه زعانيف
----------------------- مــــــــن مبطي للطايله كاسبيني
ودى بهم لاشك ما هي على الكيف
------------------------- عنهم حداني نيف حبس الكميني
ياسعد من له بالرفاقه مـــــــــثل نيف
----------------------- او زود مـــــثلي ينطح العايليني
الله لحد من نقضة الجزور بالصيف
--------------------------- وانا لذيذ النوم ما طب عيني
والرجل ملت من كثر الــــــــتواقيف
-------------------------- ولا لي حذاك مشاكي يا ظنيني
وش هقوتك وان جا سموم بها هيف
-------------------------- هو بك ذرا والا من المرتعيني