ابو خالد الجربا
17-07-2003, 19:23
قلم ,,,
و أوراق متناثرة ,,,
وعينان تحدقان في نقطة ,,,
وقهوة تركية ,,,
وشرفة مطلّة على البحر المضطرب,,,
وقطع من الغيوم المتناثرة ,,,
تزين زرقة السماء ,,,
وشمس لا أرى سوى ظلالها ,,,
ولكن ألمح أشعتها كلما ارتفع موج ,,,
وأفكارٌ تتزاحم ,,,
وقلب يخفق بسرعة ,,,
ينبض بشدة ,,,
يقفز بين أضلاعي ,,,
أيها القلب إذا تضايقت مما فعلت فلا تفعل ما يضايقك ,,,
فإن كنت ترغب أن تكون محبوباً وتريد أن تعرف مقدار المعاناة التي يعانيها المحب كن مكانه ,,,
ولا تخشى الذين يصطادون في الظلمة ,,,
نعم لا تخشاهم ,,,
أيها القلب اعطني عددا قليلا من الشرفاء اقتل كذب المحتالين على الناس بصفة الحب والإخلاص ,,,
فالحياة فترة شقاء بين الولادة والموت فلا تجزع دائماً منها ولا ما يجري فيها ,,,
واعلم أن أروع ابتسامة تلك التي تشق طريقها بين الدموع ,,,
نعم هي أروع ابتسامه عندما تبتسم والجميع ينتظرون أن تبكي ,,,
و أحذر أن تفكر بالمفقود فتخسر الموجود ,,,
كالذي يقطع الشجرة من اجل أن يصل إلى ثمارها ,,,
فعليك أن تكون سعيداً فالسعادة هي التي تزيد عند اقتسامها مع الآخرين خصوصاً مع من تحب ,,,
رغم علمي بأن الساخر من المجروح هو الذي لا يعرف الألم ,,,
وأنت في الحب أعرفك واعرف ما تحتويه منه ,,,
أنت بحر وأسماكك الحب ,,,
يغرق في داخلك ذلك الذي تموت في داخله ,,,
صدقني أيها القلب,,,
جميل جداً أن يموت المحب من اجل المحبوب ولكن الأجمل أن يعيش من اجله ,,,
أتذكر يا قلبي ,,,
أتذكر تلك الوعود ,,,
أتذكر تلك العهود ,,,
اعلم أنك لن تنساها ما دامت عروقك تنبض بالحب ,,,
هل تنسى من اقتلعت أشواك صحراءك ,,,
من أرسلت قطرات الندى إلى خدود أرضك اليابسة فابتلت ,,,
وقلبت ترابك ,,,
وبذرت الإخلاص بين جوانحك ,,,
تلك التي تنتظرك الآن ,,,
تنتظرك كي تقتلع جذورها المنهكة وتنقلها بين أراضيك الخضراء ,,,
فقد اعشوشب الحب بين حناياك ,,,
خذها ولا تخف ,,,
لا تخف عليها ما دامت تقبع في سويداءك ,,,
فقط إذا تضايقت مما تفعل فلا تفعل ما يضايقك ,,,
لا تتركها طويلاً ,,,
لا تدع الرياح تلعب بفستانها الأبيض,,,
لا تدع شعرها العسجدي يسرق روعته الغروب ,,,
لا تدع الشمس تغازل تلك الأهداب بشعاعها فتضرب ظلها على الخدود ,,,
لا تدع الأنفاس تجرح شفتيها ,,,
لا تدع اللهفة تحرق مقلتها ,,,
هيا ,,,
قم ,,,
اقفز من سكونك إلى طفولة الحب ,,,
إلى عنفوان السعادة ,,,
إلى تلك الواقفة على رصيف الإخلاص ,,,
دع حذائك يسقط دع غترتك تطير ,,,
هيّا مد يديك ,,,
قبل أن يخيم الظلام عليك ,,,
فيصعب العثور عليها في الظلام ,,,
نعم,,,
ألان,,,
ألان ,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخوكم
و أوراق متناثرة ,,,
وعينان تحدقان في نقطة ,,,
وقهوة تركية ,,,
وشرفة مطلّة على البحر المضطرب,,,
وقطع من الغيوم المتناثرة ,,,
تزين زرقة السماء ,,,
وشمس لا أرى سوى ظلالها ,,,
ولكن ألمح أشعتها كلما ارتفع موج ,,,
وأفكارٌ تتزاحم ,,,
وقلب يخفق بسرعة ,,,
ينبض بشدة ,,,
يقفز بين أضلاعي ,,,
أيها القلب إذا تضايقت مما فعلت فلا تفعل ما يضايقك ,,,
فإن كنت ترغب أن تكون محبوباً وتريد أن تعرف مقدار المعاناة التي يعانيها المحب كن مكانه ,,,
ولا تخشى الذين يصطادون في الظلمة ,,,
نعم لا تخشاهم ,,,
أيها القلب اعطني عددا قليلا من الشرفاء اقتل كذب المحتالين على الناس بصفة الحب والإخلاص ,,,
فالحياة فترة شقاء بين الولادة والموت فلا تجزع دائماً منها ولا ما يجري فيها ,,,
واعلم أن أروع ابتسامة تلك التي تشق طريقها بين الدموع ,,,
نعم هي أروع ابتسامه عندما تبتسم والجميع ينتظرون أن تبكي ,,,
و أحذر أن تفكر بالمفقود فتخسر الموجود ,,,
كالذي يقطع الشجرة من اجل أن يصل إلى ثمارها ,,,
فعليك أن تكون سعيداً فالسعادة هي التي تزيد عند اقتسامها مع الآخرين خصوصاً مع من تحب ,,,
رغم علمي بأن الساخر من المجروح هو الذي لا يعرف الألم ,,,
وأنت في الحب أعرفك واعرف ما تحتويه منه ,,,
أنت بحر وأسماكك الحب ,,,
يغرق في داخلك ذلك الذي تموت في داخله ,,,
صدقني أيها القلب,,,
جميل جداً أن يموت المحب من اجل المحبوب ولكن الأجمل أن يعيش من اجله ,,,
أتذكر يا قلبي ,,,
أتذكر تلك الوعود ,,,
أتذكر تلك العهود ,,,
اعلم أنك لن تنساها ما دامت عروقك تنبض بالحب ,,,
هل تنسى من اقتلعت أشواك صحراءك ,,,
من أرسلت قطرات الندى إلى خدود أرضك اليابسة فابتلت ,,,
وقلبت ترابك ,,,
وبذرت الإخلاص بين جوانحك ,,,
تلك التي تنتظرك الآن ,,,
تنتظرك كي تقتلع جذورها المنهكة وتنقلها بين أراضيك الخضراء ,,,
فقد اعشوشب الحب بين حناياك ,,,
خذها ولا تخف ,,,
لا تخف عليها ما دامت تقبع في سويداءك ,,,
فقط إذا تضايقت مما تفعل فلا تفعل ما يضايقك ,,,
لا تتركها طويلاً ,,,
لا تدع الرياح تلعب بفستانها الأبيض,,,
لا تدع شعرها العسجدي يسرق روعته الغروب ,,,
لا تدع الشمس تغازل تلك الأهداب بشعاعها فتضرب ظلها على الخدود ,,,
لا تدع الأنفاس تجرح شفتيها ,,,
لا تدع اللهفة تحرق مقلتها ,,,
هيا ,,,
قم ,,,
اقفز من سكونك إلى طفولة الحب ,,,
إلى عنفوان السعادة ,,,
إلى تلك الواقفة على رصيف الإخلاص ,,,
دع حذائك يسقط دع غترتك تطير ,,,
هيّا مد يديك ,,,
قبل أن يخيم الظلام عليك ,,,
فيصعب العثور عليها في الظلام ,,,
نعم,,,
ألان,,,
ألان ,,,,,,,,,,,,,,,,,
اخوكم