بنت زبيد
07-07-2003, 07:42
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة قالها الشيخ كنعان الطيار ( من رؤساء عشيرة الولد علي -عنزة- ) في الشيخ مطلق الجربا وشيوخ شمر
يارجباً هجينا اليا شومان = جن السفن والانعام الهوارب
سلم على نزل (السيافة)تحية = ملفاك (أخو جوزة ) عفيف الشوارب
يشدا هداج لياكثر وردو = سوى بزاد البيت مثل النهايب
قاصين الرِّجل عن بيت جارهم = مايدخنوا قاصين إليا غاب
ادهانن إذا كان مايلحق الضد جيلهم = عيان إلى لوا مقلقين الطلايب
ياما نقضوا من حجي مخفي عداوه = وماذبحوا من شايشن بالحرايب
قهارة المظهور بوجه ضدهم = وان هلهلن بالكون حمر الاشايب
يغطن برغام العجاج وينثنن = ويطلعن معجلات الجنايب
محمل ركاب الصبايا لوجه ضدهم = غامجين الهوا بي مجل الترايب
( إلى آخر القصيدة )
يقول كنعان الطيار في هذه الأبيات ياركب هجينا سبوقا إذا عدا تحسبه سفينه في البحر أو نعامة هاربة ،، سلم على من هم في منزلة السيافة ( يعني الخرصة ورؤسائها ) الملقبين بالسيافة... سلم على أخو جوزة ذا الشفاه العفيفة ( أخو جوزة نخوة مطلق الجربا ) ،،، يشدا هداج وهو بئر هداج المعروف في حائل وهو كما يعلم كثير الورد لدرجة انه قيل انه قسم إلى تسعين فرع او وارد.. وحينما تدخل إلى بيت مطلق الجربا تخال أن في بيته نهبا وسلبا حينما يسوي الزاد لضيوفه ( دلالة على مكانة مطلق الجربا هناك في ذلك الوقت ) ... وآل الجربا يقصون أرجل كل من يحاول الدخول لبيوت جيرانهم حتى ولو كان جيرانهم غائبين ،، وهم ذوو دهاء وذكاء يعجز عدوهم عن احباط خططهم الحربية ،، كم فرقوا جمل الكلام الذي يخفي عداوة وكم ذبحوا من الأبطال المغاوير،،، وهم قهاروا الظلم في وجه أعدائهم ولا سيما حينما تهلهل لهم نسائهم اللابسات العصائب الحمر وخيولهم تخوض رغام العجاج ونتثتي فتعود بالجنائب المسلوبة ،، وهم يرخون أعنتهم أمام أضدادهم ويطعنون بالرماح ظهو هؤلاء الأضداد الهاربين ...
مايهم في تلك القصيدة هو انها توضح حقيقة مكانة الجربا في الجبل ومشيختهم التي يعرف بها كل من حضر إليهم وأولهم زوارهم وضيوفهم وشيوخ القبائل الأخرى ( كعنزة في هذا الموضوع ) والعارفين بهم ... آمل أن أكون بهذه المشاركة البسيطة قد سلطت بعض الضوء على مشيخة آل الجربا ومكانتهم سواء في نجد او في العراق ،،
وسلمتم
أتمنى ان يعجبكم الموضوع ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة قالها الشيخ كنعان الطيار ( من رؤساء عشيرة الولد علي -عنزة- ) في الشيخ مطلق الجربا وشيوخ شمر
يارجباً هجينا اليا شومان = جن السفن والانعام الهوارب
سلم على نزل (السيافة)تحية = ملفاك (أخو جوزة ) عفيف الشوارب
يشدا هداج لياكثر وردو = سوى بزاد البيت مثل النهايب
قاصين الرِّجل عن بيت جارهم = مايدخنوا قاصين إليا غاب
ادهانن إذا كان مايلحق الضد جيلهم = عيان إلى لوا مقلقين الطلايب
ياما نقضوا من حجي مخفي عداوه = وماذبحوا من شايشن بالحرايب
قهارة المظهور بوجه ضدهم = وان هلهلن بالكون حمر الاشايب
يغطن برغام العجاج وينثنن = ويطلعن معجلات الجنايب
محمل ركاب الصبايا لوجه ضدهم = غامجين الهوا بي مجل الترايب
( إلى آخر القصيدة )
يقول كنعان الطيار في هذه الأبيات ياركب هجينا سبوقا إذا عدا تحسبه سفينه في البحر أو نعامة هاربة ،، سلم على من هم في منزلة السيافة ( يعني الخرصة ورؤسائها ) الملقبين بالسيافة... سلم على أخو جوزة ذا الشفاه العفيفة ( أخو جوزة نخوة مطلق الجربا ) ،،، يشدا هداج وهو بئر هداج المعروف في حائل وهو كما يعلم كثير الورد لدرجة انه قيل انه قسم إلى تسعين فرع او وارد.. وحينما تدخل إلى بيت مطلق الجربا تخال أن في بيته نهبا وسلبا حينما يسوي الزاد لضيوفه ( دلالة على مكانة مطلق الجربا هناك في ذلك الوقت ) ... وآل الجربا يقصون أرجل كل من يحاول الدخول لبيوت جيرانهم حتى ولو كان جيرانهم غائبين ،، وهم ذوو دهاء وذكاء يعجز عدوهم عن احباط خططهم الحربية ،، كم فرقوا جمل الكلام الذي يخفي عداوة وكم ذبحوا من الأبطال المغاوير،،، وهم قهاروا الظلم في وجه أعدائهم ولا سيما حينما تهلهل لهم نسائهم اللابسات العصائب الحمر وخيولهم تخوض رغام العجاج ونتثتي فتعود بالجنائب المسلوبة ،، وهم يرخون أعنتهم أمام أضدادهم ويطعنون بالرماح ظهو هؤلاء الأضداد الهاربين ...
مايهم في تلك القصيدة هو انها توضح حقيقة مكانة الجربا في الجبل ومشيختهم التي يعرف بها كل من حضر إليهم وأولهم زوارهم وضيوفهم وشيوخ القبائل الأخرى ( كعنزة في هذا الموضوع ) والعارفين بهم ... آمل أن أكون بهذه المشاركة البسيطة قد سلطت بعض الضوء على مشيخة آل الجربا ومكانتهم سواء في نجد او في العراق ،،
وسلمتم
أتمنى ان يعجبكم الموضوع ،،