عبدالعزيز
30-11-2001, 00:52
من الذي لا يحب أسامه بن لادن
أن من خلال ما رأيت من آراء سواء كانت من خلال منتديات في الإنترنت أو من خلال ما يكتب فجرائد حول أسامه بن لادن وجدت انه يمكن إن نقسم أعداءه إلى ثلاث فئات وهم.
الفئة الأولى: المتمثلين في قول الله تعالى (مالَكم إذا قيل لكمُ انفِروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
فهؤلاء يرون إن أسامه وضعهم في مأزق وفي مواجه مع وليت نعمتهم هى أمريكا وانه مخطئ في رويته حول وجوب الجهاد ضد من أراد إذلالنا و أهانت كرامة امتنا وهم بحد زعمهم إن العنف ليس هو الحل بل كان عليه أن يتجه إلى أجاد حلول عقلانية تناسب وتواكب المدنية الحضارية حتى تظهرنا أمام العالم الغربي في صوره متحضرة
والى هؤلاء اوجه تساؤلات أرجو الإجابة عليها
لماذا بعد أسبوع واحد فقط من الحدث أخذت امريكا في تجميع قواتها وأساطيلها الحربية وحلفاءها وتوجهت بهم إلى أفغانستان ؟
وهل باعتقادكم أن حادث كحادث 11سبتمبر يكفي شهر واحد فقط من التحقيق في ملابساته ومن ثم الذهاب إلى أفغانستانبكل أساطيلها لتضع شعب بأكمله أمام مأساة إنسانية؟
لماذا أمريكا اختارت الحل العسكري ضد ما تسميه بالإرهاب حتى دون تقديم ادله فيما تدعوا العرب إلي ضبط النفس و الرجوع إلى طاولت المفاوضات في حل القضية الفلسطينية؟
لماذا لم تتجه هي إلى الحل السياسي في قضية الإرهاب وفهم دوافعه وتفاوض مع من تسميهم بالإرهابيين وهى التي تدعى بالتحضر والديمقراطية؟
الفئة الثانية: وهم من يرى أن أسامه بن لادن أخطاء الهدف في إعلان الجهاد ضد أمريكا وكان الأولى له الذهاب إلى فلسطين لمحاربة إسرائيل ولهؤلاء أقول افتحوا الحدود ووف تجدون مليون بن لادن وليس بن لادن واحد
ومن ثم ما مصير المجاهدين من الفلسطينيين وغيرهم أليس السجون الفلسطينية قبل الإسرائيلية تمتلاء بهم فضلا عن المعتقلات في الدول العربية الأخرى فكم من المجاهدين غيب في غياهب السجون والمعتقلات حتى اصبحوا منبوذين من دولهم و دليل على ذلك إبراهيم غوش الناطق باسم حماس الذي ظل اكثر من أسبوعين يتردد في المطارات قبل أن يسمح له بدخول الأردن بعد أن قطع وعد بعدم الكلام
كما إن أسامه يعتقد بان أمريكا هي راس الشر في هذا العالم وإسرائيل هي ذنبها انه يجب القضاء على الرأس ليسهل قع الذنب كما انه من حيث الموقع الجغرافي فانه من سهل القضاء على القوات الأمريكية في أفغانستان التي تتميز بوعورة جبالها التي لا تناسب مع ترف القوات الأمريكية
الفئة الثالثة: وهي فئة خاصة لا يسعني إلا أن أقول اللهم أريهم الحق حقا ورزقهم اتباعه واريهم الباطل باطلا ورزقهم اجتنابه هؤلاء الفئة والله اعلم اصبح العداء والحقد سمه وجزء من اعتقادهم وعقيدتهم فهم لا يزالوا يناصبون العداء لأبى بكر وعمر وعثمان بعد مضيء 14قرن من الزمن وذلك اعتقادا منهم إن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قد ظلموا علي بن أبي طال رضي الله عنه والسيدة الزهراء رضوان الله عليها
وهم يعتبرون أسامه عدوهم الأول ضنا منهم انه قام بتحريض السنيين ضد الشيعة في أفغانستان وانه ذهب أفغانستان للإستلاء على عرش أفغانستان ناسين أو متناسين إن أسامه ما ذهب إلى هناك إلا بعد إن سحبت منه الجنسية السعودية ومارست أمريكا ضغوط على السودان لطرده منها فلم يجد ملاذ غير أفغانستان الذي استقبله فيها الملا محمد عمر كرد للجميل بعد أن أبلأ أسامه بلاء حسنا في الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي آنذاك ليس كرد الجميل الذي رده التحالف ضد 600من الأفغان العرب متناسين كل الأعرا الدولية وقبلها الشريعة الإسلامية التي حرمت قتل الأسرى كما انه وصل في مرحل متأخرة من الحرب الأهلية التي أعقبت رحيل السوفييت وكانت حركت طالبان قد وصلت إلي السلطة في كابل
نقل
أن من خلال ما رأيت من آراء سواء كانت من خلال منتديات في الإنترنت أو من خلال ما يكتب فجرائد حول أسامه بن لادن وجدت انه يمكن إن نقسم أعداءه إلى ثلاث فئات وهم.
الفئة الأولى: المتمثلين في قول الله تعالى (مالَكم إذا قيل لكمُ انفِروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
فهؤلاء يرون إن أسامه وضعهم في مأزق وفي مواجه مع وليت نعمتهم هى أمريكا وانه مخطئ في رويته حول وجوب الجهاد ضد من أراد إذلالنا و أهانت كرامة امتنا وهم بحد زعمهم إن العنف ليس هو الحل بل كان عليه أن يتجه إلى أجاد حلول عقلانية تناسب وتواكب المدنية الحضارية حتى تظهرنا أمام العالم الغربي في صوره متحضرة
والى هؤلاء اوجه تساؤلات أرجو الإجابة عليها
لماذا بعد أسبوع واحد فقط من الحدث أخذت امريكا في تجميع قواتها وأساطيلها الحربية وحلفاءها وتوجهت بهم إلى أفغانستان ؟
وهل باعتقادكم أن حادث كحادث 11سبتمبر يكفي شهر واحد فقط من التحقيق في ملابساته ومن ثم الذهاب إلى أفغانستانبكل أساطيلها لتضع شعب بأكمله أمام مأساة إنسانية؟
لماذا أمريكا اختارت الحل العسكري ضد ما تسميه بالإرهاب حتى دون تقديم ادله فيما تدعوا العرب إلي ضبط النفس و الرجوع إلى طاولت المفاوضات في حل القضية الفلسطينية؟
لماذا لم تتجه هي إلى الحل السياسي في قضية الإرهاب وفهم دوافعه وتفاوض مع من تسميهم بالإرهابيين وهى التي تدعى بالتحضر والديمقراطية؟
الفئة الثانية: وهم من يرى أن أسامه بن لادن أخطاء الهدف في إعلان الجهاد ضد أمريكا وكان الأولى له الذهاب إلى فلسطين لمحاربة إسرائيل ولهؤلاء أقول افتحوا الحدود ووف تجدون مليون بن لادن وليس بن لادن واحد
ومن ثم ما مصير المجاهدين من الفلسطينيين وغيرهم أليس السجون الفلسطينية قبل الإسرائيلية تمتلاء بهم فضلا عن المعتقلات في الدول العربية الأخرى فكم من المجاهدين غيب في غياهب السجون والمعتقلات حتى اصبحوا منبوذين من دولهم و دليل على ذلك إبراهيم غوش الناطق باسم حماس الذي ظل اكثر من أسبوعين يتردد في المطارات قبل أن يسمح له بدخول الأردن بعد أن قطع وعد بعدم الكلام
كما إن أسامه يعتقد بان أمريكا هي راس الشر في هذا العالم وإسرائيل هي ذنبها انه يجب القضاء على الرأس ليسهل قع الذنب كما انه من حيث الموقع الجغرافي فانه من سهل القضاء على القوات الأمريكية في أفغانستان التي تتميز بوعورة جبالها التي لا تناسب مع ترف القوات الأمريكية
الفئة الثالثة: وهي فئة خاصة لا يسعني إلا أن أقول اللهم أريهم الحق حقا ورزقهم اتباعه واريهم الباطل باطلا ورزقهم اجتنابه هؤلاء الفئة والله اعلم اصبح العداء والحقد سمه وجزء من اعتقادهم وعقيدتهم فهم لا يزالوا يناصبون العداء لأبى بكر وعمر وعثمان بعد مضيء 14قرن من الزمن وذلك اعتقادا منهم إن هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين قد ظلموا علي بن أبي طال رضي الله عنه والسيدة الزهراء رضوان الله عليها
وهم يعتبرون أسامه عدوهم الأول ضنا منهم انه قام بتحريض السنيين ضد الشيعة في أفغانستان وانه ذهب أفغانستان للإستلاء على عرش أفغانستان ناسين أو متناسين إن أسامه ما ذهب إلى هناك إلا بعد إن سحبت منه الجنسية السعودية ومارست أمريكا ضغوط على السودان لطرده منها فلم يجد ملاذ غير أفغانستان الذي استقبله فيها الملا محمد عمر كرد للجميل بعد أن أبلأ أسامه بلاء حسنا في الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي آنذاك ليس كرد الجميل الذي رده التحالف ضد 600من الأفغان العرب متناسين كل الأعرا الدولية وقبلها الشريعة الإسلامية التي حرمت قتل الأسرى كما انه وصل في مرحل متأخرة من الحرب الأهلية التي أعقبت رحيل السوفييت وكانت حركت طالبان قد وصلت إلي السلطة في كابل
نقل