أحقا رحلتي ...

[عاشق الذكريات]

هكذا بلا وداع .....ترحلين منى غاضبة

لمن ابوح بكلمات الشوق ... من يخفف عنى هجير البعد

من يسقى تلك الورود التى يكاد يقتلها الجفاف

من يعطر الليل بهمس الحروف

من يخفف الحزن الموحش في الظلام

من يرسم لي خيالا سابحا في الفضاء بلا قيود

كيف اطفيء لهيب الحزن

كيف اسكت نواح هذا اليتيم الشاكى في حنايا الضلوع

ماذا اقول له .......

لقد رحلت بلا وداع !!!!

كيف ينبض بلا همسات صوتك الحنون

من يلملم نظراته الضائعة .. من يجبر عبراته المتكسرة

من يفهم هذا الشحوب وهذا الإصفرار

لما رحلتى ...بلا وداع

الم تقولى ان شمسك لن تغيب

الم تعاهديه على البقاء مهما كانت الظروف .... اذا لما رحلتى

لما رحلتى وانت تعلمين ان رحيلك سوف يفنيه

اى فضاء اضعتى أسيرك فيه

لم تدعى له أمل يبقيه فى زمرة الأحياء

كيف يحيا وروحه فيك معلقه

كيف يبقى وقلبه يهذى يردد أسمك لا يتوقف

حتى تلك الدماء البلهاء فى شرايينه تزرع ألم الرحيل

احقا رحلتى بلا وداع .....

[موال]

هجير كما هو اقتصاص الشمس من الارض ان تطفئهم وتشعل بهم روح السجود للواقع .. حفنه اوجاع وثله مشاعر تلاحق تلك القلوب اسفه على وداعها
جفنان تعيسان امام خربشة احلام القدر
ورحيل .. يخلق روح صراع الذات الانساني بين فاقد ومفقود .. تبآ لي مغفل في رداء الوداع والرحيل
اليك بي يا قدري بثوب السواد .. نحن له فقط لاننا نحب الف مره بالعين ومره بالقلب

[نجمه السماء]

http://dreamworkdesigns.com/victorian/heartheadsm.jpg

رحلت لأترك لك الخيار ..
رحلت حتى لا تعاند نفسك ..
أتريد مني البقاء ..
أتريد ان ابقى بجانبك ..
أتود ان نبقى بالقرب من بعضنا ..
وان نتبادل الهمس في ليلنا ..
وتحيه الصباح عند نهوضنا ..
أم تريد مني الرحيل ..
والسفر البعيد ..
البعد عنك نار ..
والقرب منك يحرقني ..


اخي المبدع ..عاشق الذكريات ..
خاطره في منتهى الروعه ..
اروع تحيه لكَ ..

[عاشق الذكريات]

هنااااك حيث تنطلق الأمانى بلا قيود

وتسبح الأحلام بسرعة الخفق وجنون رياح الشوق

نغادر كل محطات التعقل ... ومطارات التجارب

نقف هناك يدفعنا ... حلم كان يكبر فينا منذ الأزل

تشرق الشمس ...تغرد عصافير .. وتزهر ورود

حينها نظن أن الوجود أبتسم

سرعان ما تتغير دورة الفصول

يغيب الضوء خلف السحب المعتمه

وترحل الطيور بالأحلام

وتذبل تلك الورود وتتناثر

لا جديد ...لم تعرف الحياة سوى هذا الون

.
.
.
دمت للحرف عازفا موال

[جــواهــر]

رحلت عنك والقلب يعتصر و يتألم

والقدر لصغيرنا لم يرحم

وحاولت اخبارك بموعد الرحيل وخفت أن أندم

وبتعدت عنك بصمت حتي لا يطوقك الهم

فالقدر بفرقنا هو المتهم

ولمشاعرنا وحبنا لم يفهم

وفي بعدك اتجرع العلقم

وها أنا بقربك دائما أحلم

لانك اصبحت لروحي توأم

عاشق الذكريات رائع في صياغتك للحروف والكلمات

تقبل تحياتي

جــواهــر

[عاشق الذكريات]

بل أريدك أن ترحلي إلي أقصى أودية النسيان

إلى أعمق بؤر الظلام

لم يعد يصفوا معك لي عيش

ولم يعد فيني مشاعر تشتاق لوجودك

حضورك او غيابك لم يعد سوى

فصل بارد من فصول العمر المتجلد خلف سحب الضباب

أرى كل احلامى ...وكل اكواخ الأماني ... وكل ترانيم الخيال

أصبحت تلتحف شقاء الأمنيات ...وسوء طالع الإختيار

وهذا يخفق عنك مدافعا ... يئن من تكاثر الشكوى وقسوة التجريح

مغفل انت

لا تزال بليد كما انت

تائة ..طائش ..مكابر

أصمت فقط ...أصمت

دعنا نرتاح من عناء خفقك

دعنا نسكن من ضجيج أشواقك

دعنا نلملم بقايا شتات أجزاءنا المتناثرة
.
.
.
.
نجمة ...سلمت من كل شر وحاسد أختى

[عاشق الذكريات]

حينما رحلتي لم يكن بين عينيك سوى الرحيل

رغبت مجنونة تسكن كلك

رحلتي وكان الصغير يئن لك

رحلتي وكان الصغير يتوسل بين يديك الا تفعلي

لم تتحرك مشاعرك

ولم تستجب عواطفك

رحيلك كان خنجرا مسموما لي وله

لن اكذب عليك ولن اكذب على نفسي

لن اقول ماااات حسرة من رحيلك

ولن أقول لم ييأس من عودتك

ظل يبكي بين أضلاعي طويلا

مزق كل الصبر وأوجع كل النقاء الذي كان يعمر قلبي

اليوم تعودين ....!!!!

عودي كما تشائين

قولي كما تحبين

عائدة لي / له /لك ...لايهم

المهم ..لم يعد الصغير يعي معنى رحيلك

ولم يعد يهتم لعودتك

عفوا سيدتي

صغيري أصبح مجرد من الإحساس

مجرد بليد ....برحيلك منحتيه وسام البلادة
.
.
.
أختى جواهر ...تشرفت بمرورك