ابو يزيد
29-11-2001, 15:50
رجل متجمد !!! يعود الى الحياة !!
تقول احدى الروايات ان :
((رجلا من اثرياء العرب اصيب بمرض عضال ،،فتوجه الى امريكا للعلاج ،،لكن الأطباء قالوا له "مرضك هذا ليس له علاج في زمننا هذا الا اذا اردت اسئجار ثلاجة طبية خاصة بعشرة ملايين دولار نضعك بداخلها لعدة سنوات والى حين اكتشاف العلاج الشافي "ووافق هذا الرجل وقاموا بتجميده ووضعه داخل الثلاجة و….. مرت السنين حتى بلغت مئة سنة بالتمام والكمال !!! جاء أطباء العهد الجديد ,,وازاوا تجميده ثم سألوه عن مرضه ،،فقال انه السرطان ""الله يكفينا شر هذا المرض"" فاعطوه حبة صغيرة ابتلعها وبعد يوم واحد شفي وغادر المستشفى)) على قدميه مع سرداب موصل للفندق!!!تضيئه فتحات كبيرة مكسوة بالزجاج ((فاصيب الرجل بالدهشة مما يراه !!فالسيارات تطير في السماء ، والبشر يحلقون باجنحة من صنع ياباني!!!!!الملابس تغيرت والملامح اختلفت ،،،،،،))
كثرت في رأسه علامات التعجب فاستعجل بخطاه حتى دخل إحدى غرف الفندق مصرا على التحقق عن ماذا يحدث ففتح التلفزيون مباشرة وبعجل فخرجت منه إحدى المذيعات المليحات وقد كت وجهها ابتسامة عريضة وبيديها باقة من الورد ناولتها هذا الثري العربي وباركت له بالشفاء!!! فاصيب بالدوران مرة اخرى مما راى واراد ان يستلقي على ظهره ليرتاح قليلا فاقترب منه السرير حتى اصبح تحت قدميه!! فاستلقى عليه ومد يده و((فتح جهاز الراديو فاذا المذيع يقول هنا صوت امريكا ………الكندية!!!!! ازدادت دهشة الثري ،،واخذ يدير مؤشر الراديو الى محطة اخرى ،،،فسمع صوتا آخر يقول هنا صوت بريطانيا الشيوعية !!!فلم يصدق الرجل اذنيه ))
اراد ان يقترب من المرآة لينظر الى نفسه وهل هو هو ام ماذا حدث !!المرآة ابتعدت عنه قليلا صدرة صوتا يشبه صوت انذارات الكوارث !! وخرجت منها يد تؤشر لمكان الأمشطة وادوات الحلاقة والمطهرات!! ثم اضاءت شاشة بجانبها تحدد الخطوات التي يجب ان يقوم بها قبل ان ينظر في المرآة !! ذعر الرجل وانطلق الى النافذه
((واخرج راسه منها فاذا الزمان غير الزمان ،،،،واذا التاريخ اختلط بالجغرافيا ،ثم… خطرت له فكرة اخرى لماذا لايبحث عن اذاعات عربية ليطلع على شؤونها واحوالها،،فما دامت بريطانيا قد اصبحت شيوعية ،،فلا بد ان "السودان " قد اصبحت "يابانية" وعندما توقف مؤشر الراديو سمع صوتا عربيا يقول …"وما زالت المفاوضت الفلسطينية الأسرائيلية مستمرة في واشنطن "!!! فسقط مغشيا عليه ،، وعندما أفاق سمع صوتا عربيا آخر يقول "ندرس بجدية حل مشكلة البدون وتوحيد الجنسية "!! فسقط مغشيا عليه للمرة الثانية لكنه لم يفق فقد …مات!!!!!!!!!!))
منقولة بتصرف
عن فؤاد الهاشم
كاتب في صحيفة الوطن الكويتيه
مابين الأقواس(( ))هو اصل القصة
تقول احدى الروايات ان :
((رجلا من اثرياء العرب اصيب بمرض عضال ،،فتوجه الى امريكا للعلاج ،،لكن الأطباء قالوا له "مرضك هذا ليس له علاج في زمننا هذا الا اذا اردت اسئجار ثلاجة طبية خاصة بعشرة ملايين دولار نضعك بداخلها لعدة سنوات والى حين اكتشاف العلاج الشافي "ووافق هذا الرجل وقاموا بتجميده ووضعه داخل الثلاجة و….. مرت السنين حتى بلغت مئة سنة بالتمام والكمال !!! جاء أطباء العهد الجديد ,,وازاوا تجميده ثم سألوه عن مرضه ،،فقال انه السرطان ""الله يكفينا شر هذا المرض"" فاعطوه حبة صغيرة ابتلعها وبعد يوم واحد شفي وغادر المستشفى)) على قدميه مع سرداب موصل للفندق!!!تضيئه فتحات كبيرة مكسوة بالزجاج ((فاصيب الرجل بالدهشة مما يراه !!فالسيارات تطير في السماء ، والبشر يحلقون باجنحة من صنع ياباني!!!!!الملابس تغيرت والملامح اختلفت ،،،،،،))
كثرت في رأسه علامات التعجب فاستعجل بخطاه حتى دخل إحدى غرف الفندق مصرا على التحقق عن ماذا يحدث ففتح التلفزيون مباشرة وبعجل فخرجت منه إحدى المذيعات المليحات وقد كت وجهها ابتسامة عريضة وبيديها باقة من الورد ناولتها هذا الثري العربي وباركت له بالشفاء!!! فاصيب بالدوران مرة اخرى مما راى واراد ان يستلقي على ظهره ليرتاح قليلا فاقترب منه السرير حتى اصبح تحت قدميه!! فاستلقى عليه ومد يده و((فتح جهاز الراديو فاذا المذيع يقول هنا صوت امريكا ………الكندية!!!!! ازدادت دهشة الثري ،،واخذ يدير مؤشر الراديو الى محطة اخرى ،،،فسمع صوتا آخر يقول هنا صوت بريطانيا الشيوعية !!!فلم يصدق الرجل اذنيه ))
اراد ان يقترب من المرآة لينظر الى نفسه وهل هو هو ام ماذا حدث !!المرآة ابتعدت عنه قليلا صدرة صوتا يشبه صوت انذارات الكوارث !! وخرجت منها يد تؤشر لمكان الأمشطة وادوات الحلاقة والمطهرات!! ثم اضاءت شاشة بجانبها تحدد الخطوات التي يجب ان يقوم بها قبل ان ينظر في المرآة !! ذعر الرجل وانطلق الى النافذه
((واخرج راسه منها فاذا الزمان غير الزمان ،،،،واذا التاريخ اختلط بالجغرافيا ،ثم… خطرت له فكرة اخرى لماذا لايبحث عن اذاعات عربية ليطلع على شؤونها واحوالها،،فما دامت بريطانيا قد اصبحت شيوعية ،،فلا بد ان "السودان " قد اصبحت "يابانية" وعندما توقف مؤشر الراديو سمع صوتا عربيا يقول …"وما زالت المفاوضت الفلسطينية الأسرائيلية مستمرة في واشنطن "!!! فسقط مغشيا عليه ،، وعندما أفاق سمع صوتا عربيا آخر يقول "ندرس بجدية حل مشكلة البدون وتوحيد الجنسية "!! فسقط مغشيا عليه للمرة الثانية لكنه لم يفق فقد …مات!!!!!!!!!!))
منقولة بتصرف
عن فؤاد الهاشم
كاتب في صحيفة الوطن الكويتيه
مابين الأقواس(( ))هو اصل القصة