الشمـــااااالي
11-06-2003, 10:50
مساء الخير
للشاعر :محمد بن عبدالرحمن المقرن..... أبي حطمتني وأتيت تبكي
عرفت تلك الفتاة العلاقة الشريفة!! عبر القنوات الفضائية، فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت؟! لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة ..
وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة ..
وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن : دعوني أقتلها !.. لقد شوَّهت سمعتي ..لقد دمرَّت شرفي.. لقد سوَّدت وجهي أمام الناس..
رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات:
كـفـى لـومـا أبــي أنــت الـمُلام .... كـفاك فـلم يـعد يـجدي الـملامُُ
بــأي مـواجـع الآلامِ أشـكـو ..... أبــي مــن أيــن يُـسـعفني الـكلامُ
عـفافي يـشتكي ويـنوح طهري ..... يُغضي الطرفَ بالألم احتشام
أبـي كـانت عـيون الـطهُر كَـحْلى .... فـسال بكحلها الدمعُ السجامُ
تـقـاسي لـوعـة الـشـكوى عـذابـا .... ويـجفو عـين شـاكيها الـمنامُ
أنـاالعذراءُ يـا أبـتاهُ أمـست .... عـلى الأرجـاسِ يُـبصرها الـكرامُ
سـهامُ الـعَار تُـغرس فـي عـفافي .... ومـا أدراك مـاتلك الـسهامُ؟!
أبي من ذاسيغضي الطرف عذرا .... وفي الأحشاء يختلجُ الحرامُ
أبــي مــن ذا سـيـقبلني فـتـاةً .... لـهـا فــي أعـيـن الـناس اتـهامُ؟
جـراحُ الـجسم تـلتئم اصـطبارا .... ومـا لـلعِرض إن جُـرح الـتآمُ
أبــي قــد كــان لــي بـالأمس ثـغر .... يـلفُّ بـراءتي فـيه ابـتسامُ
بـألـعـابي أداعـبـكـم وأغــفـو .... بــأحـلامٍ يـطـيـب بــهـا الـمـنـامُ
يـقـيم الــدار بـالإيـمان حَــزم .... ويـحـملُها عـلى الـطُهر احـتشام
أجـبـنـي يــاأبـي مـــاذا دهــاهـا .... ظـــلامٌ لايـطـاقُ بــه الـمـقامُ
أجـبـني أيــن بـسـمتُها,لماذا .... غــدا لـلـبؤسِ فــي فـمـها خِـتامُ؟
بـــأي جــريـرةٍ وبـــأي ذنــب .... يُـسـاق لـحـمأة الـعـار الـكـرامُ
أبـــي هـــذا عـفـافـي لاتـلـمـني ..... فـمـن كـفَّـيك دنَّـسـه الـحـرامُ
زرعـــتَ بــدارنـا أطـبـاق فـسـق .... جـنـاها يـاأبـي ســمٌ وســامُ
تـشـبُّ الـكـفر والإلـحـاد نــارا ..... لـها بـعيونِ فـطرتنا اضـطرامُ
نـرى قـصصَ الـغرامِ فـيحتوينا ..... مـثارُ الـنفسِ مـا هـذا الـغرامُ
فــنـون إثـــارة قـــد أتـقـنـوها .... بــهـا قـلـبُ الـمُـشاهِدِ مُـسـتهامُ
نــرى الإغــراءَ راقـصةً وكـأسا ..... وعـهراً يـرتقي عـنه الـكلامُ
كــأنـك قـــد جـلـبـتَ لــنـا بـغِـيـا .. تــراودُنـا إذا هــجـع الـنـيامُ
فـلـو لـلـصخر يــا أبـتـاه قـلـب ..... لـثـار..فكيف يــا أبــت الأنـام
تُـخاصمني عـلى أنقاضِ طُهري ... وفيك اليومَ لوتدري الخصامُ
زرعـتَ الـشوك فـي دربـي فـأجرى . دَمَ الأقـدامِ وانـهدَّ الـقوام
جـنـاكَ ومــا أبــرِّي مـنـه نـفسي ... ولـستُ بـكل مـا تـجني أُلامُ
أبـــي هـــذا الـعـتـابُ وذاك قـلـبـي .. يــؤرقـهُ بـآلامـي الـسـقامُ
نـدمـتُ نـدامـةً لــو وَزَّعـوها ...... عـلى ضُـلاّلِ قـومي لاسـتقاموا
مـددتُ إلـى إلـهِ الـعرش كَـفِّي ..... وقـد وهـنتْ مـن الألـمِ الـعظامُ
إلـهـي إن عـفـوتَ فــلا أبـالي ..... وإن أرغـى مـن الـناس الـكلام
أبـي لاتُـغْض رأسـك فـي ذهـول .... كـما تغضيه في الحُفَرِالنعامُ
لـجاني الـكرمُ كـأس الـكرم حـلوٌ ..... وجَـنْى الـحنظل المرُّ الزؤامُ
إذا لـم تـرض بـالأقدار فـاسأل ..... خـتام الـعيش إن حَـسُنَ الختامُ
وكـبِّـر أربـعـاً بـيـديك واهـتـف ..... عـلـيك الـيـوم يـادُنـيا الـسلامُ
أبـي حـطَّمتني وأتـيت تـبكي ..... عـلى الأنـقاض مـا هـذا الحُطامُ
أبــي هــذا جـنـاك دمــاءُ طـهـري .... فـمن فـينا أيـا أبـتِ الـملامُ
أنشرها للعظه والعبره فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه...
تحيــــاتى للجميــــع
.
للشاعر :محمد بن عبدالرحمن المقرن..... أبي حطمتني وأتيت تبكي
عرفت تلك الفتاة العلاقة الشريفة!! عبر القنوات الفضائية، فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت؟! لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة ..
وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة ..
وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن : دعوني أقتلها !.. لقد شوَّهت سمعتي ..لقد دمرَّت شرفي.. لقد سوَّدت وجهي أمام الناس..
رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات:
كـفـى لـومـا أبــي أنــت الـمُلام .... كـفاك فـلم يـعد يـجدي الـملامُُ
بــأي مـواجـع الآلامِ أشـكـو ..... أبــي مــن أيــن يُـسـعفني الـكلامُ
عـفافي يـشتكي ويـنوح طهري ..... يُغضي الطرفَ بالألم احتشام
أبـي كـانت عـيون الـطهُر كَـحْلى .... فـسال بكحلها الدمعُ السجامُ
تـقـاسي لـوعـة الـشـكوى عـذابـا .... ويـجفو عـين شـاكيها الـمنامُ
أنـاالعذراءُ يـا أبـتاهُ أمـست .... عـلى الأرجـاسِ يُـبصرها الـكرامُ
سـهامُ الـعَار تُـغرس فـي عـفافي .... ومـا أدراك مـاتلك الـسهامُ؟!
أبي من ذاسيغضي الطرف عذرا .... وفي الأحشاء يختلجُ الحرامُ
أبــي مــن ذا سـيـقبلني فـتـاةً .... لـهـا فــي أعـيـن الـناس اتـهامُ؟
جـراحُ الـجسم تـلتئم اصـطبارا .... ومـا لـلعِرض إن جُـرح الـتآمُ
أبــي قــد كــان لــي بـالأمس ثـغر .... يـلفُّ بـراءتي فـيه ابـتسامُ
بـألـعـابي أداعـبـكـم وأغــفـو .... بــأحـلامٍ يـطـيـب بــهـا الـمـنـامُ
يـقـيم الــدار بـالإيـمان حَــزم .... ويـحـملُها عـلى الـطُهر احـتشام
أجـبـنـي يــاأبـي مـــاذا دهــاهـا .... ظـــلامٌ لايـطـاقُ بــه الـمـقامُ
أجـبـني أيــن بـسـمتُها,لماذا .... غــدا لـلـبؤسِ فــي فـمـها خِـتامُ؟
بـــأي جــريـرةٍ وبـــأي ذنــب .... يُـسـاق لـحـمأة الـعـار الـكـرامُ
أبـــي هـــذا عـفـافـي لاتـلـمـني ..... فـمـن كـفَّـيك دنَّـسـه الـحـرامُ
زرعـــتَ بــدارنـا أطـبـاق فـسـق .... جـنـاها يـاأبـي ســمٌ وســامُ
تـشـبُّ الـكـفر والإلـحـاد نــارا ..... لـها بـعيونِ فـطرتنا اضـطرامُ
نـرى قـصصَ الـغرامِ فـيحتوينا ..... مـثارُ الـنفسِ مـا هـذا الـغرامُ
فــنـون إثـــارة قـــد أتـقـنـوها .... بــهـا قـلـبُ الـمُـشاهِدِ مُـسـتهامُ
نــرى الإغــراءَ راقـصةً وكـأسا ..... وعـهراً يـرتقي عـنه الـكلامُ
كــأنـك قـــد جـلـبـتَ لــنـا بـغِـيـا .. تــراودُنـا إذا هــجـع الـنـيامُ
فـلـو لـلـصخر يــا أبـتـاه قـلـب ..... لـثـار..فكيف يــا أبــت الأنـام
تُـخاصمني عـلى أنقاضِ طُهري ... وفيك اليومَ لوتدري الخصامُ
زرعـتَ الـشوك فـي دربـي فـأجرى . دَمَ الأقـدامِ وانـهدَّ الـقوام
جـنـاكَ ومــا أبــرِّي مـنـه نـفسي ... ولـستُ بـكل مـا تـجني أُلامُ
أبـــي هـــذا الـعـتـابُ وذاك قـلـبـي .. يــؤرقـهُ بـآلامـي الـسـقامُ
نـدمـتُ نـدامـةً لــو وَزَّعـوها ...... عـلى ضُـلاّلِ قـومي لاسـتقاموا
مـددتُ إلـى إلـهِ الـعرش كَـفِّي ..... وقـد وهـنتْ مـن الألـمِ الـعظامُ
إلـهـي إن عـفـوتَ فــلا أبـالي ..... وإن أرغـى مـن الـناس الـكلام
أبـي لاتُـغْض رأسـك فـي ذهـول .... كـما تغضيه في الحُفَرِالنعامُ
لـجاني الـكرمُ كـأس الـكرم حـلوٌ ..... وجَـنْى الـحنظل المرُّ الزؤامُ
إذا لـم تـرض بـالأقدار فـاسأل ..... خـتام الـعيش إن حَـسُنَ الختامُ
وكـبِّـر أربـعـاً بـيـديك واهـتـف ..... عـلـيك الـيـوم يـادُنـيا الـسلامُ
أبـي حـطَّمتني وأتـيت تـبكي ..... عـلى الأنـقاض مـا هـذا الحُطامُ
أبــي هــذا جـنـاك دمــاءُ طـهـري .... فـمن فـينا أيـا أبـتِ الـملامُ
أنشرها للعظه والعبره فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه...
تحيــــاتى للجميــــع
.