الجلغم
11-06-2003, 02:01
معركة (الحشورية) تاريخية بين العبادل والأتراك ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
معركة الحشورية
تلك المعركة التي وقعت على مورد من موارد مطير شمالي
مهد الذهب على بعد 100إلى 120كيلاً
قريب من محافظة الحناكية غرب جبال الأباهى .
وكان السبب في حدوث هذه المعركة اعتداء جنود الحماية
التركية على امرأة عربية ؛ حيث وجدها زويد بن شليه الوسمي
تبكي وهو في عودته من المدينة المنورة حيث كان آنذاك ذاهب
للمدينة المنورة للتجارة هو ومن معه من أبناء عمه الوساما وقد
استوطنوا في مزارع المدينة قرابة ثلاثة أيام ثم رجعوا إلى أهاليهم
في منطقة العرف شرق المدينة المنورة وهم في عودتهم وجدوا
تلك المرأة تبكي .
فقالوا وما يبكيك ؟
قالت رجال الحامية الأتراك الذين في تلك القلعة قد اعتدوا على .
عندها قرر الرجال الرحيل إلى منطقة العاقول شرق المدينة المنورة
ليفاجئوا الأتراك بالاعتداء عليهم من مكان أخر فبعد وصولهم
العاقول تركوا جمالهم وما عليها من بضاعة وبعض من الرجال
مع المرأة ؛ والباقين فقالوا نحن سنقاتل رجال الحامية فإذا
أصبحتم ولم نرجع ارحلوا لأهاليكم فقد قضي علينا وكان وقتهم
قرابة المغرب ؛ فنزلوامع الوادي لتتبع الأتراك والبحث عنهم وإذا
هم يجدونهم بالقرب من القلعة حيث اهتدوا عليهم بواسطة
الضوء الذي كانوا قد أشعلوه ليلاً فقال أحد الرجال سنطلق النار
عليهم فرد عليه زويد لا إذا أطلقنا النار سيهرب بعضاً منهم نحن
نريد الأغلبية سنهجم عليهم بعد أن يهجعوا في النوم ونقتلهم
قتل الشاة ؛ فلما تأكدوا من أنهم قد ناموا هجموا عليهم بعد
منتصف الليل وقتلوهم ألا واحداً نجا ؛ وفي الصباح قابل
رجل البريد التركي رجل الحامية الذي نجا حيث أبلغ السلطان
العثماني في المدينة المنورة الذي أستدعى شيخ قبيلة حرب أبن
ربيق حليف الأتراك فسأله عن القتلة الذين قاموا بقتل الجنود الأتراك
وأعرف من أي البدو هم وأين يقيمون ؟ فإجابة أبن ربيق هم مطران
ويقيمون في منطقة العرف شرق المدينة المنورة ولديهم الكثير من
الإبل والخيل والأموال ولا بد من مهاجمتهم وكذلك أراضيهم وديارهم
خصبة كثيرة المياه ويوجد بها العديد من المزروعات المثمرة
ويستحسن غزوهم فيها ؛ فقال سنغزوهم وأنت معنا ولك نصف
الغنائم فوافق ابن ربيق حيث كان يهدف من وراء هذه الغزوة تحقيق
مكاسب مادية ومعنوية لــه ولحرب وذلك بكسر شوكة الترك ومطير
فالنفوذ التركي أستفحل في منطقة المدينة المنورة وما حولها
ومطير استولوا على المراعي والمياه الزينة المحاذية لحرب من
جهة الشرق والجنوب فلا ملاذ لهم ألا بالقضاء على أحد الطرفين ؛
فتوجه الباشا بجيوشه يساعده ابن ربيق وجيشه وبعض المحاربين
من أهالي المدينة المنورة ( وهم النخاوله ) فقط أما الحاضرة فلم
يغزوا مع الباشا أحدٍ منهم ووقعت المعركة بعد وصل الباشا وممن
معه على الحشوريه إلا أن ابن ربيق لم يشترك في المعركة وأخذ
الحياد هو وجيشه بعد أن تشاور مع كبار حرب الذين أشاروا عليه
بعدم الاشتراك ألانه بينه وبين مطير عهود سابقة لا يغزوا عليهم
ولا يغزون عليه ؛ فتمركز في الحميمة جبل مطل ومشرف على
المعركة عل وعسى ينتصر الباشا ويكسب الغنائم الموعود بها
من قبل الباشا ألا أن ذلك لم يحصل بفعل تظافر الرجال ووقوفهم
موقف مشرف مع بعضهم والاستبسال في وجه الترك ومن معه
ويلقنونه درساً لن ينساه أبداً وهذا ما حصل بالفعل فهرب العديد
من أعوان الباشا بعد أن روى القتل في أفراد جيشهم وتاهوا في
الصحراء فمات أربعين من جيش النخاوله عند جبل سمي فيما بعد
بضليع النخاوله وتاه البعض الأخر وفي اليوم التالي من المعركة نزل
أثناء عشر من الجنود الترك على عد يسمى ( حزره ) جنوب أرض
المعركة باتجاه المهد جنوباً فلقيهم آنذاك رجال الشطر الذين
سمعوا بالمعركة وأتوا لمعاونة أبناء عمهم فقتلوهم وعند وصلوهم
للحشوريه وإذا بالمعركة قد انتهت والباشا أنسحب وهو يجر معه
أذيال الهزيمة هو ومعاونيه وأنتصر المطران ولله الحمد على جنود
الترك ومعاونيهم ؛ علماً إن الترك أسروا إمرأة في المعركة ولكن
ابن عمها فك قيدها بعد منتصف ليلة المعركة . وقيل في هذه
المعركة عدة قصائد يحضرني منها قصيدة زويد أنف الذكر وهو
زويد بن شلية بن هذال الوسمي حيث قال تلك القصيدة المشهورة
والتي وصف فيها المعركة وما جرى بها :
ياذيب عيد فلأبــــاهى إلى الحـول
........................... وإذا ضميت أشرب من الحشورية
وإذا سألــك غـليــمٍ صادق الـقــول
......................... قـلـه تراي زويــد بـــن شـــــلــيــه
جونا جــنود التـرك فرسان وخيـول
................................ المـوت معهـم دايـرات رحيـه
عساكـر الباشا يـدقـون بـطبـول
............................ جمـوعـهم وردوا حياض المنية
تـسعين بالعبـله طـريحٍ ومقـتـول
...................... وخمسة عشر غرب الحميمة شويـه
حنـا نـزلنـا العـد والعـد منـزول
.......................... ويـاما تعـشوا ربعـتي من شفيـه
سقنـا لهم جمعٍ من العـرض والطول
............................... والكـل منـا عزوتـه عـبدليـــه
عبـادلٍ ولفـين صلـفـين وزحـول
.............................. على مهـارٍ سـرد وبـوارديـــه
وصاحت لنا وأشتـبه الحرب بالهـول
..............................وأشتـب فوق العـد نارن رويـــه
ربعي تطوع كل صـاحي ومهبـول
........................لكن ما نجـزي الحسـاني بسيـــه
عدنا بجـملي ساعة أصول والجـول
........................ وما مثلنـا ينسـى الفتـاة العذيــه
واد المخيط من الدياحـين منـزول
........................ومعـهم صعـوب أقـل منهم شويـه
ومن غيـرهم معنا ثلاثـين ناجـول
......................... عونـي وميمـوني ومعهم بقـيــه
لو ما ما حمينا الدار والعار والشـول
........................ يحـرم علينـا عشـق جال أثنيــه
تحـول الباشـا كسـيرٍ ومخـذول
....................... وأفـاد جمـلى بالعلـوم الخـفيـــة
يقـول أنا يابنت ما ني بمسـئـول
.................... أبن ربيـق أهـدى المصـايب عليــه
يا بنت شفتي ما جرا لي من الهـول
......................... بسبـانا راحـت نفـوسٍ بـريـــه
والله لو جـاني من البدو مرسـول
.................... أعطيـتهم يا بنـت ما في يـديـــه
يا ليتني من ضمنهم مت مجهـول
................... ما قالـوا البـاشا مخـلي أخـويـــه
ما يدري أن المال والعرض مشعول
................. نحمـيه في الإسـلام والجاهـلـيــة
يا باش جيت بعقل وأقفيت مذهـول
.................. ما بعـدها ظنـي تقـود السـريـــة
عساك بالرجعة عن الجيش معزول
.................... تقـص للسلطـان حـال الـبـنـيــة
يا باش منك الظلم ما هو مقبـول
.................. والبـوق ذمـوه الوجـيـه النـقـيـــة
وبعدها أنشد الكثير من المطران ولكن هذه القصيدة أثبتت أن
المعركة على بني عبد الله من مطير كافة وليس على فخذ
معينه
وقال فيها كذلك الشاعر :
مشلح بن رداس الديحاني
هذه الأبيات :
حنا رعينا العثيمة جبر بالسيـف :::: يوم العواني كل عاني تـركناه
ويم الدول جتنا بحصن سراعيف :::: بالحـشورية كونهم يـم الأبهاه
حرام ما عود لأهلهم منا كيف :::: ولا صار في الأفـلاك فعل فعلناه
من غير مفعول ألوف وتواليف :::: لو جيت أعده بالعدد ما حصـيناه
ويقول الشاعر متعب بن عبدالله الديحاني :
يوم جونا الترك دفع السلاطين :::: بالحشورية ما هتنوا بالرقادي
يبون أباعرنا وحنا معيين :::: في قاعة الأبهاة راحوا سهادي
وقال الشاعر تراحيب بن عايش الديحاني :
ويوم صار فوق الحـشورية :::: مؤرخ في سطور الجاهينا
مع الأتراك حمران الطواقي :::: ولـيناهم وحـنا ما ولينا
وقال رئيس السرية التركية عندما عاد للمدينة المنورة سالماً :
يا نجد ما فيك بطـيخ :::: ولا فيك سقى ينادي
ما فيك غير التصاييح :::: وشلفٍ تشق الفوادي
وقال شاعر مطيري لايحضرني أسمه مع الأسف:::
ياذيب ياللي وقت هضبة وعيرة
.................................... دونك تعشاء الحصن والترك ياذيب
والمسعد اللي ما تحلى نطيلة
.................................... يوم خيل الترك فوقه جناديب
أخلافنا دولة ورميا سعيرة
.................................... وقدامنا لابه وضيق ولهابيب
يوم السباعي صامل في منيرة
................................... ودخيل شوق البني الرعابيب
........يقول الشيخ جهز بن شرار رحمه الله مخاطبا البراق عندما أنشد البراق مشيرا إلى أنه ينوي غزو الدياحين وأخذ إبلهم ,,, قال جهز::
قدمك بني عثمان جمع السلاطين "=" وحروبهم ناوينهم بالقضية
..........يقصد بالقضيه الهيه التي قضى فيها الدياحين على الحاميه التركيه ,,,, ويقصد بالحروب الذين ساعدوا الترك للهجوم على الدياحين ثأرا في مقتل جنود الحاميه,,
هذا مايقوله أصدق شعراء نجد على الأطلاق ,,,
مصادرنا للقصة هم :::
1- صالح الصعينيني الوسمي و زويد جده لأمه وعمرة يزيد عن
مائه وقيل أنه فوق المائه وعشرون سنه وهو حي يرزق .
2- مناور العوني وكذلك زويد جده لأمه .
3- ناصرالمشرافي أوردها في
" كتابه أقوال الشعراء في المدن والصحراء "
وسلامتكممممممممم
بسم الله الرحمن الرحيم
معركة الحشورية
تلك المعركة التي وقعت على مورد من موارد مطير شمالي
مهد الذهب على بعد 100إلى 120كيلاً
قريب من محافظة الحناكية غرب جبال الأباهى .
وكان السبب في حدوث هذه المعركة اعتداء جنود الحماية
التركية على امرأة عربية ؛ حيث وجدها زويد بن شليه الوسمي
تبكي وهو في عودته من المدينة المنورة حيث كان آنذاك ذاهب
للمدينة المنورة للتجارة هو ومن معه من أبناء عمه الوساما وقد
استوطنوا في مزارع المدينة قرابة ثلاثة أيام ثم رجعوا إلى أهاليهم
في منطقة العرف شرق المدينة المنورة وهم في عودتهم وجدوا
تلك المرأة تبكي .
فقالوا وما يبكيك ؟
قالت رجال الحامية الأتراك الذين في تلك القلعة قد اعتدوا على .
عندها قرر الرجال الرحيل إلى منطقة العاقول شرق المدينة المنورة
ليفاجئوا الأتراك بالاعتداء عليهم من مكان أخر فبعد وصولهم
العاقول تركوا جمالهم وما عليها من بضاعة وبعض من الرجال
مع المرأة ؛ والباقين فقالوا نحن سنقاتل رجال الحامية فإذا
أصبحتم ولم نرجع ارحلوا لأهاليكم فقد قضي علينا وكان وقتهم
قرابة المغرب ؛ فنزلوامع الوادي لتتبع الأتراك والبحث عنهم وإذا
هم يجدونهم بالقرب من القلعة حيث اهتدوا عليهم بواسطة
الضوء الذي كانوا قد أشعلوه ليلاً فقال أحد الرجال سنطلق النار
عليهم فرد عليه زويد لا إذا أطلقنا النار سيهرب بعضاً منهم نحن
نريد الأغلبية سنهجم عليهم بعد أن يهجعوا في النوم ونقتلهم
قتل الشاة ؛ فلما تأكدوا من أنهم قد ناموا هجموا عليهم بعد
منتصف الليل وقتلوهم ألا واحداً نجا ؛ وفي الصباح قابل
رجل البريد التركي رجل الحامية الذي نجا حيث أبلغ السلطان
العثماني في المدينة المنورة الذي أستدعى شيخ قبيلة حرب أبن
ربيق حليف الأتراك فسأله عن القتلة الذين قاموا بقتل الجنود الأتراك
وأعرف من أي البدو هم وأين يقيمون ؟ فإجابة أبن ربيق هم مطران
ويقيمون في منطقة العرف شرق المدينة المنورة ولديهم الكثير من
الإبل والخيل والأموال ولا بد من مهاجمتهم وكذلك أراضيهم وديارهم
خصبة كثيرة المياه ويوجد بها العديد من المزروعات المثمرة
ويستحسن غزوهم فيها ؛ فقال سنغزوهم وأنت معنا ولك نصف
الغنائم فوافق ابن ربيق حيث كان يهدف من وراء هذه الغزوة تحقيق
مكاسب مادية ومعنوية لــه ولحرب وذلك بكسر شوكة الترك ومطير
فالنفوذ التركي أستفحل في منطقة المدينة المنورة وما حولها
ومطير استولوا على المراعي والمياه الزينة المحاذية لحرب من
جهة الشرق والجنوب فلا ملاذ لهم ألا بالقضاء على أحد الطرفين ؛
فتوجه الباشا بجيوشه يساعده ابن ربيق وجيشه وبعض المحاربين
من أهالي المدينة المنورة ( وهم النخاوله ) فقط أما الحاضرة فلم
يغزوا مع الباشا أحدٍ منهم ووقعت المعركة بعد وصل الباشا وممن
معه على الحشوريه إلا أن ابن ربيق لم يشترك في المعركة وأخذ
الحياد هو وجيشه بعد أن تشاور مع كبار حرب الذين أشاروا عليه
بعدم الاشتراك ألانه بينه وبين مطير عهود سابقة لا يغزوا عليهم
ولا يغزون عليه ؛ فتمركز في الحميمة جبل مطل ومشرف على
المعركة عل وعسى ينتصر الباشا ويكسب الغنائم الموعود بها
من قبل الباشا ألا أن ذلك لم يحصل بفعل تظافر الرجال ووقوفهم
موقف مشرف مع بعضهم والاستبسال في وجه الترك ومن معه
ويلقنونه درساً لن ينساه أبداً وهذا ما حصل بالفعل فهرب العديد
من أعوان الباشا بعد أن روى القتل في أفراد جيشهم وتاهوا في
الصحراء فمات أربعين من جيش النخاوله عند جبل سمي فيما بعد
بضليع النخاوله وتاه البعض الأخر وفي اليوم التالي من المعركة نزل
أثناء عشر من الجنود الترك على عد يسمى ( حزره ) جنوب أرض
المعركة باتجاه المهد جنوباً فلقيهم آنذاك رجال الشطر الذين
سمعوا بالمعركة وأتوا لمعاونة أبناء عمهم فقتلوهم وعند وصلوهم
للحشوريه وإذا بالمعركة قد انتهت والباشا أنسحب وهو يجر معه
أذيال الهزيمة هو ومعاونيه وأنتصر المطران ولله الحمد على جنود
الترك ومعاونيهم ؛ علماً إن الترك أسروا إمرأة في المعركة ولكن
ابن عمها فك قيدها بعد منتصف ليلة المعركة . وقيل في هذه
المعركة عدة قصائد يحضرني منها قصيدة زويد أنف الذكر وهو
زويد بن شلية بن هذال الوسمي حيث قال تلك القصيدة المشهورة
والتي وصف فيها المعركة وما جرى بها :
ياذيب عيد فلأبــــاهى إلى الحـول
........................... وإذا ضميت أشرب من الحشورية
وإذا سألــك غـليــمٍ صادق الـقــول
......................... قـلـه تراي زويــد بـــن شـــــلــيــه
جونا جــنود التـرك فرسان وخيـول
................................ المـوت معهـم دايـرات رحيـه
عساكـر الباشا يـدقـون بـطبـول
............................ جمـوعـهم وردوا حياض المنية
تـسعين بالعبـله طـريحٍ ومقـتـول
...................... وخمسة عشر غرب الحميمة شويـه
حنـا نـزلنـا العـد والعـد منـزول
.......................... ويـاما تعـشوا ربعـتي من شفيـه
سقنـا لهم جمعٍ من العـرض والطول
............................... والكـل منـا عزوتـه عـبدليـــه
عبـادلٍ ولفـين صلـفـين وزحـول
.............................. على مهـارٍ سـرد وبـوارديـــه
وصاحت لنا وأشتـبه الحرب بالهـول
..............................وأشتـب فوق العـد نارن رويـــه
ربعي تطوع كل صـاحي ومهبـول
........................لكن ما نجـزي الحسـاني بسيـــه
عدنا بجـملي ساعة أصول والجـول
........................ وما مثلنـا ينسـى الفتـاة العذيــه
واد المخيط من الدياحـين منـزول
........................ومعـهم صعـوب أقـل منهم شويـه
ومن غيـرهم معنا ثلاثـين ناجـول
......................... عونـي وميمـوني ومعهم بقـيــه
لو ما ما حمينا الدار والعار والشـول
........................ يحـرم علينـا عشـق جال أثنيــه
تحـول الباشـا كسـيرٍ ومخـذول
....................... وأفـاد جمـلى بالعلـوم الخـفيـــة
يقـول أنا يابنت ما ني بمسـئـول
.................... أبن ربيـق أهـدى المصـايب عليــه
يا بنت شفتي ما جرا لي من الهـول
......................... بسبـانا راحـت نفـوسٍ بـريـــه
والله لو جـاني من البدو مرسـول
.................... أعطيـتهم يا بنـت ما في يـديـــه
يا ليتني من ضمنهم مت مجهـول
................... ما قالـوا البـاشا مخـلي أخـويـــه
ما يدري أن المال والعرض مشعول
................. نحمـيه في الإسـلام والجاهـلـيــة
يا باش جيت بعقل وأقفيت مذهـول
.................. ما بعـدها ظنـي تقـود السـريـــة
عساك بالرجعة عن الجيش معزول
.................... تقـص للسلطـان حـال الـبـنـيــة
يا باش منك الظلم ما هو مقبـول
.................. والبـوق ذمـوه الوجـيـه النـقـيـــة
وبعدها أنشد الكثير من المطران ولكن هذه القصيدة أثبتت أن
المعركة على بني عبد الله من مطير كافة وليس على فخذ
معينه
وقال فيها كذلك الشاعر :
مشلح بن رداس الديحاني
هذه الأبيات :
حنا رعينا العثيمة جبر بالسيـف :::: يوم العواني كل عاني تـركناه
ويم الدول جتنا بحصن سراعيف :::: بالحـشورية كونهم يـم الأبهاه
حرام ما عود لأهلهم منا كيف :::: ولا صار في الأفـلاك فعل فعلناه
من غير مفعول ألوف وتواليف :::: لو جيت أعده بالعدد ما حصـيناه
ويقول الشاعر متعب بن عبدالله الديحاني :
يوم جونا الترك دفع السلاطين :::: بالحشورية ما هتنوا بالرقادي
يبون أباعرنا وحنا معيين :::: في قاعة الأبهاة راحوا سهادي
وقال الشاعر تراحيب بن عايش الديحاني :
ويوم صار فوق الحـشورية :::: مؤرخ في سطور الجاهينا
مع الأتراك حمران الطواقي :::: ولـيناهم وحـنا ما ولينا
وقال رئيس السرية التركية عندما عاد للمدينة المنورة سالماً :
يا نجد ما فيك بطـيخ :::: ولا فيك سقى ينادي
ما فيك غير التصاييح :::: وشلفٍ تشق الفوادي
وقال شاعر مطيري لايحضرني أسمه مع الأسف:::
ياذيب ياللي وقت هضبة وعيرة
.................................... دونك تعشاء الحصن والترك ياذيب
والمسعد اللي ما تحلى نطيلة
.................................... يوم خيل الترك فوقه جناديب
أخلافنا دولة ورميا سعيرة
.................................... وقدامنا لابه وضيق ولهابيب
يوم السباعي صامل في منيرة
................................... ودخيل شوق البني الرعابيب
........يقول الشيخ جهز بن شرار رحمه الله مخاطبا البراق عندما أنشد البراق مشيرا إلى أنه ينوي غزو الدياحين وأخذ إبلهم ,,, قال جهز::
قدمك بني عثمان جمع السلاطين "=" وحروبهم ناوينهم بالقضية
..........يقصد بالقضيه الهيه التي قضى فيها الدياحين على الحاميه التركيه ,,,, ويقصد بالحروب الذين ساعدوا الترك للهجوم على الدياحين ثأرا في مقتل جنود الحاميه,,
هذا مايقوله أصدق شعراء نجد على الأطلاق ,,,
مصادرنا للقصة هم :::
1- صالح الصعينيني الوسمي و زويد جده لأمه وعمرة يزيد عن
مائه وقيل أنه فوق المائه وعشرون سنه وهو حي يرزق .
2- مناور العوني وكذلك زويد جده لأمه .
3- ناصرالمشرافي أوردها في
" كتابه أقوال الشعراء في المدن والصحراء "
وسلامتكممممممممم