حنين الليالي
10-06-2003, 14:37
مسافر بلا حقائب
مسافر بلا حقائب ربما فكرت في كتابة هذا الموضوع لأننا على ابواب الإجازة الصيفية ولأني أحب السفر وهل هناك شئ اروع من ان تغسل عينيك من الرتابة ومن الوجوه المعتادة ومن الجدران الثابتة ومن الكلام المعاد ومن الروتين اليومي وحتى من العواطف الثابتة ......السفر متعة ومعرفة إذا قصدت المتعة برؤية الجانب الآخر من الحياة ومعرفة إذا كنت مثلي من هواة التردد على المكتبات والمتاحف وقاعات الموسيقى ..والسفر بهدلة وكارثة إذا كنت من هواة حمل الأثقال أقصد الحقائب ومافيها من مشتروات والملاهي ومافيها من مأكولات والمعارف الذين تعيش معهم طوال العام ثم تاخذهم معك وكانك لم تسافر ولكن غيرت الأماكن ولم تغير الناس والجدران ولم تغير الأخوان والخلان وبعض الذين يسافرون ينسون انهم يمثلون بلادهم فيسيئون إليها بقصد وبدون قصد ونقرأ عن تجاوزاتهم في الصحف وإلى هؤلاء اقول اتقوا الله فيما تفعلون واتقوا الميزانية فيما تنفقون واتقوا صحتكم فيما تاكلون وتنامون أو تستيقظون إذا كنتم تستيقظون!
نعم أخوتي بعضنا يسافر وكأنه لم يتحرك من مكانه وبعضنا يسافر ليزيد كمية اللحم والشحم التي يحملها جسده وبعضنا يسافر ليقوم بدور المكتشف لأحدث نجوم اليل ومرابع السهر وقديما قالوا سافر ففي السفر سبع فوائد ولكني من خبرة السفر بنفسي او بالإستماع إلى من يسافر لم اجد في السفر سوى تعب القلب والجيب والاغتراب هذه هي فوائد السفر المباشرة التي عرفتها في الإنسان العربي أضف إليها تعب الانتقال وتعب الحقائب التي ضاعت او التي تهد الحيل لفرط ما بها من مستلزمات لا تلزم
أنني لا أقول لا تسافر ولكن بالاسلوب المذكور اعلاه لا تذهب ولا تتحرك من مكانك والشئ الذي يجب ان تفعله أولا ان تسأل نفسك : لماذا تسافر وإلى اين ؟ وماذا تستفيد ؟ فإذا حددت هدفك فضع برنامجك وضع ميزانيتك ونفذهما بدقة ثم خذ نصحيتي حقائب اقل ونقود اكثر فالذي يسافر ومعه خمس حقائب يصبح اسيرها في المطار والطائرة والتاكسي وفي الفندق وعادة لا يستخدم المسافر في رحلة السبوع أكثر من بذلة وقميصين وثلاثة غيارات داخلية ومحفظة منتفخة
أكثر من هذا أو اقل تقع في مطب لا تخرج منه إلا وانت مهدود الحيل ثم من فضلك لا تنس كتاباً معك وزيارة متحف ومسرح وقاعة موسيقى فقد انستنا المتع الغليظة هذه المتع الإنسانية والثقافية ............
شهد الكلام :
لا تنسي ان تكوني سفيرة لبلدك واعطي صورة مشرفة عن الإسلام
أختكم
حنين الليالي
أم تولين
شكرا قارئ العزيز لمرورك
مسافر بلا حقائب ربما فكرت في كتابة هذا الموضوع لأننا على ابواب الإجازة الصيفية ولأني أحب السفر وهل هناك شئ اروع من ان تغسل عينيك من الرتابة ومن الوجوه المعتادة ومن الجدران الثابتة ومن الكلام المعاد ومن الروتين اليومي وحتى من العواطف الثابتة ......السفر متعة ومعرفة إذا قصدت المتعة برؤية الجانب الآخر من الحياة ومعرفة إذا كنت مثلي من هواة التردد على المكتبات والمتاحف وقاعات الموسيقى ..والسفر بهدلة وكارثة إذا كنت من هواة حمل الأثقال أقصد الحقائب ومافيها من مشتروات والملاهي ومافيها من مأكولات والمعارف الذين تعيش معهم طوال العام ثم تاخذهم معك وكانك لم تسافر ولكن غيرت الأماكن ولم تغير الناس والجدران ولم تغير الأخوان والخلان وبعض الذين يسافرون ينسون انهم يمثلون بلادهم فيسيئون إليها بقصد وبدون قصد ونقرأ عن تجاوزاتهم في الصحف وإلى هؤلاء اقول اتقوا الله فيما تفعلون واتقوا الميزانية فيما تنفقون واتقوا صحتكم فيما تاكلون وتنامون أو تستيقظون إذا كنتم تستيقظون!
نعم أخوتي بعضنا يسافر وكأنه لم يتحرك من مكانه وبعضنا يسافر ليزيد كمية اللحم والشحم التي يحملها جسده وبعضنا يسافر ليقوم بدور المكتشف لأحدث نجوم اليل ومرابع السهر وقديما قالوا سافر ففي السفر سبع فوائد ولكني من خبرة السفر بنفسي او بالإستماع إلى من يسافر لم اجد في السفر سوى تعب القلب والجيب والاغتراب هذه هي فوائد السفر المباشرة التي عرفتها في الإنسان العربي أضف إليها تعب الانتقال وتعب الحقائب التي ضاعت او التي تهد الحيل لفرط ما بها من مستلزمات لا تلزم
أنني لا أقول لا تسافر ولكن بالاسلوب المذكور اعلاه لا تذهب ولا تتحرك من مكانك والشئ الذي يجب ان تفعله أولا ان تسأل نفسك : لماذا تسافر وإلى اين ؟ وماذا تستفيد ؟ فإذا حددت هدفك فضع برنامجك وضع ميزانيتك ونفذهما بدقة ثم خذ نصحيتي حقائب اقل ونقود اكثر فالذي يسافر ومعه خمس حقائب يصبح اسيرها في المطار والطائرة والتاكسي وفي الفندق وعادة لا يستخدم المسافر في رحلة السبوع أكثر من بذلة وقميصين وثلاثة غيارات داخلية ومحفظة منتفخة
أكثر من هذا أو اقل تقع في مطب لا تخرج منه إلا وانت مهدود الحيل ثم من فضلك لا تنس كتاباً معك وزيارة متحف ومسرح وقاعة موسيقى فقد انستنا المتع الغليظة هذه المتع الإنسانية والثقافية ............
شهد الكلام :
لا تنسي ان تكوني سفيرة لبلدك واعطي صورة مشرفة عن الإسلام
أختكم
حنين الليالي
أم تولين
شكرا قارئ العزيز لمرورك