مشعل المهيني
23-05-2003, 18:45
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد أما بعد ..
تدل الآيات القرآنيه الكريمة والأحاديث الصحيحة علي قرب الساعة ودنوها ، فإن ظهور أكثر أشراط الساعه
دليل علي قربها وعلي أننا في آخر أيام الدنيا :
قال الله تعالي ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون ) الأنبياء .
وقال الله تعالي (ومايدريك لعل الساعة تكون قريباً ) الأحزاب .
وقال الله تعالي ( إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً ) المعارج .
... الي غير ذلك من الآيات الكثيرة الداله علي قرب نهاية هذا العالم الدنيوي , والأنتقال الي دار الآخره ,
ينال فيها كل عاملٍ عمله , إن خيراً فخير , وإن شر فشر نسأل الله ان يحسن خواتيم أعملنا .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( بعثت انا وساعة كهاتين ) ويشير بأصبعه فيمدهما . صحيح البخاري
قال رسول الله عليه السلاة والسلام ( إنما أجلكم – في أجل من خلا من الأمم – مابين صلاة العصر ومغرب الشمس )
وعن إبن عمررضي الله عنهما , قال : كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم والشمس علي قعيقعان بعد العصر
فقال ( ماأعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من النهار وفيما مضى منه ) مسند أحمد شرح احمد شاكر وقال اسناده صحيح
وهذا يدل علي ان (( مابقي بالنسبة الي مامضي شيء يسير, لكن لا يعلم مقدار ما مضي إلا الله تعالي , ولم يجىء فيه تحديد يصح
سنده عن المعصوم حتى يصار إليه , ويعلم نسبة ما بقي بالنسبة اليه , ولكنه قليل جداً بالنسبه إلي الماضي ))
وليس هناك أبلغ من قول الرسول عليه الصلاة والسلام في تقريب الساعة (( بعثت أنا والساعة جميعاً ,إن كادت لتسبقني )) مسند احمد
فهذا إشارة الي شدة قربها من بعثة النبي صلي الله عليه وسلم ,حتى خشي سبقها له لعظم القرب .
وإن شاء الله سوف أقوم بالكتابه عن أشراط الساعة والأمور التي سوف تحدث وعن ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم
وهو أجتهاد بسيط منى منقول من كتاب أشراط الساعة لأخواننا الذين لم يتمكنو من قرأئة هذا الكتاب لشيخ / يوسف بن عبدالله الوابل
وهو من باب التذكير لأخوننا نسأل الله اعلي القدير ان يجمعنا في جنات الخلود ...
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون .... وسلام على المرسلين ....
تدل الآيات القرآنيه الكريمة والأحاديث الصحيحة علي قرب الساعة ودنوها ، فإن ظهور أكثر أشراط الساعه
دليل علي قربها وعلي أننا في آخر أيام الدنيا :
قال الله تعالي ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون ) الأنبياء .
وقال الله تعالي (ومايدريك لعل الساعة تكون قريباً ) الأحزاب .
وقال الله تعالي ( إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً ) المعارج .
... الي غير ذلك من الآيات الكثيرة الداله علي قرب نهاية هذا العالم الدنيوي , والأنتقال الي دار الآخره ,
ينال فيها كل عاملٍ عمله , إن خيراً فخير , وإن شر فشر نسأل الله ان يحسن خواتيم أعملنا .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( بعثت انا وساعة كهاتين ) ويشير بأصبعه فيمدهما . صحيح البخاري
قال رسول الله عليه السلاة والسلام ( إنما أجلكم – في أجل من خلا من الأمم – مابين صلاة العصر ومغرب الشمس )
وعن إبن عمررضي الله عنهما , قال : كنا جلوساً عند النبي صلي الله عليه وسلم والشمس علي قعيقعان بعد العصر
فقال ( ماأعماركم في أعمار من مضى إلا كما بقي من النهار وفيما مضى منه ) مسند أحمد شرح احمد شاكر وقال اسناده صحيح
وهذا يدل علي ان (( مابقي بالنسبة الي مامضي شيء يسير, لكن لا يعلم مقدار ما مضي إلا الله تعالي , ولم يجىء فيه تحديد يصح
سنده عن المعصوم حتى يصار إليه , ويعلم نسبة ما بقي بالنسبة اليه , ولكنه قليل جداً بالنسبه إلي الماضي ))
وليس هناك أبلغ من قول الرسول عليه الصلاة والسلام في تقريب الساعة (( بعثت أنا والساعة جميعاً ,إن كادت لتسبقني )) مسند احمد
فهذا إشارة الي شدة قربها من بعثة النبي صلي الله عليه وسلم ,حتى خشي سبقها له لعظم القرب .
وإن شاء الله سوف أقوم بالكتابه عن أشراط الساعة والأمور التي سوف تحدث وعن ما أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم
وهو أجتهاد بسيط منى منقول من كتاب أشراط الساعة لأخواننا الذين لم يتمكنو من قرأئة هذا الكتاب لشيخ / يوسف بن عبدالله الوابل
وهو من باب التذكير لأخوننا نسأل الله اعلي القدير ان يجمعنا في جنات الخلود ...
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون .... وسلام على المرسلين ....