العنفوانية
16-05-2003, 16:39
دعاء ٌإن قلته لم يكن لأحد عليك سبيل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اليكم قصة أنس بن مالك (رضي الله عنه) ..
قال عبدالله بن أبان الثقفي (رضي الله عنه) :
وجهني الحجاج بن يوسف في طلب أنس بن مالك (رضي الله عنه) ، فظننت أنه يتوارى عنه ،فأتيته بخيلي و رجلي ، فإذا هو جالس على باب داره مادا رجليه ،
فقلت له : أجب الأمير .
فقال: أي الأمراء؟؟
فقلت : أبو محمد الحجاج .
فقال غير مكترث ولا مهتم :
قد أذله الله ، ما أرى أذل منه ، لأن العزيز من عزبطاعة الله ، و الذليل من ذل بمعصية الله ، و صاحبك قد بغى و طغى و اعتدى و خالف كتاب الله و السنة ، والله لينتقمن الله منه.
فقلت له : أقصر عن الكلام و أجب الامير ، فقام معنا حتى حضر بين يدي الحجاج ،
فقال له: أنت أنس بن مالك ؟؟
قال : نعم .
قال الأمير : أنت الذي تدعو علينا و تسبنا؟؟
قال : نعم .
قال : و مم ذلك ؟؟
فقال : لأنك عاص لربك ، مخالف لسنة نبيك (صلى الله عليه و سلم) ، و تعز أعداء الله، و تذل أولياء الله .
فقال له : أتدري ما أريد أن أفعل بك ؟؟
قال : لا !
فقال الحجاج : ساقتلك شر قتلة .
قال أنس (رضي الله عنه) : لو علمت أن هذا بيدك لعبدتك من دون الله .
قال الحجاج : و لم ذاك ؟!
قال : لأن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) علمني دعاء ، و قال من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل ، و قد دعوت به في صباحي هذا .
فقال الحجاج : علمنيه !!
فقال أنس معاذ الله أن أعلمه لأحد ما دمت انت في الحياة .
و هنا قال الحجاج كلمتين اثنتين اذهلت الحضور و ادهشتهم ..
قال : اخلوا سبيله !!
فقال الحاجب نيابة عن الحضور معبرا عن رأيهم : أيها الأمير لنا في طلبه كذا و كذا يوما حتى أخذناه .. فكيف نخلي سبيله ؟؟
حينئذ نطق الحجاج مبررا قراره بالعفو غير المتوقع :
لقد رايت على عاتقه أسدين فاتحين أفواههما .
وخرج أنس بن مالك (رضي الله عنه) عائدا إلى البيت ، و عاش طوال حياته كاتما سر الدعاء الذي علمه إياه الرسول (صلى الله عليه و سلم) إلا أنه جهر به حين حضرته الوفاة فعلمه لإخوانه .
إليكم الدعاء المنجي من الأخطار و المهالك :
" بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم، بسم الله على نفسي و ديني، بسم الله على أهلي و مالي، بسم الله على كل شئ اعطانيه ربي، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئا، عز جارك، و جل ثناؤك، و تقدست اسماؤك ، و لا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، و شيطان مريد، و من شر قضاء السوء، و من شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها، إن ربي على صرط مستقيم "
و عن أنس (رضي الله عنه) قال :
كان النبي (صلى الله عليه و سلم) إذا صلى مسح بيده اليمنى على رأسه و قال:
" بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم، اللهم اذهب عني الهم و الحزن "
وكان الإمام علي كرم الله وجهه يدعو عند الضيق و النكد و الكرب بهذا الدعاء:
"ربي لا تكلني إلى أحد، و أغنني عن كل أحد، يامن إليه المستند، و عليه المعتمد، و هو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له و لا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرشد، و نجني من كل ضيق ونكد".
اتمنى الاستفادة و التطبيق حتى يحفظكم الله من كل سوء .. و الله على كل شئ قدير ..
و ارجو نشر الموضوع بقدر المستطاع ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختكم
العنفوانية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اليكم قصة أنس بن مالك (رضي الله عنه) ..
قال عبدالله بن أبان الثقفي (رضي الله عنه) :
وجهني الحجاج بن يوسف في طلب أنس بن مالك (رضي الله عنه) ، فظننت أنه يتوارى عنه ،فأتيته بخيلي و رجلي ، فإذا هو جالس على باب داره مادا رجليه ،
فقلت له : أجب الأمير .
فقال: أي الأمراء؟؟
فقلت : أبو محمد الحجاج .
فقال غير مكترث ولا مهتم :
قد أذله الله ، ما أرى أذل منه ، لأن العزيز من عزبطاعة الله ، و الذليل من ذل بمعصية الله ، و صاحبك قد بغى و طغى و اعتدى و خالف كتاب الله و السنة ، والله لينتقمن الله منه.
فقلت له : أقصر عن الكلام و أجب الامير ، فقام معنا حتى حضر بين يدي الحجاج ،
فقال له: أنت أنس بن مالك ؟؟
قال : نعم .
قال الأمير : أنت الذي تدعو علينا و تسبنا؟؟
قال : نعم .
قال : و مم ذلك ؟؟
فقال : لأنك عاص لربك ، مخالف لسنة نبيك (صلى الله عليه و سلم) ، و تعز أعداء الله، و تذل أولياء الله .
فقال له : أتدري ما أريد أن أفعل بك ؟؟
قال : لا !
فقال الحجاج : ساقتلك شر قتلة .
قال أنس (رضي الله عنه) : لو علمت أن هذا بيدك لعبدتك من دون الله .
قال الحجاج : و لم ذاك ؟!
قال : لأن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) علمني دعاء ، و قال من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل ، و قد دعوت به في صباحي هذا .
فقال الحجاج : علمنيه !!
فقال أنس معاذ الله أن أعلمه لأحد ما دمت انت في الحياة .
و هنا قال الحجاج كلمتين اثنتين اذهلت الحضور و ادهشتهم ..
قال : اخلوا سبيله !!
فقال الحاجب نيابة عن الحضور معبرا عن رأيهم : أيها الأمير لنا في طلبه كذا و كذا يوما حتى أخذناه .. فكيف نخلي سبيله ؟؟
حينئذ نطق الحجاج مبررا قراره بالعفو غير المتوقع :
لقد رايت على عاتقه أسدين فاتحين أفواههما .
وخرج أنس بن مالك (رضي الله عنه) عائدا إلى البيت ، و عاش طوال حياته كاتما سر الدعاء الذي علمه إياه الرسول (صلى الله عليه و سلم) إلا أنه جهر به حين حضرته الوفاة فعلمه لإخوانه .
إليكم الدعاء المنجي من الأخطار و المهالك :
" بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم، بسم الله على نفسي و ديني، بسم الله على أهلي و مالي، بسم الله على كل شئ اعطانيه ربي، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئا، عز جارك، و جل ثناؤك، و تقدست اسماؤك ، و لا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد، و شيطان مريد، و من شر قضاء السوء، و من شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها، إن ربي على صرط مستقيم "
و عن أنس (رضي الله عنه) قال :
كان النبي (صلى الله عليه و سلم) إذا صلى مسح بيده اليمنى على رأسه و قال:
" بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم، اللهم اذهب عني الهم و الحزن "
وكان الإمام علي كرم الله وجهه يدعو عند الضيق و النكد و الكرب بهذا الدعاء:
"ربي لا تكلني إلى أحد، و أغنني عن كل أحد، يامن إليه المستند، و عليه المعتمد، و هو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له و لا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرشد، و نجني من كل ضيق ونكد".
اتمنى الاستفادة و التطبيق حتى يحفظكم الله من كل سوء .. و الله على كل شئ قدير ..
و ارجو نشر الموضوع بقدر المستطاع ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختكم
العنفوانية