محمد العربي
13-05-2003, 21:46
وأي طفلٌ أنت ؟
بل وأي رجلٌ بلباس طفلٍ .. أنت ؟
أنت الآن .. تعاني وتكابد بما لا طاقة لنا بأقل وأهون منه .. ومع ذلك نقول ...
أنت .. طفل !!
هو طفلٌ ولاشك .. إن وقفنا بجانبه .. وهو ولاريب .. الرجل والفارس و الشجاع .. إن جلسنا لنرى ونشاهد ... يومه المتعب والمرعب .. والمعتاد .
وإنه ليندرُ علينا أن نأتي بهذا الفعل .. وذلك الفاعل .. بل وإنه ليصيبنا الإحباط مما نرى بأنفسنا ونرى ما يضاده في شخصه الكريم والأبي .. ولتقتلنا الحرقه والألم .. من ذلك كله .
طفلٌ قد حُرم من أُمه أبيه .. وبيته ومدرسته .. أرضه وحريته .. ماعرف الأمن قط .. وما ألف الأمل بنا يوماً .. وبفقدان كل ذلك .. فقد أيضاً .. ما نحن ذو خبرةٌ به .. الخوف والرهبه .. وليعتاد عوضاً عن ذلك ...
العزةَ والكرامه .
سلاحه ليس بالخَطِر.. وترسه قد كان ... الشجر !!
فهو يقاوم الطغاة .. بإيمانه ويصارع الجبابره .. برسالته ويحارب من داس على أرضه المقدسه .. بقدمٍ نجسه ... بالحجر !!
ثم نقول .. هو طفل !!
ولم كان طفل ؟
هي الغيره أو ربما العجب .. وإن كنت أرى أنه الشعور بالنقص والعجز .. الى ذلك أقرب !!
طفل الإنتفاضه
http://vimar.jeeran.com/1.jpg
أيا صغيري ..
والله لن ينسيني ما يلم بنا من مآسي وكوارث ومحن .. ما أنت فيه أبداً .
فأنت شعارنا .. وأنت ملهمنا .. وأنت معلمنا .. ورمزنا ومرجعنا .. يامن علمتنا كيف تكون المقاومه .. وكيف هي الإنفه و الغيره و الحميه .. والذود عن العرض والأرض .. وجذبُ النفس الى حتفها .. وإن لم تنعم بطول مقام ...
بل وعلمتنا .. كيف هو عدونا .. هذا الذليل الوضيع والجبان الحقير .. الذي ليس سوى صوره مكبره ومزوره .. صدقناها فقلنا .. كيف لنا أن نواجه ونقاوم مثل هذا ؟
وللأسف .. لم نعي الدرس .. ولم نفهم ما قد كنت ولا زلت تحاول أن .. تعلمنا !
فكيف بالله يكون هذا .. طفلاً ؟
http://vimar.jeeran.com/faceit1.jpg
فإن كان هذا الطفل .. قد روع الأعداء .. وأحط من حصونهم .. وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ... فماذا سيفعل لو تُرك لكي .. يكبر ؟
بل وأي رجلٌ بلباس طفلٍ .. أنت ؟
أنت الآن .. تعاني وتكابد بما لا طاقة لنا بأقل وأهون منه .. ومع ذلك نقول ...
أنت .. طفل !!
هو طفلٌ ولاشك .. إن وقفنا بجانبه .. وهو ولاريب .. الرجل والفارس و الشجاع .. إن جلسنا لنرى ونشاهد ... يومه المتعب والمرعب .. والمعتاد .
وإنه ليندرُ علينا أن نأتي بهذا الفعل .. وذلك الفاعل .. بل وإنه ليصيبنا الإحباط مما نرى بأنفسنا ونرى ما يضاده في شخصه الكريم والأبي .. ولتقتلنا الحرقه والألم .. من ذلك كله .
طفلٌ قد حُرم من أُمه أبيه .. وبيته ومدرسته .. أرضه وحريته .. ماعرف الأمن قط .. وما ألف الأمل بنا يوماً .. وبفقدان كل ذلك .. فقد أيضاً .. ما نحن ذو خبرةٌ به .. الخوف والرهبه .. وليعتاد عوضاً عن ذلك ...
العزةَ والكرامه .
سلاحه ليس بالخَطِر.. وترسه قد كان ... الشجر !!
فهو يقاوم الطغاة .. بإيمانه ويصارع الجبابره .. برسالته ويحارب من داس على أرضه المقدسه .. بقدمٍ نجسه ... بالحجر !!
ثم نقول .. هو طفل !!
ولم كان طفل ؟
هي الغيره أو ربما العجب .. وإن كنت أرى أنه الشعور بالنقص والعجز .. الى ذلك أقرب !!
طفل الإنتفاضه
http://vimar.jeeran.com/1.jpg
أيا صغيري ..
والله لن ينسيني ما يلم بنا من مآسي وكوارث ومحن .. ما أنت فيه أبداً .
فأنت شعارنا .. وأنت ملهمنا .. وأنت معلمنا .. ورمزنا ومرجعنا .. يامن علمتنا كيف تكون المقاومه .. وكيف هي الإنفه و الغيره و الحميه .. والذود عن العرض والأرض .. وجذبُ النفس الى حتفها .. وإن لم تنعم بطول مقام ...
بل وعلمتنا .. كيف هو عدونا .. هذا الذليل الوضيع والجبان الحقير .. الذي ليس سوى صوره مكبره ومزوره .. صدقناها فقلنا .. كيف لنا أن نواجه ونقاوم مثل هذا ؟
وللأسف .. لم نعي الدرس .. ولم نفهم ما قد كنت ولا زلت تحاول أن .. تعلمنا !
فكيف بالله يكون هذا .. طفلاً ؟
http://vimar.jeeran.com/faceit1.jpg
فإن كان هذا الطفل .. قد روع الأعداء .. وأحط من حصونهم .. وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ... فماذا سيفعل لو تُرك لكي .. يكبر ؟