عذب المشاعر
12-05-2003, 23:46
-------------------------------------------------------------------------------
يا ترى ما الذي بداخل هذا الكتاب وما بداخل أسطره...؟؟
هل هي كلمات حزينة أم جميلة..؟؟ أم خيالة أم واقعية..؟؟
لماذا لا نفتح هذا الكتاب ونقرأ فيه لنتعلم منه..؟؟
لكل منا كتاب خاص به.. فافتحوا كتبكم يا سادة...
افتحوها وانظروا ما بداخل الأسطر وليس ما على الأسطر..
يا ترى كم من زمن مضى على كتابك أخي الإنسان ..؟؟
كم من وقت أضعت لترتيب رموزك السرية التي ربما تضر بك يوما ً وتنفعك يوماً..؟؟
إذاً نحن ما زلنا بمقدمة الكتاب والغلاف الخارجي ...
ندخل للصفحة الأولى لنرى تواقيع وإهداءات.. ولكن.. لم ترمز مثل هذه الأشياء..؟؟
لا بد وأن لها معان كثيرة.. لصاحب الكتاب ...
الآن نقرأ بعض من الصفحات الأولى للكتاب... ندخل إلى المقدمة ونقرأ...
نتمنها لنستطيع الدخول إلى النص الحقيقي .. وبعد هذا كله نفهم..، أو لا نفهم نهاية ما بداخل الكتاب.. (( ربما لأننا لسنا صادقين مع أنفسنا عندما كتبنا أول سطر من الأهداف والإهداءات .. وعندما وقعنا عليها هذه التواقيع .. والتواريخ ))
ربما يكون كلامنا كذباً ونصفه نفاقاً والباقي مجاملة .
ما بقي إلا التصنع فقط وما هو هذا التصنع إلا التكبر...
لندخل إلى عالم هذ ا التصنع...
إذاً هناك أسباب :
أولاً: توجد أسباب تتصنع الحيث عندما لا تملك ما تعرف أن تقوله لأنه مبني نصفه على الكذب والنفاق والمجاملة ويبقى التصنع ملازما لك...
ها هو التصنع لدى الإنسان أصبح جزءاً منه وليس فقط بل دونّه داخل أسطر كتابه (( ذاك الكتاب )) ..
لماذا لا نطهر هذه النفس ونجعلها تسير كما تشاء...؟
وليس المهم أن تأخذ كل شيء بعين الاعتبار ..
هذا عندما تكون النفس طاهرة فبهذا لا خوف من المستقبل..، عندما تكون حرجاً يوماً ما سترى الخير أمامك لتنال على حسب ما بداخلك ..
أجعل من كتابك أسطر فارغة وصفحات بيضاء ليس أن تدون كل أسود فيه ..
إجعله أبيضاً وليس من الضروري أن تكتب فيه.. فقط وجود الوجه الأبيض في الصفحات..، سواء في المقدمة أو في نصف الكتاب وحتى إن كان بنهاية الكتاب..، المهم أن تجعله نظيفاً من الشوائب التي صنعتها بنفسك.
لماذا نحب الأسود دائماً أكثر من الأبيض..؟؟
لماذا نحب تدوين كل شيء بداخل الأسطر...؟
الآن امسح تلك الأسطر السوداء واجعلها بيضاء رقعها كما تشاء ومن أين تبدأ..؟؟
إبدأ من هنا (( هذا خيارك )) إبدأ من الخلف أو النصف.. أو حتى من الأسفل.. المهم هو أن تبدأ وتنطلق وتدون وتكتب من جديد
هذا الكتاب كل ما هو جديد ونظيف.. دون شوائب.. والأهم من هذا وقبل أن تكتب أي شيء أبيض عليك بتطهير أنفاسك من الداخل لترى أنك تكتب كل شيء عظيم داخل كتابك دون أن تتعب أو حتى تشتاق وسترى أنك تشتاق لكتابة كل سطر أبيض ونظيف.
اجعل من حياتك خلفية بيضاء ومقدمة نظيفة دون اللجوء للسواد.
عليك بالبدء الآن لتفرح يوماً ما بإنجاز كتاب كله أبيض من شكله الخارجي إلى مضمونه الداخلي ونهايته الجميلة.
غيّر تلك الأسطر وبدلها بكل شيء نظيف ليكون كتاباً جميلاً ويدوّن بتاريخ الكتب الصادقة المبنية على كل شيء نظيف.
==================================================
ياليت ربى ماخلق 000حب وافراق والا خلق حب على غير فرقا:D
يا ترى ما الذي بداخل هذا الكتاب وما بداخل أسطره...؟؟
هل هي كلمات حزينة أم جميلة..؟؟ أم خيالة أم واقعية..؟؟
لماذا لا نفتح هذا الكتاب ونقرأ فيه لنتعلم منه..؟؟
لكل منا كتاب خاص به.. فافتحوا كتبكم يا سادة...
افتحوها وانظروا ما بداخل الأسطر وليس ما على الأسطر..
يا ترى كم من زمن مضى على كتابك أخي الإنسان ..؟؟
كم من وقت أضعت لترتيب رموزك السرية التي ربما تضر بك يوما ً وتنفعك يوماً..؟؟
إذاً نحن ما زلنا بمقدمة الكتاب والغلاف الخارجي ...
ندخل للصفحة الأولى لنرى تواقيع وإهداءات.. ولكن.. لم ترمز مثل هذه الأشياء..؟؟
لا بد وأن لها معان كثيرة.. لصاحب الكتاب ...
الآن نقرأ بعض من الصفحات الأولى للكتاب... ندخل إلى المقدمة ونقرأ...
نتمنها لنستطيع الدخول إلى النص الحقيقي .. وبعد هذا كله نفهم..، أو لا نفهم نهاية ما بداخل الكتاب.. (( ربما لأننا لسنا صادقين مع أنفسنا عندما كتبنا أول سطر من الأهداف والإهداءات .. وعندما وقعنا عليها هذه التواقيع .. والتواريخ ))
ربما يكون كلامنا كذباً ونصفه نفاقاً والباقي مجاملة .
ما بقي إلا التصنع فقط وما هو هذا التصنع إلا التكبر...
لندخل إلى عالم هذ ا التصنع...
إذاً هناك أسباب :
أولاً: توجد أسباب تتصنع الحيث عندما لا تملك ما تعرف أن تقوله لأنه مبني نصفه على الكذب والنفاق والمجاملة ويبقى التصنع ملازما لك...
ها هو التصنع لدى الإنسان أصبح جزءاً منه وليس فقط بل دونّه داخل أسطر كتابه (( ذاك الكتاب )) ..
لماذا لا نطهر هذه النفس ونجعلها تسير كما تشاء...؟
وليس المهم أن تأخذ كل شيء بعين الاعتبار ..
هذا عندما تكون النفس طاهرة فبهذا لا خوف من المستقبل..، عندما تكون حرجاً يوماً ما سترى الخير أمامك لتنال على حسب ما بداخلك ..
أجعل من كتابك أسطر فارغة وصفحات بيضاء ليس أن تدون كل أسود فيه ..
إجعله أبيضاً وليس من الضروري أن تكتب فيه.. فقط وجود الوجه الأبيض في الصفحات..، سواء في المقدمة أو في نصف الكتاب وحتى إن كان بنهاية الكتاب..، المهم أن تجعله نظيفاً من الشوائب التي صنعتها بنفسك.
لماذا نحب الأسود دائماً أكثر من الأبيض..؟؟
لماذا نحب تدوين كل شيء بداخل الأسطر...؟
الآن امسح تلك الأسطر السوداء واجعلها بيضاء رقعها كما تشاء ومن أين تبدأ..؟؟
إبدأ من هنا (( هذا خيارك )) إبدأ من الخلف أو النصف.. أو حتى من الأسفل.. المهم هو أن تبدأ وتنطلق وتدون وتكتب من جديد
هذا الكتاب كل ما هو جديد ونظيف.. دون شوائب.. والأهم من هذا وقبل أن تكتب أي شيء أبيض عليك بتطهير أنفاسك من الداخل لترى أنك تكتب كل شيء عظيم داخل كتابك دون أن تتعب أو حتى تشتاق وسترى أنك تشتاق لكتابة كل سطر أبيض ونظيف.
اجعل من حياتك خلفية بيضاء ومقدمة نظيفة دون اللجوء للسواد.
عليك بالبدء الآن لتفرح يوماً ما بإنجاز كتاب كله أبيض من شكله الخارجي إلى مضمونه الداخلي ونهايته الجميلة.
غيّر تلك الأسطر وبدلها بكل شيء نظيف ليكون كتاباً جميلاً ويدوّن بتاريخ الكتب الصادقة المبنية على كل شيء نظيف.
==================================================
ياليت ربى ماخلق 000حب وافراق والا خلق حب على غير فرقا:D