البــنــدري
04-05-2003, 11:29
تعتبر المواد الصيدلانية والعقاقير الطبية مواد خطرة إذا أخذت بطريق الخطأ أو بجرعة أعلى من الحد الآمن، وقد يكون التسمم حادا أو مزمنا، فالحاد يكون بسبب تناول جرعة سُمّية من الدواء تظهر بعدها أعراض التسمم، أما المزمن فيكون بسبب جرعة تراكمية في الجسم حيث تزيد نسبة تركيز الدواء فيه بشكل تدريجي، وبالتالي فإن أعراض التسمم تكون غير ملفتة للنظر في بداية الأمر.
وقد يتساءل سائل: ما هي الأعراض العامة للتسمم؟
أعراض التسمم كثيرة، منها:
1) غثيان وقيء وقد يصاحبه آلام في منطقة البطن.
2) إسهال أو إمساك.. وقد يصاحبه ظهور دم.
3) تسارع أو تباطؤ أو عدم انتظام نبضات القلب.
4) ارتفاع أو هبوط في درجة الحرارة.
5) احتباس البول أو تغير لونه.
6) ضيق أو اتساع في حدقة أو بؤبؤ العين.
7) ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
8) هبوط أو سرعة التنفس، وقد يصاحبه رائحة معينة.
9) ظهور طفح أو حساسية على الجسم.
10) احمرار أو ازرقاق في الجلد.
11) كثرة التعرق والرجفان.
12) التأثير على الجهاز العصبي وما يصاحبه من هذيان، هياج، تقلصات، تشنجات، عدم القدرة على الكلام، صعوبة النطق والتركيز، فقدان الإدراك، إغماء، وقد يصل به الحال إلى الصدمة.
ماذا يجب أن نفعل؟
ثلاث خطوات مهمة، هي:
أ- العناية بالمريض والاهتمام به حتى يتجاوز حالة التسمم بسلام.
ب- إخراج المادة السامة أو معظمها من الجسم.
ج- إعطاء مادة مضادة - إن وجدت- لهذه المادة السامة، وهو ما يسمى بـ "الترياق".
ولعل ما يتبادر إلى ذهن القارئ: كيف ومتى نقوم بهذه الخطوات الثلاث؟
أولاً: إخراج المادة السامة أو معظمها، والمقصود به تفريغ القناة الهضمية من محتوياتها؛ وذلك بتشجيع الشخص على التقيؤ أو عمل غسيل للمعدة (طبعاً بالمستشفيات)، وإعطاء المريض بعض المشروبات التي تعيق امتصاص هذه السموم في الجسم أو إخراج الشخص من مكان الأبخرة التي تكون المسبب الأول لهذا التسمم (كاستنشاق أوَّل أكسيد الكربون) ونقله إلى مكان هاوٍ ذي تهوية نقية جيدة وبسرعة.
ثانياً: إعطاء مادة مضادة للسم (الترياق) ـ إن وجدت- وتعرف بأنها مواد تعمل على إبطال مفعول السم، ويكون ذلك إما بترسيبه أو تحويله إلى مادة غير سامة أو بتغليفه لتأخير أو منع امتصاصه، أو بإعطاء مادة مضادة لهذا التسمم تعمل على إبطال مفعوله، وينقسم الترياق إلى ثلاثة أنواع:
* الترياق الطبيعي: مثل الحليب واللبن وبياض البيض ومغلي النشاء وعصير الشعير والبطاطس المهروسة والزيوت.
* الترياق الكيميائي: وذلك بمعادلة المادة بأخرى كيميائية، مثلاً ملح الطعام مضاد جيد جداً للتسمم بنترات الفضة؛ ليكوِّن تفاعلاً كيميائياً ينتج عنه كلوريد الفضة ونترات الصوديوم غير السامين. كذلك عصير الليمون والخل أحماض تعادل التسمم بالمواد القلوية.
* الترياق الفسيولوجي: وهي مضادات تعطي تأثير فسيولوجي لفعل مادة سامة فالتسمم بالببلوكاربين نعادله بحقنة أتروبين أما الكافيين فإنه يعادل التسمم بالمورفين والفينوباربيتال.
والآن: ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها لمنع التسمم؟!
1) تحفظ الأدوية والمواد السامة والكيميائية بعيدة عن متناول الأطفال.
2)لا توضع الأدوية مع مواد تستعمل في الطهي كالبهارات وغيرها.
3)لا توضع المواد السامة السائلة في قوارير مفتوحة كزجاجات الكولا.
4) عند الانتهاء من استعمال دواء يرمى في مكان لا تصل إليه أيدي الأطفال.
5) عند إعطاء الأدوية ذات المذاق الرائع للأطفال يجب إفهامهم أنه دواء وليست حلوى.
6)لا يجوز إعطاء أي دواء في الظلام، بل يجب التأكد منه مرة ومرتين وثلاث.
7) التأكد من تاريخ انتهاء الأدوية وكذلك من طريقة تخزينها، سواء من حيث درجة الحرارة أو الرطوبة.
8) التأكد من قراءة الإرشادات التي يضعها الصيدلي على الدواء واتباع التعليمات، مثل ( قبل الأكل أو بعده ) و( رج الزجاجة ) وغيّريها.
9) الرجوع للصيدلي أو الطبيب عند حدوث تأثيرات جانبية بعد أخذ الدواء."
وقد يتساءل سائل: ما هي الأعراض العامة للتسمم؟
أعراض التسمم كثيرة، منها:
1) غثيان وقيء وقد يصاحبه آلام في منطقة البطن.
2) إسهال أو إمساك.. وقد يصاحبه ظهور دم.
3) تسارع أو تباطؤ أو عدم انتظام نبضات القلب.
4) ارتفاع أو هبوط في درجة الحرارة.
5) احتباس البول أو تغير لونه.
6) ضيق أو اتساع في حدقة أو بؤبؤ العين.
7) ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
8) هبوط أو سرعة التنفس، وقد يصاحبه رائحة معينة.
9) ظهور طفح أو حساسية على الجسم.
10) احمرار أو ازرقاق في الجلد.
11) كثرة التعرق والرجفان.
12) التأثير على الجهاز العصبي وما يصاحبه من هذيان، هياج، تقلصات، تشنجات، عدم القدرة على الكلام، صعوبة النطق والتركيز، فقدان الإدراك، إغماء، وقد يصل به الحال إلى الصدمة.
ماذا يجب أن نفعل؟
ثلاث خطوات مهمة، هي:
أ- العناية بالمريض والاهتمام به حتى يتجاوز حالة التسمم بسلام.
ب- إخراج المادة السامة أو معظمها من الجسم.
ج- إعطاء مادة مضادة - إن وجدت- لهذه المادة السامة، وهو ما يسمى بـ "الترياق".
ولعل ما يتبادر إلى ذهن القارئ: كيف ومتى نقوم بهذه الخطوات الثلاث؟
أولاً: إخراج المادة السامة أو معظمها، والمقصود به تفريغ القناة الهضمية من محتوياتها؛ وذلك بتشجيع الشخص على التقيؤ أو عمل غسيل للمعدة (طبعاً بالمستشفيات)، وإعطاء المريض بعض المشروبات التي تعيق امتصاص هذه السموم في الجسم أو إخراج الشخص من مكان الأبخرة التي تكون المسبب الأول لهذا التسمم (كاستنشاق أوَّل أكسيد الكربون) ونقله إلى مكان هاوٍ ذي تهوية نقية جيدة وبسرعة.
ثانياً: إعطاء مادة مضادة للسم (الترياق) ـ إن وجدت- وتعرف بأنها مواد تعمل على إبطال مفعول السم، ويكون ذلك إما بترسيبه أو تحويله إلى مادة غير سامة أو بتغليفه لتأخير أو منع امتصاصه، أو بإعطاء مادة مضادة لهذا التسمم تعمل على إبطال مفعوله، وينقسم الترياق إلى ثلاثة أنواع:
* الترياق الطبيعي: مثل الحليب واللبن وبياض البيض ومغلي النشاء وعصير الشعير والبطاطس المهروسة والزيوت.
* الترياق الكيميائي: وذلك بمعادلة المادة بأخرى كيميائية، مثلاً ملح الطعام مضاد جيد جداً للتسمم بنترات الفضة؛ ليكوِّن تفاعلاً كيميائياً ينتج عنه كلوريد الفضة ونترات الصوديوم غير السامين. كذلك عصير الليمون والخل أحماض تعادل التسمم بالمواد القلوية.
* الترياق الفسيولوجي: وهي مضادات تعطي تأثير فسيولوجي لفعل مادة سامة فالتسمم بالببلوكاربين نعادله بحقنة أتروبين أما الكافيين فإنه يعادل التسمم بالمورفين والفينوباربيتال.
والآن: ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها لمنع التسمم؟!
1) تحفظ الأدوية والمواد السامة والكيميائية بعيدة عن متناول الأطفال.
2)لا توضع الأدوية مع مواد تستعمل في الطهي كالبهارات وغيرها.
3)لا توضع المواد السامة السائلة في قوارير مفتوحة كزجاجات الكولا.
4) عند الانتهاء من استعمال دواء يرمى في مكان لا تصل إليه أيدي الأطفال.
5) عند إعطاء الأدوية ذات المذاق الرائع للأطفال يجب إفهامهم أنه دواء وليست حلوى.
6)لا يجوز إعطاء أي دواء في الظلام، بل يجب التأكد منه مرة ومرتين وثلاث.
7) التأكد من تاريخ انتهاء الأدوية وكذلك من طريقة تخزينها، سواء من حيث درجة الحرارة أو الرطوبة.
8) التأكد من قراءة الإرشادات التي يضعها الصيدلي على الدواء واتباع التعليمات، مثل ( قبل الأكل أو بعده ) و( رج الزجاجة ) وغيّريها.
9) الرجوع للصيدلي أو الطبيب عند حدوث تأثيرات جانبية بعد أخذ الدواء."