الجازي
18-04-2003, 12:29
جيت وجبت لكم فلسفة جديدة >>>>>>> مسوية زحمة...
المهم أعجبتني أبيات الخنساء اللي رثت بها صخر واللي قالت فيها :
قذى بعينيك أم بالعين عوار .. أم ذرفت اذ خلت من اهلها الدار
وكتبت معارضة لها عن العراق ومحنة الأمة الإسلامية اللي نعيشها حاليا.. وطلعت هالقصيدة....
لظىً بقلبك أم بالقلب أسرار = أم أنه قد سرَت في جوفه النار
أمسى فؤادي من الأحزان ملتهباً = وأصبح الدمعُ من عينَيَّ مدرار
وحرقةٌ في حنايا الصدر قابعةٌ = لها المآقي تصبُّ اليوم أنهار
ماذا أقول وفي بغداد محنتنا = أرض الخلافة والإسلام تنهار
هاهم بنو صهيونَ جاؤوها لتحريرٍ = وهل يُحرَّرُ من في الأصل أحرار
قد حرروهم نعم .. مما يؤمِّنُهُم = فلا مبيتَ لهم .. قد دُمِّرَت دار
قد حرروهم أجل .. مما يمتِّعهم = الجوعُ ينهشُهم .. فالزاد مقدار
قد حرروهم بلى .. مما يؤانسهم = فالطفل أضحى يتيماً والعقل محتار
أرضُ الرشيد غدَت للحقد معتركاً = تبكي مآذنها فالقوم أشرار
قد دنَّسوها كما في القدس قد فعلوا = كم مرةً ولغوا كم مرةً جاروا
مابالُ شرذمةٍ عاثت بأمتنا = لاينفع اليوم في التعدادِ مليار
ياألفَ مليونٍ .. قد صار همُّهُمُ = حب الحياةِ .. أما في الموت إنذار
ياألفَ مليونَ لانبغي سوى نفرٍ = شَدُّوا السلاحَ وحطُّوا عنهم العار
درب الجهاد مضوا فيه فليس لهم = دربٌ سواهُ تراهم سوف يختاروا
إذا العدو لهم أبدى مخالبه = وجدتهم أنشبوا في اللحم أظفار
وإن تراءى لهم يوما كعاصفةٍ = ألفيتَهُم ريحاً هبَّت وإعصار
فهل تُرانا عدمنا من بين أظهُرنا = ابن الوليدِ وسيفاً منه بتَّار
أم أنها عقِمَت أرحام نسوتنا = فما لسعدٍ ولا الفاروقِ تكرار
جَلَّ المصابُ فهل نرجو لأمتنا = ليثاً جسوراً يُرِى في الحرب مغوار
أوَّاهُ من حُرقةٍ في القلب تعصرني = طال انتظاري وعمري فيه إقصار
إني لواثقةٌ من نصر أمتنا = فاللهُ أوعدنا بالنصر إن جاروا
فهل تُراني سأحيا أعيش عزَّتها = حتى يسيل مدادي بالفخر أشعار
أم هل تُرى جسدي في القبر مُنطرحاً = مضى عليه زمانٌ .. تطويه أخبار
رب استجب لي فإني أدعوك صادقةً = عجِّل علينا بنصرٍ يحدوهُ إعسار
وسلامتكم
المهم أعجبتني أبيات الخنساء اللي رثت بها صخر واللي قالت فيها :
قذى بعينيك أم بالعين عوار .. أم ذرفت اذ خلت من اهلها الدار
وكتبت معارضة لها عن العراق ومحنة الأمة الإسلامية اللي نعيشها حاليا.. وطلعت هالقصيدة....
لظىً بقلبك أم بالقلب أسرار = أم أنه قد سرَت في جوفه النار
أمسى فؤادي من الأحزان ملتهباً = وأصبح الدمعُ من عينَيَّ مدرار
وحرقةٌ في حنايا الصدر قابعةٌ = لها المآقي تصبُّ اليوم أنهار
ماذا أقول وفي بغداد محنتنا = أرض الخلافة والإسلام تنهار
هاهم بنو صهيونَ جاؤوها لتحريرٍ = وهل يُحرَّرُ من في الأصل أحرار
قد حرروهم نعم .. مما يؤمِّنُهُم = فلا مبيتَ لهم .. قد دُمِّرَت دار
قد حرروهم أجل .. مما يمتِّعهم = الجوعُ ينهشُهم .. فالزاد مقدار
قد حرروهم بلى .. مما يؤانسهم = فالطفل أضحى يتيماً والعقل محتار
أرضُ الرشيد غدَت للحقد معتركاً = تبكي مآذنها فالقوم أشرار
قد دنَّسوها كما في القدس قد فعلوا = كم مرةً ولغوا كم مرةً جاروا
مابالُ شرذمةٍ عاثت بأمتنا = لاينفع اليوم في التعدادِ مليار
ياألفَ مليونٍ .. قد صار همُّهُمُ = حب الحياةِ .. أما في الموت إنذار
ياألفَ مليونَ لانبغي سوى نفرٍ = شَدُّوا السلاحَ وحطُّوا عنهم العار
درب الجهاد مضوا فيه فليس لهم = دربٌ سواهُ تراهم سوف يختاروا
إذا العدو لهم أبدى مخالبه = وجدتهم أنشبوا في اللحم أظفار
وإن تراءى لهم يوما كعاصفةٍ = ألفيتَهُم ريحاً هبَّت وإعصار
فهل تُرانا عدمنا من بين أظهُرنا = ابن الوليدِ وسيفاً منه بتَّار
أم أنها عقِمَت أرحام نسوتنا = فما لسعدٍ ولا الفاروقِ تكرار
جَلَّ المصابُ فهل نرجو لأمتنا = ليثاً جسوراً يُرِى في الحرب مغوار
أوَّاهُ من حُرقةٍ في القلب تعصرني = طال انتظاري وعمري فيه إقصار
إني لواثقةٌ من نصر أمتنا = فاللهُ أوعدنا بالنصر إن جاروا
فهل تُراني سأحيا أعيش عزَّتها = حتى يسيل مدادي بالفخر أشعار
أم هل تُرى جسدي في القبر مُنطرحاً = مضى عليه زمانٌ .. تطويه أخبار
رب استجب لي فإني أدعوك صادقةً = عجِّل علينا بنصرٍ يحدوهُ إعسار
وسلامتكم