المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساءلة عانس



جــواهــر
23-01-2003, 01:19
مساءلة عانس

--------------------------------------------------------------------------------

يا أبتي :

يحي الناس بعضهم بعضاً بتحية الإسلام المباركة ، وفي السلام من معاني السلامة ما يتجاوز بكثير المدارك المحدودة للإنسان ، وأعظم من ذلك أنها تحية المؤمنين يوم يلقون ربهم تباك وتعالى .
وكم كنت يا أبتي أتمنى أن أحييك بهذه التحية المباركة ولكن ما أجده من آلام وأحزان أشغلني فبادرتك بالشكاية المرة وتحمّل يا أبتي سؤالآً لا يزال يتردد في نفسي من زمن . لماذا أنا بالذات تصرّ علىّ أن أبقى معادية للفطرة شاذة بين بنات حينا المبارك . ؟

يا أبتي :


إن الزواج سنة ربانية وفطرة في بنات حواء ولست أزعم اليوم أني من غير هذه الأصناف .

يا أبتي :

كم هم أولئك الرجال الذين دخلوا بيتنا من أوسع الأبواب يرغبون في سنة الزواج ؟

إنهم يا أبتي أتوا من الأبواب المشرعة ، وكلهم يا أبتي من الصالحين وأنت قد حدثتني بذلك ومع ذلك تعتذر بحجة إتمام الدراسة وأنا اليوم بحمد الله تعالى شابة محافظة على العفاف لا حرمني الله من العفاف والستر تجاوزت كل دواعي الشهوة حفاظاً على كرامة الأسرة الكريمة يا أبتي ، ومع ذلك يعود الصالحون رغبة في الزواج وتقف أنت حجر عثرة في سبيل ذلك فلماذا تفعل ذلك يا أبتي ؟ أوليس من حقي عليك يا أبتي أن تلبي داعي الفطرة الربانية وتحقق مطالب النفس الإنسانية ؟ .

يا أبتي :

المساءلة لشخصك الكريم عيب أدركه في خلقي لكن الواقع الذي أعيشه أليم فكانت هذه المساءلة .

يا أبتي :

أنا وهذه الأسرة المباركة الكريمة الكريمة في هذا البيت السعيد أليس الحياة الزوجية منبعها ؟ ولو لم تكن الحياة الزوجية مبتغاه وفق السنن الربانية فهل يا تري من سيكون شريكك في الحياة الطويلة ؟ .

يا ابتي :

لقصد أو لاخر أراك تحارب الفطرة ، وتجابه السنن الربانية ، والضحية من أمثالي أوشكت على العنوسة وأنت يا أبتي ترفل في عالم السعادة .

يا أبتي :

لقد زرت زميلاتي وهم أصغر مني سناً ورأيت يا أبتي بيوتاً تملأ أحضانها سعادة الأمومة الحانية ، ويجوب تلك البيوت عالم الصبية الأبرياء ، لقد رأيتهم يا أبتي فذرفت من عيني الدموع ، فهاهم يعيشون في قمم السعادة وأنا لازلت بين جدراني الأربعة ،

كنت يا أبتي أعود من تلك الزيارات وأنا أحمل هموم هذه الحياة وكنت أتمنى أن ترأف بحالي وتعرف شكاتي فتلحق بالسعادة حياتي ، لكن كأنما الأمر لا يعنيك وكأنما لا تسترعيك حالة بنيتك المسكينة ، وكنت أمضى أياماً أعيش مرارة تلك الزيارات في نفسي .

يا أبتي :

إن الزواج ستر وحياة وفق السنن الربانية ، وكم يا أبت من يد خائنة ، وإشارات متهمة تمتد إلينا كل صباح ومساء فلماذا يا أبتي تزيد من هذه الإشارات وتلك الاتهامات ؟ حتى أننا يا أبتي نُلمز من صديقك الذي يزورك في كل حين ونعرف في وجوه من نلقى أحاديث التهم الحارة ولا نستطيع أن نجيب على ذلك .

يا أبتي :

في مدارسنا نتعلم كيف تكون الواحدة منا أماً عطوفاً وربة بيت ناجحة ، وقائدة أسرة مجيدة ، وكنا نأمل أن نرى مثل هذه الحياة الأسرية الجميلة ، ولكنك يا أبتي قتلت هذه الأمنيات في نفسي بصخرة الواقع المحزنة ، فغيري من أخواتي يمارسن ذلك كله في جو من السعادة والآمال الحية وأنا بين جدران أربعة أعيش ألم الوحدة ومساءلة العنوسة المرة .

يا أبتي :

البارحة بالذات سمعت صوتاً يئن ، استيقظت فزعة ، تلفّت فإذا بالأبواب والنوافذ محكمة لكنه صوت يتخلخل لقوته فراغات بيتي الحزين فيؤذن مسمعي بالدخول ، صوت فتاة باكية تخنقها العبرات ، فتحت ذلك الباب لأرى حال ذلك الصوت الشاكي فإذا بالمأساة حقيقة ليست حلم عابر ، وإليك القصة بفصولها المرة . جارتنا المسكينة في سن الثلاثين في نزعها الأخير وحولها تلك الأسرة من أب وأم وأخوات صغيرات كريمات وإذا بهذه الفتاة تتمتم بحديث شكاة حزين ، حاولنا أن نستفهم خبرها وسرها المكنون لكن دونما فائدة . وأخيراً ظهر صوتها وإذا بها تسأل ماءً ، فيهرول ذلك الأب ويأتي لها بماء فيسألها : ما ذا تريدين يابنية ؟

فتقول : ياأبتي قل آمين ، فيتلعثم الأب من شدة الفرح وكان يظن أنها ستودعه بدعاء الحفظ لحاله فيقول في لهفة آمين . فتخرجها المسكينة بزفرات آخر اللحظات وتقول :

أسأل الله يا ابتي مثل ما حرمتني من الزواج أن لا يريحك ريح الجنة . وتودع الحياة بعد هذه الكلمة البائسة ،

ورأيت حالاً مأسوية بأبيها عظيمة جداً أخذت العبرات تخنقه وبدأ يجهش بالبكاء لكن في وقت لا ينفع فيه العبرات ولا يغني فيه العويل . ووالله يا أبتي وإن عزيت في خاطري إلا أن مأساتي قد تغلبت علىّ عند موتي فلا أجد ما أكافئك يه غير هذا الدعاء الذي سمعت .

يا ابتي :

بأي ذنب أبقى في بيتك نداً لدوداً للفطرة السليمة ؟

يا أبتي :

إن بقاءك حجر عثرة في سبيل زواجي يدخلك ضمن حديث رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعيه يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة )) . وما أدري يا أبتي كيف يكون حالك وأنت محروم من الجنة .

يا أبتي :

مرت في حياتي سنوات عجاف وأنا لا زلت أثمّن قدر العِرض والشرف وأسعى جاهدة في لباس الحشمة والستر وأخشى يا أبتي إن طال بي زمان على هذه الحال أن أتنازل عن هذه المعاني وألقى بها خلفي ظهري وحينها حفنة المرتب الذي تريده لن تدمل عار وجهك عن الناظرين إليه .

يا أبتي :


الحياة كلها آيلة إلى الزوال ولن يبقى أجمل من المعروف شيء ، ولئن حاولت يا أبتي حرماني من لذة هذه الحياة فسيكون بيني وبينك لقاء أحوج ما تكون فيه إلى الحسنات ، ووالله يا أبتي إن كتب الله بيني وبينك لقاء في ذلك اليوم فلن أتنازل عن شيء من هذه الحقوق بل والله سأكون أول خصيم لك يوم القيامة .

يا أبتي :


إن بقيت معك على بساط هذه الحياة فلا أزال أكرر إليك أنم تختم أيامي من هذه الدنيا بالسعادة التي أنتظرها ، ,عن توليت من هذه الدنيا فأبقى أنتظر لقاءك عند رب العالمين . والله يتولى الحكم فيما بيني وبينك .

وأخيراً يا أبتي :

هذه رسالتي لك أنت بالذات ، وكاتبها الذي تقرأها باسمه مجرد شافع بيني وبينك أراد أن يوصل رسالتي إليك ، فإن كتب الله لك توبة من فعلك فذلك جل ما أتمناه . وإن بقيت تجابه كل خاطب من أجل ذلك الراتب فالله أسأل أن يحرمك من لذة الحياة عاجلاً وأن يختم لك بسوء . والله المسؤول أولاً وآخراً أن يريك عاجل مافعلت .

مشعل بن عبد العزيز الفلاحي

ريم شمر
23-01-2003, 09:02
رساله معبره جدا ومؤثره ياجواهر

ولكن اسباب العنوسه كثيره ومتعدده وليس كلها بسبب الاب .....

وان كان الاب هو السبب الاهم وهو في جميع الاحوال من يقع عليه
العبء الاكبر .....اما بسبب رده للصالحين .....او حتى ولو لم يأتي اليه
خطاب ....فليس عيبا ابدا ان يختار هو لبناته ....فعلها ....الصحابه من قبل ..
فكيف ....يتكبر عن فعلها ....اباء هذا الزمن ......

الريم

جــواهــر
24-01-2003, 00:07
هلابك اختي ريم شمر اشكر لك مشاركتك ،،،

ولكن لا يصل الحال الى ان تدعي الفتاة على والدها..

فمهما يكن.. يجب ان تتذكر ان الزواج نصيب دون النظر لسبب تأخرها في الزواج..

وربما هذا امتحان من الله لها وسيرزقها في الاخرة التي هي دار الخلود .. اما الدنيا فهي فانية..

اسأل الله ان يهدي اباء المسلمين وان يتذكروا يوما يحتاجون به لحسنة حتى ينجو من العذاب..

فلقد وضعت هذا موضوع لتكن العبرة والعظه فيه لما يحتاجه الى التفكر في معانيه وهي رسالة لكل الاباء..


،،،

،،

،

جــواهــر

متعجب
24-01-2003, 01:17
لا شك ان الكاتب حشر القضية في زاوية واحدة .....أو لنقل بحث الموضوع من زاوية محدده....

ولكن هو في هذا الطرح أساء للقضية ولم يفيدها بسبب طرحه اللا عقلاني .

أراد أن يُظهر حجم المأساه....فوقع في شرّ منها.

من هذا الذي هو في النزع الاخير ....ويفكر بقطار الزواج الذي فات !!

الانسان في هذه اللحظة الحرجه في حال تعالى الله أي حال..

وكاتبها جنح به الخيال إلى أبعد مدي.

عموما تبقى فكرة تستحق التقدير ..

والشكر للاخت جواهر على مجهودها

عبدالرحمن
24-01-2003, 23:10
لا شك ان الكاتب حشر القضية في زاوية واحدة .....أو لنقل بحث الموضوع من زاوية محدده....

ولكن هو في هذا الطرح أساء للقضية ولم يفيدها بسبب طرحه اللا عقلاني .

أراد أن يُظهر حجم المأساه....فوقع في اشرّ منها.

من هذا الذي هو في النزع الاخير ....ويفكر بقطار الزواج الذي فات !!

الانسان في هذه اللحظة الحرجه في حال تعالى الله أي حال..

وكاتبها جنح به الخيال إلى أبعد مدي.

اختى الكريمة جواهر،ان ماذكر هو من اسباب العنوسة وليس هو السبب الرئيسى ،وان المسئولية مشتركة على الاطراف الثلاث-الاب- الام -البنت-

حنين الليالي
24-01-2003, 23:31
ياجماعه الموضوع رائع والقضيه حساسه ، ماراح أخوض فيها لكن أود أن أضيف لمعلوماتك شئ وهو أن كلمة عانس لا تطلق على الفتاة التي لاتتزوج بل هي في اللغة صفة تطلق على الفتاة التي لاتخطب ، وماأعتقد ان هناك فتاة لم تخطب أبدا .
يعني افرحوا يابنات اللي ماتزوجتوا لست انتن العوانس .يعني لا عانس بيننا .
هههههههههههههههههه
حنين الليالي

نجمه السماء
24-01-2003, 23:44
الفتاه التي لم تتزوج ..لا تظن ان الحياه فاتتها ..

الفتاه التي لم تتزوج ..لا تظن ان السعاده لم تزرها ..

انتِ يامن تبكين لعدم الزواج ..اطردي هذه الفكره وليست نهايه العالم عدم زواجك ..

يعني الفتاه الغير متزوجه ليست لها حريه الحياه بشكل متساوي مع المتزوجه ..

فكره اننا نحزن لعدم الزواج ..او ننتظر الرجل الذي يخطفنا على حصانه الابيض ..

ونحزن اذا تأخر ..الان نطردها ..ونبعدها ..

فنحن قادرات على العيش دون زواج ..

وليست السعاده مقترنه بالزواج ..

تحياتي ..

اميرة
25-01-2003, 00:05
المراءة بطبيعتها كائن حساس ذو احساس مرهف ومشاعر رقيقه
وكلمة عانس في نظري هي كلمة تخدش عزة المراءة وطبيعتها وتجرح مشاعرها ولكن ! لو تم استبدالها بكلمة اخرى نكون اكثر لباقة بها وهي مثل انسة / بنت / فتاة فهذه افضل بكثير

وكلمة عانس وجدت عند مجتمعاتنا المتخلفه والهمجيه التي تنصف الرجل وتتجاهل المراءة ومشاعرها واحساسها
فهل سمعنا ان هناك رجل عانس وحتى لو وجد فأنه لاينظر له كما ينظر للمراءة

والعتب هنا ليس على المجتمع ولكن على من يعيش فيه من رجال مثقفين ومتعلمين ومع ذلك نجدهم يرددون هذه الالقاب دون معرفه لما تحدثه معانيها في نفس الطرف الاخر

فالعانس قبل ان يحكم عليها الأخرون بهذا المسمى الذي لم تختاره بنفسها ولا توجد بنت ترضى لنفسها ان تنعت بهذه الصفة وكذلك لايوجد رجل يرضى لابنته اولاخته بذلك
ولكن !انه قدرها الذي قدره المولى لها ولااعتراض على ذلك وتؤجر على صبرها وعدم سخطها وجزعها من هذا القدر

والأب الذي يرفض ان يزوج بناته كما نسمع في الصحف هي اكاذيب وادعاءات لا صحة لها لانه لايوجد اب يكره لفلذات كبده السعاده مستحيل لانه ربما يرى ما لا ترى الفتاة ربما يرى بأن من تقدم لها ليس كفأ
فكيف ترضى ان تبيع والدها على شخص لا تعرف عنه شيئا

واخيرا كم من فتاة تزوجت لا لشي ولكن لتهرب فقط من هذا اللقب السخيف وتجد نفسها فجأة تحمل لقب اخر اشد وطأة وهو مطلقة
او تجد نفسها تعيش مع شخص تمكث طول عمرها تتوجد حياة العزوبية وتتمنى انها لو لم تتزوج
فهي ادركت ان ماكانت تهرب منه وهو لقب العنوسه ارحم بكثير من ان تعيش مع شخص مجرد من الأخلاق يشتمها بدون سبب وينهال عليها ضربا

نعم وجدته يحمل في طياته صفات حتى الحيوان تجرد منها فهو ثعلب لئيم وماكر يلبس ثوب الرجولة والمبادى الانسانية وهو بعيد كل البعد عنها

فألى كل فتاة لم تتزوج لا تيأس ولا تحزن ولكن لتقول نعم انا عانس ولكن صنت نفسي وحفظت اهلي
نعم انا عانس ولكن لم افرط في شرفي وصابره على قدري ان تزوجت كان بها وان لا فإلى الله سيكون مصيري والدنيا زائلة ويبقى وجه ربك ذو الاجلال والأكرام

هذه وجهة نظر ونأسف للإطالة
تقبلي تحياتي

ريم شمر
25-01-2003, 07:25
الزواج سنه الحياة وتنفيذ لامر الله بعمار الكون ....
ومن يعرض عنه سواء كان رجل او امرأه فهو يعرض عن الفطره ...
لكن هذا لايعني ان يكون جل همنا ....وكل تفكيرنا بذلك ..
وان يلف الحزن والاسى كل فتاة لم تتزوج ..او ان ينظر اليها اما نظره حزن على حالها ...وكانها مصابه بمرض .....او نظره شك وريبه ....
بغض النظر عن كل الاسباب المؤديه للعنوسه هذا امر مقدر ومكتوب ...
ولكل انسان في هذه الدنيا نصيبه ....وجميل جدا ان يرضى بما كتب له ويحمد الله
عليه .....لكن مع ذلك ....لايتخلى عن فعل الاسباب .....مادامت هذه الاسباب
مشروعه ....فمثلا الاب ......الذي يرى ان بناته ....لم يتقدم لهن خاطب ..مع انهن احيانا يملكن الجمال والعلم ....وكل مايتمناه الرجل ....لكنه النصيب ....فلما لايكون
من يبدأ بالمبادره ...يبحث عن الصالحين ......المحافظين على الصلاة ....
وهذا ليس اقلالا من شأن البنت ....ولوكان كذلك لحرمه الاسلام ....
بل العكس اعتبره .....تقديرا لها ان يختار لها ابوها ....ولاتنتظر ان يختارها احد ..
كذلك بعض الفتيات ....ترفض من يكون متزوجا ......وانا معكم بصعوبه ذلك على المرأه.....بأن تقتسم الرجل مع غيرها:) ...ولايكون لها كاملا .....لكن اذا كان ليس لها سبيل الا هذه الطريقه لتستقر .....وتحقق حلم الامومه ......فلما لا ......ومدام الامر
لايعارض شرعا ولااخلاقا ....فلما الرفض .......

اعلم انني قد اثير غضب الكثيرات بهذا الكلام .......وانا اولهم .....برغم انني
اقوله واحاول ان اقنع نفسي بذلك .......لكن دائما احس ان التطبيق صعب ....


شكرا لك جواهر

ريم

أم فهد
05-04-2003, 18:34
الزواج سنة الحياة

المقال رائع اما المقطع هداوأخيراً يا أبتي :

هذه رسالتي لك أنت بالذات ، وكاتبها الذي تقرأها باسمه مجرد شافع بيني وبينك أراد أن يوصل رسالتي إليك ، فإن كتب الله لك توبة من فعلك فذلك جل ما أتمناه . وإن بقيت تجابه كل خاطب من أجل ذلك الراتب فالله أسأل أن يحرمك من لذة الحياة عاجلاً وأن يختم لك بسوء . والله المسؤول أولاً وآخراً أن يريك عاجل مافعلت

البنت التي تدعوا على أباها لاخير فيها له بالتالي لاخير فيها لزوجها

لايصل الأمر لتلك الدرجه
الأب يظل يبحث عن صاحب الخلق والدين فلا يغرنك أختي شهوة الحياة وتتوقعين ان أباك حجر عثرة امامك
أنا واحدة ضل زوجي معلقا لايعرف أنا له ام لا مدة خمسة أشهر ولكن لالشيء لأان أبي حفظه الله ظل يسأل طويلا فوجده كفء ولو لم يجده كفء لما وافق ورفضة

وادعوا الله ان تلحقني الباقيات

أما لقول أختي حنين الليالي أن العانس هي التي لاتخطب...فياأخية العانس هي التي لم تتزوج وان كثر خطابها

لك التحية أختي جواهر ولكل من شاركك في الموضوع