المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كوكتيل ... ( 2 ) .. جميل وحزين ..!!



طاب الخاطر
19-01-2003, 16:53
بسم الله الرحمن الرحيم
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها

1 ـ عُلمٌ لا يُعمل به.
2 ـ عمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء.
3 ـ مال لا يُنفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة.
4 ـ قلبٌ فارغُ من محبة الله، والشوق إليه، والأُنس به.
5 ـ بدن معطل عن طاعته وخدمته.
6 ـ محبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره.
7 ـ وقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر وقربـة.
8 ـ فكر يجول فيما لا ينفـع.
9 ـ خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولاتعود عليك بصلاح دنياك.
10 ـ خوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير في قبضته، ولا يملك لنفسه ضراً ولانفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.


حـــج و هـــج
غبي من طـاف بالبيت سبعا
وسار بالمسعى مهرولا
و سعى بين المشاعر مظهرا ذلا
" عاد من حجه ليتلذذ بخمره سرا وجهرا ..
ويعشق من النساء بيضا و سمرا
غبي ...غبي


كمـا تديــن تـــدان
طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من عمرها جملية و خجولة وعطوفة ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة تربت على الفضائل وحلمت بحياة سعيدة كغيرها من البنات . اجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها احد صعاليك هذا الزمان بعد أن كان يراقبها منذ فترة فتعرفت عليه وأخذ هذا الثعلب يتلاطف معها فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها حتى أخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته وتعد الثواني لمجاراته إلى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤوم لها فقط
فقد أخذ هذا الثعلب يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم ، وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الثعلب الحقير عن ملاقاة كبشه فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى
أصبحت البنت مثل الخرقة البالية لا طعام ولا شراب أهملت حياتها ومستقبلها وما عاد يهمها سوى كيفية استرجاع ما سلب منها أو على الأقل أن يتقدم هذا الثعلب لطلب يدها كما وعدها. مرت أيام و أشهر على الحادثة فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت وانقلبت بها الأرض رأسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكدا
خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الثعلب الشارد من زاوية لزاوية ومن طريق إلى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "بابن له" في بطنها . أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي قد يكون طفل رجل آخر. أنظروا لدرجة وقاحه وخسه ونذاله هذا الثعلب
أخذت هذه المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من طلباتها المتواصلة على رأسه بزواج خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها رأساً على عقب فى نار جهنم وبئس المصير
أرسل هذا الثعلب في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها ثعالب من نفس جنسه الحقير وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في الإستراحة الفلانية الساعة الرابعة غدا وبأنه معد لهم هديه قيمه . وهي بنت ستحظر إلى هذه الأستراحه. و يريد منهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب سهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فقام هو الحقير بالأتصال على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الأستراحه الفلانيه الساعة الرابعة فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمدا وشكرا لله أن الله هداه عليها , وسيستر عرضها اخيرا
وجاء اليوم الموعود وفي تمام الساعة الرابعة شعر أخو البنت المغدورة بمرض وبألم مفاجأ وأستلزم أخذه للمستشفى والا فسوف تسوء حالته فوقعت هي بين نارين بين الموعد مع أم الرجل وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألمرض
أتصلت هي على أخت الرجل وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا عن القصة كلها وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي إلى الأستراحه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه منعتني، فقالت لها طيب ( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) ـ
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها تحسب وجود امها وأخيها ، وما أن دخلت تلك الأستراحه حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ويرمون بها الأرض . بعد ساعات جاء الثعلب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل
لهم وقال : ( هااااا أش سويتو بيضتو الوجه ) فقالوا له
بيضنا وجهك فقال لهم : ( وهو يقهقه يعطيكم ألف عافية وابشروا بهدايا اخرى) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الأستراحه وأخذ هو يتقدم بخطوات ثابته وابتسامته تعلو وجهه الى الغرفه التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
فأمسك مقبض الباب ففتحه فإذا هي أخته ملقاة على سرير فى حال يرثى له ويبكى له الأعمى والبصير ، بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق من هول الصدمة سكت وعمّ الهدوء الأستراحه فتقدم بخطوات نحو سيارته وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاء وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير
اللهم عافنا ولا تبلانا
اللهم آمين


حلال عليه
امر اخواته بالغطاء سترا
واحاط بهن كالحائط خوفا
وتلفت عند بنات الناس يمنة ويسرا
حتى تمكن وناول احداهن رقما
غبي ... غبي

بتاعة الكل
شغف بتلك الفنانة حبا
تمنى منها نظرة او بسمة
هي لا تمانع ان تلقى من الرجال حضنا
فكيف يعجب بامراة باعت للناس عرضا
يا غبي ..

قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

مصدق حاله
يتبختر امام الناس رائحا غاديا
يتلفت كالعنز عندما تضيع ابنها
وان نظر اليه احد خطأ
ظن ان الكون كله فيه معجبا
الحمد لله العقل نعمه


الثعلــب فات فات..
يلف حولهـا فلا يرُمــها
يحاول ويحـاول و يحـاول
يعجـز عنها ..صعبة المنال
يفكر .. يرسم الخـرائط " مهندس"
عندمــا تعجــز .. تلتفت إلى صديقتهـا ...
تهتف بـهــا أنـي أحبك كثيرا
فارق النوم عيني مذ رايتك غاليتي
أنتِ المقصودة بكل حروفي و كلماتي و محاولاتي
اما هي فلا تعني شيئا .. هي كيت و كيت
إلي ما يطول العنب .. حامض عنه يقول.. و بعدين اقول انت غبي .. و إلي تصدقك بعد تسمح لي .. غبيه


هذه بعض رسائل الوارد عندي


تحياتي

المشرف العام
20-01-2003, 23:38
مشاركه جميله جدا ..

وبنظري .. لو وضعت على مرحلتين كان افضل للقاريء

(( كما تدين تدان )) كان يصبح التركيز عليها اكثر في مشاركه مستقله

فقط هذا رأيي الشخصي .. وإحتمال خطئه اكبر من رجاحته

تحياتي

طاب الخاطر
21-01-2003, 19:02
أشكر حضورك
وأحترم وجهت نظرك
ولكن أخي
أخوك طاب الخاطر
يجمع حق اسبوع ويحطه بيوم
تخبر مو دايم فاضي


تحياتي