فيصل اللويش
17-01-2003, 14:58
ثرثره بالهاف مون
****
المكان :- شاطىء الهاف مون بالخبر
الوقت :- الساعه الواحده بعد منتصف الليل
الاشخاص :- رجل طاعن بالسن واسمه خالد واخر حديث السن واسمه ناصر
****
الفصل الاول
****
ناصر خرج من بيته بعد ان تلقى اتصالا هاتفيا يخبره بان والدته لم تنجح عمليتها وانها قد تكون بين الحياه والموت وان مصيرها معلق بالدعاء وقد ضاقت به الدنيا وقرر الخروج الى اين ؟ لايعلم ولكن خرج واذا به جالس على شاطىء الهاف مون
جلس يلعب بالرمال ويخطط باصابعه والتي ترتجف من هول ماسمع وعينيه شاخصه بالسماء ولايشعر بالبرد مطلقا فلا وقت لديه للشعور باي شي غير والدته المريضه والتي بين الحياه والموت
واثناء هذه اللحظه سمع صوتا من خلفه 0
خالد :- وش عندك تالي هاالليل جالس هنا 0
ناصر :- خرعتني يارجال سلم بالاول والله اني تخرعت اعوذ بالله من الشيطان 0
خالد :- ماعليه ياولدي بس والله استغربت جلستك المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
ناصر :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 0
خالد :- عسى ماشر ياولدي وش مجلسك هنا
ناصر :- ظروف
خالد :- وشهي
ناصر :- مافيه شي بس شوية ظروف لم استطع تحملها واتيت لافكر وافكر الى ان تغمض عيناي على اي حل المهم ان لا اضعه انا اريد ان اترك الافكار تتناثر امامي الى ان تقرر هي ماذا افعل
خالد :- طيب فلتدعني اساعدك يمكن تجد لدي حلا لهذه الظروف فاانا اكبر منك بكثير وقد جربت كثيرا وعانيت كثيرا والخبره بالحياه لها دور
وقص عليه ناصر حكاية والدته من بداية المرض الى اخر خبر بان العمليه لم تنجح
خالد :- الله يرحم الحال ياولدي
ناصر :- امين
خالد :- اسمع ياناصر ابي اقولك سالفه قد ترتاح لسماعها0
ناصر :- هات السالفه
وفي هذه اللحظه تنهد خالد وكانما كان جبلا على صدره فنثره بتنهيدته وقطعه الى اشلاء تناثرت بين احضان ناصر
خالد :- كنت بسنك تقريبا وكان الجو مطر ذاك اليوم وكنت يومها رجلا ان رأيت شي لم يعجبني تكلمت وهذاك اليوم بالذات لم اصدق مارأيت
ناصر :- وش شفت
خالد :- شفت امك وهي خارجه من البيت وبيديها كيسا لونه تقريبا ابيض
ناصر :- وشهو ؟
وهنا اسدلت الستار على الفصل الاول من الثرثره
ولنا عوده في الفصل الثاني بعد هذه الاستراحه
فيصل اللويش
****
المكان :- شاطىء الهاف مون بالخبر
الوقت :- الساعه الواحده بعد منتصف الليل
الاشخاص :- رجل طاعن بالسن واسمه خالد واخر حديث السن واسمه ناصر
****
الفصل الاول
****
ناصر خرج من بيته بعد ان تلقى اتصالا هاتفيا يخبره بان والدته لم تنجح عمليتها وانها قد تكون بين الحياه والموت وان مصيرها معلق بالدعاء وقد ضاقت به الدنيا وقرر الخروج الى اين ؟ لايعلم ولكن خرج واذا به جالس على شاطىء الهاف مون
جلس يلعب بالرمال ويخطط باصابعه والتي ترتجف من هول ماسمع وعينيه شاخصه بالسماء ولايشعر بالبرد مطلقا فلا وقت لديه للشعور باي شي غير والدته المريضه والتي بين الحياه والموت
واثناء هذه اللحظه سمع صوتا من خلفه 0
خالد :- وش عندك تالي هاالليل جالس هنا 0
ناصر :- خرعتني يارجال سلم بالاول والله اني تخرعت اعوذ بالله من الشيطان 0
خالد :- ماعليه ياولدي بس والله استغربت جلستك المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
ناصر :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 0
خالد :- عسى ماشر ياولدي وش مجلسك هنا
ناصر :- ظروف
خالد :- وشهي
ناصر :- مافيه شي بس شوية ظروف لم استطع تحملها واتيت لافكر وافكر الى ان تغمض عيناي على اي حل المهم ان لا اضعه انا اريد ان اترك الافكار تتناثر امامي الى ان تقرر هي ماذا افعل
خالد :- طيب فلتدعني اساعدك يمكن تجد لدي حلا لهذه الظروف فاانا اكبر منك بكثير وقد جربت كثيرا وعانيت كثيرا والخبره بالحياه لها دور
وقص عليه ناصر حكاية والدته من بداية المرض الى اخر خبر بان العمليه لم تنجح
خالد :- الله يرحم الحال ياولدي
ناصر :- امين
خالد :- اسمع ياناصر ابي اقولك سالفه قد ترتاح لسماعها0
ناصر :- هات السالفه
وفي هذه اللحظه تنهد خالد وكانما كان جبلا على صدره فنثره بتنهيدته وقطعه الى اشلاء تناثرت بين احضان ناصر
خالد :- كنت بسنك تقريبا وكان الجو مطر ذاك اليوم وكنت يومها رجلا ان رأيت شي لم يعجبني تكلمت وهذاك اليوم بالذات لم اصدق مارأيت
ناصر :- وش شفت
خالد :- شفت امك وهي خارجه من البيت وبيديها كيسا لونه تقريبا ابيض
ناصر :- وشهو ؟
وهنا اسدلت الستار على الفصل الاول من الثرثره
ولنا عوده في الفصل الثاني بعد هذه الاستراحه
فيصل اللويش