المشرف العام
19-09-2001, 12:35
انطلقت تحذيرات من العديد من أوساط المختصين حول انتشار فيروس كومبيوتري جديد في أرجاء شبكة الإنترنت
ويقال إن لهذا الفيروس القدرة على شل وإغلاق ليس فقط أجهزة الكومبيوتر الشخصية، بل شبكات كاملة من أجهزة الكومبيوتر المركزية، او تلك التي تعرف باسم السيرفر
وقد أطلق على الفيروس الكومبيوتري الجديد اسم نيمدا، وهو ينتشر من خلال تأثيره على تقنيات البريد الإلكتروني
متسللون عبر الإنترنت، يطلقون على أنفسهم ديسباتشرز، يتهيأون للقيام بهجما انترنتية ضد من مواقع أو عناوين يعتقدون أن لها ارتباط أو صلة ما مع منفذي عمليات نيويورك وواشنطن
وقد هاجم فيروس نيمدا العديد من كومبيوترات السيرفر في أنحاء من العالم من تلك التي تستخدم برمجيات تشغيل ويندوز 2000 او ويندوز ان تي
لكن الفيروس لا يكتفي بهذا بل يضرب أيضا أجهزة الكومبيوتر الشخصية، حيث يعبر متسللا من خلال رسالة إلكترونية في شكل ملف ملحق مغلق، أو كما يعرف بين المستخدمين باسم أتاتشد فايل
ويتصف الفيروس بأن جسم الملف الذي يحتويه فارغ من أي شيء، لكنه في الحقيقة يحتوى على شفرة مرمزة تستغل موطن ضعف ما في برمجيات تشغيل ويندوز
ويقول خبير آخر هو ستيفن سوندرمير إن الفيروس جديد كليا، وينتشر عبر الانترنت على نحو واسع النطاق، وفي جميع انحاء العالم
إلا أن مستخدمي أنظمة تشغيل ويندوز 95 و 98 ونسخة الألفية، او ميلينيوم، لم يتأثروا بالفيروس الجديد
ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، أو اف بي آي حاليا في طبيعة ومصدر هذا الفيروس، أو الدودة كما يطلق عليها احيانا
لكن وزير العدل الأمريكي قال إنه لا وجود لدليل على صلة هذا الفيروس بالهجمات الأخيرة التي هزت الولايا المتحدة الأسبوع الماضي
فالفيروس الجديد يهاجم من 16 موطن ضعف في برمجيات ويندوز، في حين كان فيروس كود رد يهاجم من موطن ضعف واحد
ويبدو أن الفيروس من القوة بحيث أتى على مواقع بأكملها في الإنترنت، وقد تسببت سرعته وقوته الفورية في التأثير على عرقلة قدرة الخبراء لوقفه او الحد من إمكانيته على إيقاع الضرر بالأجهزة بأنواعها
ويحذر هؤلاء جميع مستخدمي أجهزة الكومبيوتر من عواقب فتح أية ملفات مغلقة ملحقة غير متوقعة قد تصل إلى أجهزتهم عن طريق البريد الإلكتروني
كما يحذر خبراء الكومبيوتر من تزاد محاولات التسلل والتخريب عبر الانترنت على خلفية الهجمات المدمرة الأخيرة التي تعرض لها مبنى مركز التجارة الدولي في نيويورك، إذ تردد عن وجود هجمات تسللية إنترنتية أو سايبرية قوية عقب تلك الأحداث
وقد حذر مكتب التحقيقات الفدرالي من هجمات مخربين متسللين عبر الإنترنت، يطلقون على أنفسهم ديسباتشرز، يتهيأون للقيام بهجمات انترنتية ضد مواقع أو عناوين يعتقدون أن لها ارتباط أو صلة ما مع منفذي عمليات نيويورك وواشنطن الأخيرة
ونصح خبراء المكتب المسؤولين عن جميع المواقع التي قد تكون عرضة لهذه الهجمات بضروة حماية مواقعهم من هؤلاء المهاجمين الذي سيستهدفون البنى التحتية وهياكل المواقع
من هيئة الإذاعه البريطانيه
ويقال إن لهذا الفيروس القدرة على شل وإغلاق ليس فقط أجهزة الكومبيوتر الشخصية، بل شبكات كاملة من أجهزة الكومبيوتر المركزية، او تلك التي تعرف باسم السيرفر
وقد أطلق على الفيروس الكومبيوتري الجديد اسم نيمدا، وهو ينتشر من خلال تأثيره على تقنيات البريد الإلكتروني
متسللون عبر الإنترنت، يطلقون على أنفسهم ديسباتشرز، يتهيأون للقيام بهجما انترنتية ضد من مواقع أو عناوين يعتقدون أن لها ارتباط أو صلة ما مع منفذي عمليات نيويورك وواشنطن
وقد هاجم فيروس نيمدا العديد من كومبيوترات السيرفر في أنحاء من العالم من تلك التي تستخدم برمجيات تشغيل ويندوز 2000 او ويندوز ان تي
لكن الفيروس لا يكتفي بهذا بل يضرب أيضا أجهزة الكومبيوتر الشخصية، حيث يعبر متسللا من خلال رسالة إلكترونية في شكل ملف ملحق مغلق، أو كما يعرف بين المستخدمين باسم أتاتشد فايل
ويتصف الفيروس بأن جسم الملف الذي يحتويه فارغ من أي شيء، لكنه في الحقيقة يحتوى على شفرة مرمزة تستغل موطن ضعف ما في برمجيات تشغيل ويندوز
ويقول خبير آخر هو ستيفن سوندرمير إن الفيروس جديد كليا، وينتشر عبر الانترنت على نحو واسع النطاق، وفي جميع انحاء العالم
إلا أن مستخدمي أنظمة تشغيل ويندوز 95 و 98 ونسخة الألفية، او ميلينيوم، لم يتأثروا بالفيروس الجديد
ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، أو اف بي آي حاليا في طبيعة ومصدر هذا الفيروس، أو الدودة كما يطلق عليها احيانا
لكن وزير العدل الأمريكي قال إنه لا وجود لدليل على صلة هذا الفيروس بالهجمات الأخيرة التي هزت الولايا المتحدة الأسبوع الماضي
فالفيروس الجديد يهاجم من 16 موطن ضعف في برمجيات ويندوز، في حين كان فيروس كود رد يهاجم من موطن ضعف واحد
ويبدو أن الفيروس من القوة بحيث أتى على مواقع بأكملها في الإنترنت، وقد تسببت سرعته وقوته الفورية في التأثير على عرقلة قدرة الخبراء لوقفه او الحد من إمكانيته على إيقاع الضرر بالأجهزة بأنواعها
ويحذر هؤلاء جميع مستخدمي أجهزة الكومبيوتر من عواقب فتح أية ملفات مغلقة ملحقة غير متوقعة قد تصل إلى أجهزتهم عن طريق البريد الإلكتروني
كما يحذر خبراء الكومبيوتر من تزاد محاولات التسلل والتخريب عبر الانترنت على خلفية الهجمات المدمرة الأخيرة التي تعرض لها مبنى مركز التجارة الدولي في نيويورك، إذ تردد عن وجود هجمات تسللية إنترنتية أو سايبرية قوية عقب تلك الأحداث
وقد حذر مكتب التحقيقات الفدرالي من هجمات مخربين متسللين عبر الإنترنت، يطلقون على أنفسهم ديسباتشرز، يتهيأون للقيام بهجمات انترنتية ضد مواقع أو عناوين يعتقدون أن لها ارتباط أو صلة ما مع منفذي عمليات نيويورك وواشنطن الأخيرة
ونصح خبراء المكتب المسؤولين عن جميع المواقع التي قد تكون عرضة لهذه الهجمات بضروة حماية مواقعهم من هؤلاء المهاجمين الذي سيستهدفون البنى التحتية وهياكل المواقع
من هيئة الإذاعه البريطانيه