المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياء المراءة راس مالها



بو هادف
07-01-2003, 15:52
حياء المراءة راس مالها
حياء المراءة راس مالها
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]، ويقول سبحانه وتعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59].
وكيف لا تفعله وفي القرآن (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها؟ وماذا تبقي لزوجها؟ فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول: "الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"؟ وكيف تكون المتبرجة حيية وقد تجردت من خلق الإسلام "لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء" ؟
وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها؟ لذا يقول الله (سبحانه وتعالى) (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]، فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه" .
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال (صلى الله عليه وسلم) لأم سلمة وميمونة (رضي الله عنهما) أو عمياوان أنتما؟ أو لستما تبصرانه؟ وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف، وقد قال الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
والصالحة تعلم أن بعد ذلك
موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء
وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض).
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها ومشيتها.
كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين (لانسقي حتى يصدر الرعاء) فتلك هي المرأة الصالحة حقا، لا تغادر بيتها وإن غادرته فلضرورة ملحة متحلية بالحياء .

بوهادف

ريم شمر
09-01-2003, 11:06
سلمت يمينك التي خطت هذه الكلمات الرائعه
بالفعل جمال المرأه في حيائها ..وخجلها ...
في ان لاتجعل نفسها عرضه ...للنظرات ...السيئه
والكلمات القبيحه ...تحفظ نفسها بحجابها الكامل وحيائها ..

لكن يجب ان نفرق بين الحياء ....وبين الانطواء ..والخجل من التعبير
عن الرأي ...وقول كلمه الحق في اي مكان وزمان .....
وان يكون لها مكانتها ومواقفها .....ولايمنعها حيائها ان تشارك
بكل ماتظن فيه فائده ....

شكرا لك بو هادف

الريم

تماضر
09-01-2003, 11:45
حيــــــــاء المرأة راس مـــــــــالها

سلمت اخي على هذا الموضوع الاكثر من رائع

نعـــــــــــــــــــم ....الصالحة تعلم أن بعد ذلك ......موت فقيامة فحساب وعذاب وشقاء

وحياء الصالحة يظهر على أسلوبها في الكلام

الله يحفضنا ويحمينا من جميع الزلات الغير مقصودة

ويعطيك الف ألف الف الف الف ....عــــــــــافـــــــيه على التنويه للمراة

مهما راحت ومهما جت تعتبر عوره

( ولا تخضنا في القول فيطمع الذي في قلبه مرض )

دمت لنا أخي

بو هادف
09-01-2003, 22:15
شكرا اختي الفاظلة الريم علي المداخله

بو هادف
09-01-2003, 22:17
شكرا اختي الفاظلة تماضر علي المداخله لااكثر من رائعه