RaNa
27-12-2002, 14:36
( مذكرات أنثى غارقة )
........
لا أعلم منذ متى بدأت أستمتع بفوضوية أوراقي المتناثرة
وبعثرة إحساسي
ربما منذ صاحبني ذلك الأرق المزمن .. أو عندما تدفق إحساس الألم القاتل
بدمي
لكن المهم هو أن أرتب بعثرتي ..وأحاول هضم معاناتي
وأنزع فتيل الشوق من قلبي
وأقتل بوادر الهوى في نفسي
وألملم أشلائي
لكني لا أعدك أيها الحالم بأن تعود يوماً لأحضاني
--------------------------------
إلى من أحتضنوا دمعتي .. وخففوا من مأساتي
إليكم أهدى أولى أوراقي
وأعدكم بأن أرتب الباقي
-----------------------------------------------------
( مذكرات بأوراق مبعثرة )
لا تفرح كثيراً أيها الحالم والمتمرس في استغلالي وأشقائي ..!!!
فهي ليست لا إسعادك ؟؟؟
(1 )
من فوق تنهدات جروحي ..وعلى مبسم ذلك الألم الغامض
وفوق ركب الزمن القاسي .. وهفوة أخطائي .!!
بدأت في رسم معاناتي علي صفحات من أوراقي
سابقاً .... عندما احتضنت تلك الفرحة وعانقتها طويلاً لم أكن أعلم بأنها
ستجني علي
نعم فقد جنت علي نفسها براقش
كنت أحياء بنعيم الهدوء والاطمئنان دون أن أرهق نفسي بعناء التفكير بذلك
الحاضر
الغامض الأتي
لم أدري بمدى العذاب القابع على مفترق الطرق ينتظرني ؟؟؟؟
ويتلقفني بذراعين مفتوحة وكأنه في شوق إلي
هذا هو الموت...... وما كنت أخشاه .....؟؟
حاولت أن أكتم تلك التنهيده القاسية الخارجة من صميم فؤاد يعاني ..
والتي تنبئ عن حسرة هذا القلب المرهق
و من بين شفتاي لم أصدح سوى بكلمات أغنيه أنجليزيه قديمه تذكرتها فجاءه في خضم عواطفي
وترنمت بها ( على مفترق أحد الطرق أضعت قلبي )
من هنا بداء الألم .... منذ ولدت في بحر الخوف ..ولسعت قدماي رمال الصحراء الحارقة
وترافق مولدي مع مأتمي
فعرفت أن قدري بآت قريباً .. وعندها أحسست بلهيب النار يحرق جوفي .!!!
منذ ولد ذلك الإحساس الغامض في حنايا فؤادي ... وبداء في النمو رويداً رويدا
يا لحماقة أفعالي ....؟؟
لماذا لم أوقفه ؟؟ وأقتل بوادره قبل أن يكتمل نموه
ويلدغ إحساسي ويسمم حياتي
لماذا لم أقتلع جذوره عندما أينعت وبدأت في النمو
قبل أن تتسلق هممي وتعلن عن توطنها قلبي .. وتحكم السيطرة علي ذلك الفارغ في اعلي جسدي .!
أهـــ يا قلبي
كنت أظنك كسور الصين العظيم من الصعب اجتيازك أو تحطيمك
لكنك خيبت ظني فأصبحت كسور برلين ( أثراً بعد عين )
يقال بأنهم استفادوا من هدم سور برلين فما الذي أستفدته أيها الحالم من هدم قلبي ؟؟؟؟؟
وتحطيم حلمي ...
أيها الحلم الغائب
منذ دخلت حياتي اعتقدت بأنها جميلة ..وكنت أظن بأنها ستتغير من الهدوء إلى الصخب
ومن الكئابه إلى الفرح
هكذا اعتقدت ...!!
لم أكن أعرف بأنك تفسد كل ما هو جميل
وبأن حياتي ودعت علي يديك الخير
وابتسمت لكل ما هو حزين
سحقاً لك أيها الكئيب
وأسفاً علي تلك الأحلام عندما تتحول إلى بارقة أمل لا يجدي معها السهر نفعاً
أيها الحالم في وضح النهار .. وغسق الدجى
قد أقسمت يوماً على معانقة الفرح ورسم ابتسامتي مهما كان الألم
وأن أردم جروحي في حفرة الزمن
وأبعثر همي فلا أستكين لها
و لا لك
عذراً فقد أيقنت قرب الرحيل ولا زلت أرى أنه من المستحيل
أن أجد ثنايا الشوق وقد أحرقها البعد
وأهلكها الحنين لكنه لم يعد من المستحيل
جروح تندمل ... وقلوب تنسى
وعقول تصيبها الحكمه فلا تعجز عن قلع الجذور
فلم يعد هناك مايسمى بالمستحيل ..!!!!!!
( وقفه ..وتأمل )
عذراً أيها الصمت الكئيب ..!!
فقد حان موعد تمزيق العهود
والبحث عن ملفات القديم
قد طال الأنتظار
وشعرت بالأختناق
ولم يبقى سوى
حلم كئيب
وموت قريب ..!!
( للحديث بقيه )
........
لا أعلم منذ متى بدأت أستمتع بفوضوية أوراقي المتناثرة
وبعثرة إحساسي
ربما منذ صاحبني ذلك الأرق المزمن .. أو عندما تدفق إحساس الألم القاتل
بدمي
لكن المهم هو أن أرتب بعثرتي ..وأحاول هضم معاناتي
وأنزع فتيل الشوق من قلبي
وأقتل بوادر الهوى في نفسي
وألملم أشلائي
لكني لا أعدك أيها الحالم بأن تعود يوماً لأحضاني
--------------------------------
إلى من أحتضنوا دمعتي .. وخففوا من مأساتي
إليكم أهدى أولى أوراقي
وأعدكم بأن أرتب الباقي
-----------------------------------------------------
( مذكرات بأوراق مبعثرة )
لا تفرح كثيراً أيها الحالم والمتمرس في استغلالي وأشقائي ..!!!
فهي ليست لا إسعادك ؟؟؟
(1 )
من فوق تنهدات جروحي ..وعلى مبسم ذلك الألم الغامض
وفوق ركب الزمن القاسي .. وهفوة أخطائي .!!
بدأت في رسم معاناتي علي صفحات من أوراقي
سابقاً .... عندما احتضنت تلك الفرحة وعانقتها طويلاً لم أكن أعلم بأنها
ستجني علي
نعم فقد جنت علي نفسها براقش
كنت أحياء بنعيم الهدوء والاطمئنان دون أن أرهق نفسي بعناء التفكير بذلك
الحاضر
الغامض الأتي
لم أدري بمدى العذاب القابع على مفترق الطرق ينتظرني ؟؟؟؟
ويتلقفني بذراعين مفتوحة وكأنه في شوق إلي
هذا هو الموت...... وما كنت أخشاه .....؟؟
حاولت أن أكتم تلك التنهيده القاسية الخارجة من صميم فؤاد يعاني ..
والتي تنبئ عن حسرة هذا القلب المرهق
و من بين شفتاي لم أصدح سوى بكلمات أغنيه أنجليزيه قديمه تذكرتها فجاءه في خضم عواطفي
وترنمت بها ( على مفترق أحد الطرق أضعت قلبي )
من هنا بداء الألم .... منذ ولدت في بحر الخوف ..ولسعت قدماي رمال الصحراء الحارقة
وترافق مولدي مع مأتمي
فعرفت أن قدري بآت قريباً .. وعندها أحسست بلهيب النار يحرق جوفي .!!!
منذ ولد ذلك الإحساس الغامض في حنايا فؤادي ... وبداء في النمو رويداً رويدا
يا لحماقة أفعالي ....؟؟
لماذا لم أوقفه ؟؟ وأقتل بوادره قبل أن يكتمل نموه
ويلدغ إحساسي ويسمم حياتي
لماذا لم أقتلع جذوره عندما أينعت وبدأت في النمو
قبل أن تتسلق هممي وتعلن عن توطنها قلبي .. وتحكم السيطرة علي ذلك الفارغ في اعلي جسدي .!
أهـــ يا قلبي
كنت أظنك كسور الصين العظيم من الصعب اجتيازك أو تحطيمك
لكنك خيبت ظني فأصبحت كسور برلين ( أثراً بعد عين )
يقال بأنهم استفادوا من هدم سور برلين فما الذي أستفدته أيها الحالم من هدم قلبي ؟؟؟؟؟
وتحطيم حلمي ...
أيها الحلم الغائب
منذ دخلت حياتي اعتقدت بأنها جميلة ..وكنت أظن بأنها ستتغير من الهدوء إلى الصخب
ومن الكئابه إلى الفرح
هكذا اعتقدت ...!!
لم أكن أعرف بأنك تفسد كل ما هو جميل
وبأن حياتي ودعت علي يديك الخير
وابتسمت لكل ما هو حزين
سحقاً لك أيها الكئيب
وأسفاً علي تلك الأحلام عندما تتحول إلى بارقة أمل لا يجدي معها السهر نفعاً
أيها الحالم في وضح النهار .. وغسق الدجى
قد أقسمت يوماً على معانقة الفرح ورسم ابتسامتي مهما كان الألم
وأن أردم جروحي في حفرة الزمن
وأبعثر همي فلا أستكين لها
و لا لك
عذراً فقد أيقنت قرب الرحيل ولا زلت أرى أنه من المستحيل
أن أجد ثنايا الشوق وقد أحرقها البعد
وأهلكها الحنين لكنه لم يعد من المستحيل
جروح تندمل ... وقلوب تنسى
وعقول تصيبها الحكمه فلا تعجز عن قلع الجذور
فلم يعد هناك مايسمى بالمستحيل ..!!!!!!
( وقفه ..وتأمل )
عذراً أيها الصمت الكئيب ..!!
فقد حان موعد تمزيق العهود
والبحث عن ملفات القديم
قد طال الأنتظار
وشعرت بالأختناق
ولم يبقى سوى
حلم كئيب
وموت قريب ..!!
( للحديث بقيه )