حماد
16-12-2002, 01:25
, بسم الله الرحمن الرحيم
كيف الحال يهلا بالجميع
الاهداف في حياة الانسان تنقسم الى قسمين :
1* اهداف كبرى كليه دائمه او اهداف استراتيجيه كما يقال .
2* اهداف صغرى جزئيه مرحليه او اهداف تكتيكيه .
ولابد ان تكون الاهداف الصغرى خادمه للاهداف الكبرى ودائره في فلكها ووسيله لها وطريقا للوصول اليها .
واكبر هدف واعضم غايه واسمى مقصد يمكن ان يسعى له الانسان في الحياه هو السعي لرضوان رب العالمين بالوسائل التي شرعها الله لذلك.
وفي هذا البحث سأحاول ان اضع بعض الافكار التي تساعد الانسان على تحديد اهدافه في جوانب حياته المختلفه وهذه الافكار هي:
1* حذار ان تعود نفسك على القيام بأعمال لا هدف لها , فالنفس كالطفل اذا تعودت على شي لزمته .
وقد يتساءل البعض هل هذا يعني ان تكون الحياه كلها جدا لامكان فيها للترويح والاستجمام ؟
والجواب , لا, بالطبع فالنفس لاتطيق ذلك , ولكن ليكن حتى طلبك للترويح في وقته المناسب , وبالكيفيه المناسبه فيصبح هدفا مقصودا ومشروعا وضمن منظومه الاهداف المطلوبه وهكذا كل عمل تزمع القيام به لابد ان يسبقه بلورة هدف او اكثر لهذا العمل وتقوم بعمليه ترتيب لها حسب اهميتها ثم تقسم وقت العمل لتحقيقها مرتبه , ثم في نهاية العمل تنظر كم نسبة ما انجزته من اهداف العمل الى مجموعها.
2* عند تحديد الاهداف يجب مراعاة الامكانات المتاحه والمتوقعه ثم تحديد الاهداف على مقدارها فلا تكون الاهداف خياليه في طموحها بينما الامكانات المعده لها او تلك التي يمكن اعدادها متواضعه جدا اي ان يكون الهدف ممكن الحصول والتحقيق.
يجب ان يكون الهدف الذي تسعى لتحقيقه مناسبا للزمن الذي قدرته لانجازه , لان من اخطر مقاتل الاهداف الجيده عدم وجود الوقت الكافي لا نجازها كمن يريد ان يحصل.
وبالتوفيق :D
كيف الحال يهلا بالجميع
الاهداف في حياة الانسان تنقسم الى قسمين :
1* اهداف كبرى كليه دائمه او اهداف استراتيجيه كما يقال .
2* اهداف صغرى جزئيه مرحليه او اهداف تكتيكيه .
ولابد ان تكون الاهداف الصغرى خادمه للاهداف الكبرى ودائره في فلكها ووسيله لها وطريقا للوصول اليها .
واكبر هدف واعضم غايه واسمى مقصد يمكن ان يسعى له الانسان في الحياه هو السعي لرضوان رب العالمين بالوسائل التي شرعها الله لذلك.
وفي هذا البحث سأحاول ان اضع بعض الافكار التي تساعد الانسان على تحديد اهدافه في جوانب حياته المختلفه وهذه الافكار هي:
1* حذار ان تعود نفسك على القيام بأعمال لا هدف لها , فالنفس كالطفل اذا تعودت على شي لزمته .
وقد يتساءل البعض هل هذا يعني ان تكون الحياه كلها جدا لامكان فيها للترويح والاستجمام ؟
والجواب , لا, بالطبع فالنفس لاتطيق ذلك , ولكن ليكن حتى طلبك للترويح في وقته المناسب , وبالكيفيه المناسبه فيصبح هدفا مقصودا ومشروعا وضمن منظومه الاهداف المطلوبه وهكذا كل عمل تزمع القيام به لابد ان يسبقه بلورة هدف او اكثر لهذا العمل وتقوم بعمليه ترتيب لها حسب اهميتها ثم تقسم وقت العمل لتحقيقها مرتبه , ثم في نهاية العمل تنظر كم نسبة ما انجزته من اهداف العمل الى مجموعها.
2* عند تحديد الاهداف يجب مراعاة الامكانات المتاحه والمتوقعه ثم تحديد الاهداف على مقدارها فلا تكون الاهداف خياليه في طموحها بينما الامكانات المعده لها او تلك التي يمكن اعدادها متواضعه جدا اي ان يكون الهدف ممكن الحصول والتحقيق.
يجب ان يكون الهدف الذي تسعى لتحقيقه مناسبا للزمن الذي قدرته لانجازه , لان من اخطر مقاتل الاهداف الجيده عدم وجود الوقت الكافي لا نجازها كمن يريد ان يحصل.
وبالتوفيق :D