عبدالله المهيني
13-12-2002, 13:06
بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ صالح الحصين يقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى بدراسة إنشاء نظام آلي لإدارة خدمة العربات المجانية للمعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة في المسجد الحرام.
صرح بذلك الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور سمير بن سليمان نتو وكيل المعهد الذي قال إن الدراسة تهدف بشكل أساسي على الوقوف للوضع الحالي لنظام إدارة العربات بالمسجد الحرام وإستطلاع آراء المستخدمين من حيث الخدمة ومن حيث طريقة إستخدامها مع إقتراح نظام عملي سهل وميسر للرقي بهذه الخدمة ومقارنة الوضع الحالي بالمقترح الجديد.
وأضاف أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف يقوم حالياً ببذل جهود كبيرة في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين ومن بين هذه الخدمات خدمة تقديم العربات المجانية للمعوقين وذوي الإحتياجات الخاصة التي تعد إحدى أهم الخدمات المقدمة وهي تستجيب لحاجة الذين لا يستطيعون الإعتماد على أنفسهم في تأدية مناسكهم بسبب ظروفهم الصحية.
ولزيادة الحاجة إلى هذه الخدمة وأهميتها فقد وجد أن هناك بعضاً من السلبيات المرافقة لها وذلك عائد إلى التزايد في أعداد الحجاج والمعتمرين الأمر الذي ترتب عليه زيادة الطلب على هذه الخدمة والتي من أبرزها التزاحم الشديد من أجل الحصول عليها خاصة في المواسم ويؤدي هذا التزاحم في أحيان كثيرة إلى تناقص ملحوظ في وجود تقديم هذه الخدمة وأسلوب إدارتها وتنظيمها.
مشيراً إلى أنه نظراً لصعوبة الحد من الزحام في المواسم فإن هناك حاجه ماسة لإعادة النظر في أسلوب إدارة هذه الخدمة بشكل يجعل الحصول عليها من قبل الحجاج والمعتمرين أمراً ميسراً. وأوضح الدكتور نتو أن الدراسة تتبع أسلوب الملاحظة والإستقصاء في الحصول على تصور مجمل لمشكلة الدراسة ومن ثم تقييم الوضع الراهن لتقديم الحلول الممكنة. مبيناً أنه تمت مقابلة 195 مستخدماً للعربات المجانية حول المسجد الحرام حيث وجد أن 47,2% منهم يفضلون دفع مبلغ مادي مقابل دفع العربة من قبل أشخاص آخرين كما وجد أن 30% من العينة تستطيع الإستغناء عن العربة أثناء التحرك حول وداخل المسجد الحرام.
وأختتم وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج حديثه بالشكر والتقدير للمسئولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على الإهتمام والرعاية الخاصة التي يقدمونها لأصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة وما يقومون به من تقديم كل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام زواراً ومعتمرين.
شكر خاص للكاتب الصحفي بجريدة الرياض
الأخ خالد العجمي
ولكم مني أجمل التحايا
صرح بذلك الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور سمير بن سليمان نتو وكيل المعهد الذي قال إن الدراسة تهدف بشكل أساسي على الوقوف للوضع الحالي لنظام إدارة العربات بالمسجد الحرام وإستطلاع آراء المستخدمين من حيث الخدمة ومن حيث طريقة إستخدامها مع إقتراح نظام عملي سهل وميسر للرقي بهذه الخدمة ومقارنة الوضع الحالي بالمقترح الجديد.
وأضاف أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف يقوم حالياً ببذل جهود كبيرة في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين ومن بين هذه الخدمات خدمة تقديم العربات المجانية للمعوقين وذوي الإحتياجات الخاصة التي تعد إحدى أهم الخدمات المقدمة وهي تستجيب لحاجة الذين لا يستطيعون الإعتماد على أنفسهم في تأدية مناسكهم بسبب ظروفهم الصحية.
ولزيادة الحاجة إلى هذه الخدمة وأهميتها فقد وجد أن هناك بعضاً من السلبيات المرافقة لها وذلك عائد إلى التزايد في أعداد الحجاج والمعتمرين الأمر الذي ترتب عليه زيادة الطلب على هذه الخدمة والتي من أبرزها التزاحم الشديد من أجل الحصول عليها خاصة في المواسم ويؤدي هذا التزاحم في أحيان كثيرة إلى تناقص ملحوظ في وجود تقديم هذه الخدمة وأسلوب إدارتها وتنظيمها.
مشيراً إلى أنه نظراً لصعوبة الحد من الزحام في المواسم فإن هناك حاجه ماسة لإعادة النظر في أسلوب إدارة هذه الخدمة بشكل يجعل الحصول عليها من قبل الحجاج والمعتمرين أمراً ميسراً. وأوضح الدكتور نتو أن الدراسة تتبع أسلوب الملاحظة والإستقصاء في الحصول على تصور مجمل لمشكلة الدراسة ومن ثم تقييم الوضع الراهن لتقديم الحلول الممكنة. مبيناً أنه تمت مقابلة 195 مستخدماً للعربات المجانية حول المسجد الحرام حيث وجد أن 47,2% منهم يفضلون دفع مبلغ مادي مقابل دفع العربة من قبل أشخاص آخرين كما وجد أن 30% من العينة تستطيع الإستغناء عن العربة أثناء التحرك حول وداخل المسجد الحرام.
وأختتم وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج حديثه بالشكر والتقدير للمسئولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف على الإهتمام والرعاية الخاصة التي يقدمونها لأصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة وما يقومون به من تقديم كل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام زواراً ومعتمرين.
شكر خاص للكاتب الصحفي بجريدة الرياض
الأخ خالد العجمي
ولكم مني أجمل التحايا