عبدالله المهيني
12-12-2002, 10:31
فاز مشروع (( كمبوديا تراست للتأهيل )) الذي نفذ في كمبوديا بواسطة (( ذي كمبوديا تراست )) ورشحه للجائزة مجلس العمل من أجل المعاقين ومقره في كمبوديا.
وتعد كمبوديا، التي خرجت مؤخراً من حرب إستمرت ثلاثين عاماً، من أفقر البلدان في العالم. وقد تسبب النزاع الذي كانت تدور رحاه في تدمير الإقتصاد ونظام الرعاية الصحية وخلف أعداداً هائلة من الألغام الأرضية، ويقدر عدد المعاقين بسبب الألغام الأرضية في كمبوديا بنحو 40,000 شخص إضافة إلى حوالي 50,000 حالة إعاقة أخرى بسبب الشلل والأمراض الأخرى.
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية فإن المعوقين في كمبوديا هم أفقر الفقراء وأكثر القطاعات تهميشاً في المجتمع الكمبودي ومما يزيد الأمر سوءاً فإن معظم هؤلاء المعوقين هم تحت سن الثلاثين، أي في المرحلة التي يفترض أن يكونوا فيها أكثر إنتاجاً وإعتماداً على الذات. ولأن القسم الأكبر من الألغام الأرضية موجود في المناطق الريفية وهم الأكثر فقراً وعرضه للتفرقه الإجتماعية وإفتقاراً لفرص العمل.
وقد أسس المشروع في عام 1989م وكان يهدف في البداية لتوفير الأطراف الإصطناعية لضحايا الألغام الأرضية ثم بدأ المشروع في فتح عيادات للتأهيل في العاصمة فينوم بين إستجابة للحالات الطارئة وما لبث أن أمتدت نشاطاته في بعض المدن الأخرى، ثم تحولت هذه العيادات إلى مراكز شاملة للتأهيل، توفر الأطراف الإصطناعية والكراسي المتحركة والمعدات الضرورية الأخرى بجانب العمل الإجتماعي مع الأشخاص المعوقين.
ويهدف المشروع إلى توفير الآلية التي تضمن الحركة والكرامة والإكتفاء الذاتي لهؤلاء المعوقين الذين يعانون من العزل الإجتماعي، ويسعى إلى تمكينهم من الإضطلاع بدورهم والمشاركة في الحياة الطبيعية في المجتمع. ويركز المشروع بصفة خاصة على النساء والأطفال والشباب حيث يتم في إطاره تدريب النساء والشباب وإكسابهم المهارات وتأهيلهم لتمكينهم من العمل، كما يسعى المشروع إلى تأهيل الأطفال المعوقين وتمكينهم من الذهاب إلى المدرسة. ويقوم المشروع حالياً بتطوير عمله بالسعي لإيجاد جمعيات أهلية شريكة ترغب في إدماج المعوقين في مشروعاتها لمحاربة الفقر. ويقوم المشروع أيضاً بتطوير برامج لتدريب الجمعيات الأهلية وتعريفها بقضايا المعوقين وحقوقهم.
وقد أحدث المشروع أثراً كبيراً في أسلوب الحياة، وساهم في إزالة النظرة السالبة للمعوق في المجتمع خاصة بعد أن أصبح معتمداً على ذاته ومشاركاً في كافة الأنشطة الإجتماعية.
هذا ماتوفر عندي من معلومات
عن المشروع ولا ضير إذا كانت
هناك أي معلومه أو مجموعه معلومات
عند أي عضو أن يضيفها وله مني كل
الشكر والتقدير
وتعد كمبوديا، التي خرجت مؤخراً من حرب إستمرت ثلاثين عاماً، من أفقر البلدان في العالم. وقد تسبب النزاع الذي كانت تدور رحاه في تدمير الإقتصاد ونظام الرعاية الصحية وخلف أعداداً هائلة من الألغام الأرضية، ويقدر عدد المعاقين بسبب الألغام الأرضية في كمبوديا بنحو 40,000 شخص إضافة إلى حوالي 50,000 حالة إعاقة أخرى بسبب الشلل والأمراض الأخرى.
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية فإن المعوقين في كمبوديا هم أفقر الفقراء وأكثر القطاعات تهميشاً في المجتمع الكمبودي ومما يزيد الأمر سوءاً فإن معظم هؤلاء المعوقين هم تحت سن الثلاثين، أي في المرحلة التي يفترض أن يكونوا فيها أكثر إنتاجاً وإعتماداً على الذات. ولأن القسم الأكبر من الألغام الأرضية موجود في المناطق الريفية وهم الأكثر فقراً وعرضه للتفرقه الإجتماعية وإفتقاراً لفرص العمل.
وقد أسس المشروع في عام 1989م وكان يهدف في البداية لتوفير الأطراف الإصطناعية لضحايا الألغام الأرضية ثم بدأ المشروع في فتح عيادات للتأهيل في العاصمة فينوم بين إستجابة للحالات الطارئة وما لبث أن أمتدت نشاطاته في بعض المدن الأخرى، ثم تحولت هذه العيادات إلى مراكز شاملة للتأهيل، توفر الأطراف الإصطناعية والكراسي المتحركة والمعدات الضرورية الأخرى بجانب العمل الإجتماعي مع الأشخاص المعوقين.
ويهدف المشروع إلى توفير الآلية التي تضمن الحركة والكرامة والإكتفاء الذاتي لهؤلاء المعوقين الذين يعانون من العزل الإجتماعي، ويسعى إلى تمكينهم من الإضطلاع بدورهم والمشاركة في الحياة الطبيعية في المجتمع. ويركز المشروع بصفة خاصة على النساء والأطفال والشباب حيث يتم في إطاره تدريب النساء والشباب وإكسابهم المهارات وتأهيلهم لتمكينهم من العمل، كما يسعى المشروع إلى تأهيل الأطفال المعوقين وتمكينهم من الذهاب إلى المدرسة. ويقوم المشروع حالياً بتطوير عمله بالسعي لإيجاد جمعيات أهلية شريكة ترغب في إدماج المعوقين في مشروعاتها لمحاربة الفقر. ويقوم المشروع أيضاً بتطوير برامج لتدريب الجمعيات الأهلية وتعريفها بقضايا المعوقين وحقوقهم.
وقد أحدث المشروع أثراً كبيراً في أسلوب الحياة، وساهم في إزالة النظرة السالبة للمعوق في المجتمع خاصة بعد أن أصبح معتمداً على ذاته ومشاركاً في كافة الأنشطة الإجتماعية.
هذا ماتوفر عندي من معلومات
عن المشروع ولا ضير إذا كانت
هناك أي معلومه أو مجموعه معلومات
عند أي عضو أن يضيفها وله مني كل
الشكر والتقدير