عبدالله المهيني
11-12-2002, 12:31
الرقائق الإلكترونية التي تطور حالياً لإعادة البصر لملايين المكفوفين في العالم والتي كثر الحديث عنها في الآونه الأخيرة بسبب التحسينات الأخيرة التي ادخلت عليها والتي عززت من كفاءتها . يقول العلماء أنه بات من الممكن إستخدامها على نطاق واسع ربما خلال ثلاث سنوات من الآن.
وتعمل هذه الرقائق بعد زرعها في العين على تحريض الخلايا القريبة من القرنية، وبالتالي حريض الخلايا الدماغية مما يساعد على الإبصار، أي في الواقع تعمل هذه الرقيقة عمل القرنية بعد زرعها جراحياً.
وتلصق الرقيقة بمادة السليكون لتأخذ شكل القرنية المنحني من دون أن تلحق أي أضرار بالنسج حولها.
وكان العلماء في جامعة كاليفورنيا في أمريكا قد نجحوا في زرع الرقيقة في عيون ثلاثة كلاب عمياء من قبيل التجربة، فتمكنت من التفتيش عن مكان طعامها، والتجول في أنحاء المكان الذي تعيش فيه. وكذلك جرت تجربتها على أشخاص قلائل جداً في أوروبا فكانت النتائج مشجعة.
المهم في الأمر أن تتلاءم الرقيقة مع الطبيعة الفيزيولوجية للعين، وبالتالي الا يرفضها الجسم، وأن تكون من القوة بحيث تتحمل الجراحة، والبقاء في العين فنرة طويلة.
ويعمل الباحثون الان على تطوير ما يسمى الجيل الثاني من الزراعة وربما الجيل الالث والرابع مستقبلاً، كلما أمكن إدخال تحسينات جديدة تعزز من الكفاءة حتى يمكن أن تعمل هذه الرقيقة كما يؤمل منها ، مثل العين الطبيعية.
ونظراً إلى الآمال المعلقة على هذه التقنية الجديدة التي من شأنها أن تعيد نعمة النظر إلى المكفوفين رصدت وزارة الطاقة الأمريكية مبلغ تسعة ملايين دولار لهذا الغرض.
والمعلوم أن عدة بلدان أوروبية واليابان تعمل أيضا على تطوير هذه التقنية التي تبشر في حال نجاحها بنتائج مذهلة للغاية.
وتعمل هذه الرقائق بعد زرعها في العين على تحريض الخلايا القريبة من القرنية، وبالتالي حريض الخلايا الدماغية مما يساعد على الإبصار، أي في الواقع تعمل هذه الرقيقة عمل القرنية بعد زرعها جراحياً.
وتلصق الرقيقة بمادة السليكون لتأخذ شكل القرنية المنحني من دون أن تلحق أي أضرار بالنسج حولها.
وكان العلماء في جامعة كاليفورنيا في أمريكا قد نجحوا في زرع الرقيقة في عيون ثلاثة كلاب عمياء من قبيل التجربة، فتمكنت من التفتيش عن مكان طعامها، والتجول في أنحاء المكان الذي تعيش فيه. وكذلك جرت تجربتها على أشخاص قلائل جداً في أوروبا فكانت النتائج مشجعة.
المهم في الأمر أن تتلاءم الرقيقة مع الطبيعة الفيزيولوجية للعين، وبالتالي الا يرفضها الجسم، وأن تكون من القوة بحيث تتحمل الجراحة، والبقاء في العين فنرة طويلة.
ويعمل الباحثون الان على تطوير ما يسمى الجيل الثاني من الزراعة وربما الجيل الالث والرابع مستقبلاً، كلما أمكن إدخال تحسينات جديدة تعزز من الكفاءة حتى يمكن أن تعمل هذه الرقيقة كما يؤمل منها ، مثل العين الطبيعية.
ونظراً إلى الآمال المعلقة على هذه التقنية الجديدة التي من شأنها أن تعيد نعمة النظر إلى المكفوفين رصدت وزارة الطاقة الأمريكية مبلغ تسعة ملايين دولار لهذا الغرض.
والمعلوم أن عدة بلدان أوروبية واليابان تعمل أيضا على تطوير هذه التقنية التي تبشر في حال نجاحها بنتائج مذهلة للغاية.