مشاهدة النسخة كاملة : الى أين أيتها العلمانية!! (للنقاش)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوتي الافاضل...
سأتحدث عن العلمانية بعمق وتوسع لذلك ارجو المساعدة بمالديكم من معلومات عنها...
حتى نصل الى الاتفاق عن ذلك النظام...
و اتمنى منك المداخلة سوء بإضافة أو الاختلاف في وجهة النظر حتى نثري هذا الموضوع ونثري منتدياتنا بمواضيع جادة تلامس قضيانا العامة منها والخاصة.....
ربّ سائل لماذا العلمانية تحت المجهر دون غيرها من المواضيع الهامة التي بأصلها نقاشاً لذاتنا...
فجوابي له ان من ترعرع على عقيدة إسلامية صحيحة سيجد اختلافاً كبيراً بيها وبين مايتعايش معه خاصة إذا لزمه الامر للخروج خارج الدول الاسلامية او حتى في بعض الدول الاسلامية...
فأحببت أن أوضح له ماهي حتى لاينساق ورى تلك الجاهلية الحديثة...
التي تغزو بلاد الاسلام..
شهاليل
كانت الحضارة الإسلامية مزدهرة في الأندلس والشرق وبلاد المغرب، وتغزو العالم بما تحمله من فكر نير، ودين قويم ونظام عادل
وقامت الدولة الإسلامية في أوروبا –دولة الأندلس- تحمل رايات العلم والفكر والحرية بمعناهاالإسلامي الأصيل
وبدأ أبناء كبار رجالات الغرب والنابهون منهم يبتعثون لتلقي بعض العلوم في جامعات الأندلس الإسلامية
فتأثرت أفكارهم بالعقلية الإسلامية المستنيرة بنرو الله وعادوا إلى قومهم فعرفوا أن الكنيسة ورجالها عملة مزيفة، ووسيلة للدجل والتحكم الظالم في عباد الله.
وأخذ هؤلاء الذين تأثروا بالمسلمين يقاومون الكنيسة ودينها المزيف، وأعلنوا كشوفاتهم العلمية والجغرافية التي تحرمها الكنيسة!!
فقامت قيامة من يسمون لدى النصارى بـ(رجال الدين) واحتدم الصراع ومكث قروناً بين رجال العلم ورجال الكنيسة، فأخذوا يكفّرون ويقتلون ويحرقون ويشردون المكتشفين، وأنشأت الكنيسة محاكم للتفتيش لملاحقة حملة الأفكار الإسلامية الجديدة في أوروبا، ومكث هذا الصراع عدة قرون وانتهى
بإبعاد الكنيسة ورجالها عن التدخل في نظم الحياة وشؤون الدولة.
وهكذا انتهى الصراع الدامي الطويل بأول انتصار حاسم لأعداء الكنيسة أثناء الثورة الفرنسية.
ونتيجة لوضع الكنيسة ودينها المحرف الذي أشعلت باسمه الفتنة كان من الطبيعي أن تتبنى الثورة عزل الدين النصراني المحرف (الذي حارب العلم) عن الحياة وعن الدولة وحصره في الكنيسة وإبعادرجالها عن التحكم الظالم. ثم سرت الثورة إلى كل الغرب لأنه لا يدين بالإسلام دين العلم والحق والعدل.
وهيمن هذا الاتجاه الجاهلي على أوربا كلها، وأصبح يحمل شعارات الإلحاد والفوضى الأخلاقية عناداً للكنيسة ورجالها.
وكانت هذه الفكرة الجاهلية (فكرة أن العلم لا صلة له بالدين وأن الدين يحارب العلم) هي الفكرة السائدة في الغرب طيلة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ومع إطلالة القرن العشرين بدأت بوادر التفاهم والمصالحة بين رجال الكنيسة والاتجاه الجاهلي. وانتهت بتنازلات كبيرة من الطرفين إلى أن دخلت الأحزاب الدينية النصرانية مجالات السياسة في بعض الدول الغربية.
هذا وقد أثبت الدين الصحيح (الإسلام) أنه دين العلم للعالم كله كما أثبت العلم بكل فروعه أنه لا يعادي هذا الدين ولا ينافيه بل يسير في ركابه ويكشف جوهره الثمين للناس.
ونلاحظ بذلك ان العلمانية لم تدخل دول العالم الاسلامي حتى حديثا هذا
اذا متى دخلت؟؟ ومالعوامل التي ساعدت في دخولها؟؟
هذا ماسوف نتعرف عليه قريباً ولكن بعد ان نتعرف على سبب تسميتها بالعلمانية
لكم مني فائق الاحترام والتقدير...
اترككم في رعاية الله وحفظه.....
شهاليل
بنتظار بقيه الموضوع ياشهاليل
ليكون النقاش اشمل واعم
فعلا مسأله مهمه ومعلومات قيمه
شكرا لك
الريم
السلام عليكم ...
سُعدت اختي الفاضلة بإضافة توقيعك ...
لان ذلك يدعمني لكتابة المزيد...
لكِ مني جل التقدير والإحترام...
أختك شهاليل...
السلام عليكم....
اتضح من حديثا السابق عدة معاني للعلمانية وهي تاتي لمعان منها: العالمية، ومنها اللادينية، ومنها فصل الدين عن الدولة وعن السياسة أو عن الحياة. وكلمة (العلمانية) اصطلاح جاهلي غربي يشير إلى انتصار (العلم) على الكنيسة النصرانية التي حاربت التطور باسم الدين.
إذن فالعلمانية في اصطلاح الغربيين تعني: فصل الدين عن شؤون الحياة، وعزله في الضمير وفي الكنيسة.
والعلمانية بمفهومها هذا تعتبر في ميزان الإسلام مفهوماً جاهليا إذ تعني (عزل الدين عن شؤون الحياة) وذلك أن الإسلام دين متكامل جاء لينظم الحياة بجميع نشاطاتها ويوجه الناس إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. وإبعاد الدين عن الحياة وعن شؤون الدنيا، وعزله عن السياسة وعن الاقتصاد وعن الأسرة والمجتمع والتعليم وغيرها-إنما يعني في الإسلام الكفر وحكم الجاهلية والصد عن سبيل الله، وتعطيل الحدود لذلك ينبغي أن نطلق على العلمانية (الجاهلية الحديثة).
كما أن اسم (العلمانية) يوحي بأن العلم والدين ضدان وأن الصراع قائم بينهما، كما يوحي بأن الدين لا علاقة له بالدنيا، وأن التمسك به يعني التأخر والجهل، وهذا خطأ فاحش، لأن الدين –الذي هو الإسلام- هو دين العلم والسعادة والتقدم، ولا يخفى على الغربيين أنفسهم-فضلا عن المسلم- أن الإسلام هو الذي فتح لهم آفاق العلم والاختراع والتقدم والحضارة.
ولعل السبب في تسمية علمانية، هو ما فعله رجال الكنيسة النصرانية الذين وقفوا ضد التحضر والتقدم في الغرب زاعمين أن الدين –دينهم المحرف- يحرم العلم التجريبي والاختراعات والاكتشافات الناتجة عنه.
والعلمانية من الجانب العقدي تعني الإلحاد أو التنكر للدين وعدم الإيمان به، وترك العمل بأحكامه وحدوده وهذا هو الكفر الصريح.
ومن الجانب الأخلاقي تعني: الانفعلات والفوضى في إشاعة الفاحشة والرذيلة والشذوذ، والاستهانة بالدين والفضيلة وسنن الهدى لدرجة انهم من يرى أن السنن والآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية إنما هي تقاليد موروثة وهذا تصور جاهلي منحرف.
اذا كيف دخلت تلك الجاهلية والمقصود به العلمانية بلاد الاسلام
ومالعوامل التي ساعدت في دخولها؟؟
مازال للحديث بقية....
اختكم شهاليل
المشرف العام
12-12-2002, 01:10
أختتا الفاضلة شهاليل :
كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، بمعنى : اللادينية أو الدنيوية وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لا دينية .
بدات العلمانية في اوروبا قبل الوقت الذي اشرت إليه بقرن من الزمان ، وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقد عمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم الإسلامي في السياسة والحكم في القرن العشرين بتاثير الإستعمار والتبشر عن طريق الانجليز والفرنسين وغيرهم بكافه الأراضي الإسلاميه والتي احتلّوه في تلك لحقبه من الزمن.
-- كما ان لها صورتان هما : العلمانيه الملحده ( تنكر وجود الله ) و العلماينه غير الملحدة( تقر وجود الله ولكن لا يتدخّل في تبدير الشئون الدنيويّه ) .
أما المباديء والاهداف التي تقوم عليها العلمانيه في العالم الاسلامي فهي :
¨ الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
¨ الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
¨ الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
¨ الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
¨ الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
¨ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
¨ إحياء الحضارات القديمة .
¨ اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
¨ تربية الأجيال تربية لادينية .
وآخيرا احب ان ادرج بمشاركتي الرؤيه الشرعيه الاسلاميه للعلمانيه :
إن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الاسلامية ، ومنبعها كتاب الله عزّ وجل وسنّة رسوله .. في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الاسلام . والواجب اقامة الحجة علية واستتابتة حتى يتوب ويرجع للإسلام والا جرت علية احكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة.
والحديث في هذا الموضوع خصب وغزير المنابع . . يؤلف بها كتب وإن احصي بعض طرقها فأكاد اجزم بأن
الكيفيه التي تحقق بها اهدافها تختلف من مجتمع لمجتمع آخر ومن قطر لقطر آخر . كل مرحله بلون يختلف وإن تشابهه الالوان فسوف يعمدون إلى تغيير نكهتها :D .
لقد استطردت في الحديث وكنت ارغب بتوجيه نصيحه لك بعدم الاطاله في سرد المشاركه لكي لا يتشتت تركيز ومتابعه المتصفح للمضايف |513| عليه اضيف عباره اخيره :eek:
اصف العلمانيه بأنّها كالمكروبات التي لا ترى بالعين المجردّه ويصعب تحديدها ، فهي تسري في جسد
المجتمع دون علمه وأن اراد ان يتفحّص ذلك الجسد فقد يخفق للوهله الاولى بإكتشافها . ومتى ما ظهرت اعراضها . . تكون قد استفحلت ولن تجد طبيبا مداويا . . عدا تمسّكنا بديننا الذي هو عصمت امرنا .. اسأل الله ان اكون قلت فأجدت .. وإن اخفقت في سردي هذا فمن نفسي والشيطان .
اخوك
ابو سلطان
ملحوظه اخيره :)
ارجوا عدم الفصل بالمشاركات . . لعدم تشتيت القاري والمتصفح . ووضع المشاركه مركّزه على الأهداف التي يستشفّها القاريء من تلك المشاركه .. ومحاولة الاختصار واستبعاد الحشو .
محمد العربي
12-12-2002, 12:01
العلمانية بمفهوم عزل الدين عن شؤون الحياة , تعتبر في ميزان الإسلام مفهوماً جاهليا .... هذا هو الوصف اللائق وهكذا يكون الضرب بالصميم .... والذي أشكرك عليه أخي شهاليل .
فكل ما خالف الدين والعقيده وفي أي ناحية من النواحي , ضاربا الدلائل والشواهد عرض الحائط , مشككا بالمآل الشديد , وبحقيقة الوعيد , فهو من أهل تلك الجاهليه ...
ففسح المجال للعقل وتقديمه على النقل .... هي جاهليه .
التعدي على الحدود الشرعيه للتوسع بالموارد الإقتصاديه .... جاهلية أيضا .
الصراخ والعويل وبكل جرأه .... للفوز بتحرير وتسخير المرأه .... هي جاهلية .. وربي .
وعلى هذا تكون الجاهليه الحديثه والتي لا تختلف بينها وبين سابقتها قبل البعثه النبويه .... سوى أنها لا تلتزم بعبادة الاصنام .
وحقيقة وما قلت أخي , فالعلم لا يكون أبدا على النقيض من الدين الاسلامي , فالدين الاسلامي , دين شامل وكامل لجميع الأمور والمشاغل والمتطلبات الجسديه والروحيه والعقليه .... لبني آدم , وما وصل العرب الى أقاصي المشرق والمغرب , الا بتمسكهم وتشبثهم القوي بالرساله المحمديه وبالقيام بتطبيقها ... في جميع مجالاتهم الحياتيه . مما ألمس للمتبصرون بالعلوم الاسلاميه من أهل أوروبا عذرهم أن حاربوا التعاليم الكنسيه ووقفوا أمام الجهل المظلم لرجال الدين فيها ... ذلك الجهل والتخلف الوثني الكنسي الذي جعل الاوروبيون في ظلام دامس لقرون طوال .
فالدين يحث على العلم وعلى التمدن ويحض على الاستكشاف والتطلع , ولكن بقيود وروابط . وعلى هذا بلغ المسلمون الآفاق في عهدهم بالعلوم والمعارف ...
شهاليل
العلمانيه هي توجه سياسي
يؤمن بتعدد الأراء وبحريه الفكر والمعتقد وتداول السلطه.ويؤمن
بالعلم كمنطلق اساسي لتوجهه.
وكل هذا لا غبار عليه.
فالعلم لايتناقض مع الدين بل أن الأعجاز العلمي في القرأن
هو برهان صدق ودليل هداية لمن أراد أن يهتدي الى الحق.
والأسلام سبقهم لهذه المبادى قال تعالى(وأمرهم شورى بينهم)
اما العلمانيه الا دينيه
والتي تؤمن بفصل الدين عن السياسه
والتحرر الاأخلاقي الذي يتنافى مع الفطره ا لسليمه والمبادي
العظيمه لهذا الأسلام . فهو بلا شك مرفوض كما نرفض منتج ردي
الصنع منتهي الصلاحيه.....
ارجو الا اكون اطلت عليكم.
سنجار.
محمد العربي
14-12-2002, 21:41
اصف العلمانيه بأنها كالمكروبات التي لا ترى بالعين المجردّه ويصعب تحديدها ، فهي تسري في جسد المجتمع ...
هي كذلك يا أبا سلطان .. تسري .. حتى يأتي يوم تعري فيه المجتمع
الأخ سنجار .... هذا أنت , واسع الاطلاع وعميق بالمعارف , ومع وجود اختلاف فكري بسيط بيني وبينك , وقد ظهر في ردك على أخينا ..... الا أن واجب احترامك وكبر قدرك .... وسعة أفكارك .... تجعلني أقف جانبا .
القدس خيارنا الاستراتيجي ....... طفل الانتفاضه .
الأول .. هو .. شعار , والثاني .. خاطره , وكلاهما يذكراني بالشاعر .. سنجار .
محمد العربي
أخجلتني في ردك
الذي اقدره منك
اما بالنسبه للأطلاع والمعرفه
ماعليك زود المعرفه ليست حكرا على أحد
ونحن في زمن الثوره المعلوماتيه...
وهي متاحه للجميع.
ووجود أختلاف فكري بسيط بيني وبينك
هي ظاهره صحيه وليست سبب أن تقف جانبا
فأختلاف الرأي لايفسد للود قضيه.
سنجار.
فلاح السعد
15-12-2002, 10:16
موضوع شيّق بالفعل
وهؤلاء الفئه هم كالتأكل
وأقول ذلك لانني متأثراً
بمجال عملي على مااظن :)
فهم من يعمل على نار ساخنه جداً
نعم هم فئه لعينه من البشر
اكره معتقداتهم ولااريد ان
اتعمق بالكلام عنهم لانني ارفع
نفسي عن تلك الفئه من الناس
ولكن أنا هنا اطلب من كاتبة الموضوع
ان تلخص لنا ماتراه مناسباً لكي نأخذ
فكره اكثر توسعاً عنهم
واشكرها على الموضوع
واشكر كل من اضاف معلومه
وللجميع التحيه
الأخت شهاليل .. لك كل التقدير على طرح هذا الموضوع الحي ..
وللأخوان الذين شاركوا في المناقشة صادق الدعاء لهم بأن يجزيهم الله خير الجزاء ..
تساؤل عبر في ذهني _ أثناء قراءتي لهذا النقاش _أحببت أن أطرحه على الجميع ..
بعد أن تعرفنا على هذا المذهب الضال .. كيف لنا أن نحاربه ..وأن نحمي مجتمعنا من هذا الوباء ..
هل ينبغي التشهير بأصحابه .. أم دعوتهم ومناظرتهم أمام الملأ ..؟؟ أم فقط نكتفي بالتحذير منهم ومن اتخاذ مذهبهم سبيلاً .. ؟؟
تقبلوا تحياتي ..
وميض .
اشكرك اخي المشرف العام..
أولاً على تثبيت الموضوع...
ومن ثم على تلك المداخلة التي تصنف تحت تيار(خير الكلام ماقل ودل)
لك ماأرت ، فمثلما قيل الملك أعلم بشؤن مملكته.
ولكن أحب أن أعلق على نقطة من طرحك الا وهي صور العلمانية.
الصورة الأولى: العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور ولا تعترف بشيء من ذلك بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين فلا ينطلي بحمد الله أمرها على المسلمين ولا يقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يخرج عن دينه، وخطر هذه الصورة من العلمانية من حيث التلبيس على عوام المسلمين ضعيف وإن كان لها خطر عظيم من حيث محاربة الدين ومعاداة المؤمنين وحربهم وإيذائهم بالتعذيب أو السجن أو القتل.
الصورة الثانية: العلمانية غير الملحدة: وهي علمانية لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياً لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا وتنادي بعزل الدين عن الدنيا، وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين فعدم إنكارها لوجود الله وعدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقة وتحارب الدعاة إلى الله وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين لأنها لم تظهر بالصورة الأولى وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين والله المستعان.
الخلاصة:
أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر لاشك فيه ولا ريب وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله وذلك لأن الإسلام دين شامل كامل فقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ورفض البعض: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}…
تحياتي لك ...
شهاليل
الكاتب المميز محمدالعربي سأكمل ماطرحته من بعض تلك الثمار الخبيثة الذي كان لها أسوالأثر على المسلمين في دينهم ودنياهم.
1_رفض الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وإقصاء الشريعة عن كافة مجالات الحياة، والاستعاضة عن الوحي الإلهي المنزل على سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالقوانين الوضعية التي اقتبسوها عن الكفار المحاربين لله ورسوله واعتبار الدعوة إلى العودة إلى الحكم بما أنزل الله وهجر القوانين الوضعية اعتبار ذلك تخلفاً ورجعية وردة عن التقدم والحضارة وسبباً في السخرية من أصحاب هذه الدعوة واحتقارهم وإبعادهم عن تولي الوظائف التي تستلزم الاحتكاك بالشعب والشباب حتى لا يؤثروافيهم.
..............................................جاهلية
2_ تحريف التاريخ الإسلامي وتزيفه: وتصوير العصور الذهبية لحركة الفتوح الإسلامية على أنها عصور همجية تسودها الفوضى والمطامع الشخصية
.....................................................جاهلية
3- إفساد التعليم وجعله خادماً لنشر الفكر العلماني وذلك عن طريق:
ا - بث الأفكار العلمانية في ثنايا المواد الدراسية بالنسبة للتلاميذ والطلاب في مختلف مراحل التعليم.
ب - تقليص الفترة الزمنية المتاحة للمادة الدينية إلى أقصى حد ممكن.
ج - منع تدريس نصوص معينة لأنها واضحة صريحة في كشف باطلهم.
د - تحريف النصوص الشرعية عن طريق تقديم شروح مقتضبة ومبتورة لها بحيث تبدو وكأنها تؤيد الفكر العلماني أو على الأقل أنها لا تعارضه.
هـ - إبعاد الأساتذة المتمسكين بدينهم عن التدريس ومنعهم من الاختلاط بالطلاب، وذلك عن طريق تحويلهم إلى وظائف إدارية أو عن طريق إحالتهم إلى المعاش.
و - جعل مادة الدين مادة هامشية حيث يكون موضوعها في آخر اليوم الدراسي وهي في الوقت نفسه لا تؤثر في تقديرات الطلاب
.............................................جاهليات حديثة
4- إذابة الفوارق بين حملة الرسالة الصحيحة، وهم المسلمون وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد، وصهر الجميع في إطار واحد وجعلهم جميعا بمنزلة واحدة من حيث الظاهر وإن كان في الحقيقة يتم تفضيل أهل الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان على أهل التوحيد والطاعة والإيمان. فالمسلم والنصراني واليهودي والشيوعي والمجوسي والبرهمي كل هؤلاء وغيرهم في ظل هذا الفكر في منزلة واحدة يتساوون أمام القانون، لا فضل لأحد على الآخر إلا بمقدار الاستجابة لهذا الفكر العلماني. وفي ظل هذا الفكر يكون زواج النصراني أو اليهودي أو البوذي أو الشيوعي بالمسلمة أمراً لا غبار عليه ولا حرج فيه، وكذلك لا حرج عندهم أن يكون اليهودي أو النصراني أو غير ذلك من نحل الكفر حاكماً على بلاد المسلمين. وهم يحاولون ترويج ذلك في بلاد المسلمين تحت ما أسموه بـ ((الوحدة الوطنية)).
............................................ جاهلية حمقى
5 - نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية، وتهديم بنيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية، وتشجيع ذلك والحض عليه: وذلك عن طريق:
أ - القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة.
ب - وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة وبالتصريح أخرى ليلاً ونهاراً.
ج - محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات.
.....................................................جاهلية شرسة
6 - محاربة الدعوة الإسلامية عن طريق:
أ - تضييق الخناق على نشر الكتاب الإسلامي، مع إفساح المجال للكتب الضالة المنحرفة التي تشكك في العقيدة الإسلامية والشريعة الإسلامية.
ب - إفساح المجال في وسائل الإعلام المختلفة للعلمانيين المنحرفين لمخاطبة أكبر عدد من الناس لنشر الفكر الضال المنحرف، ولتحريف معاني النصوص الشرعية، مع إغلاق وسائل الإعلام في وجه علماء المسلمين الذين يبصرون الناس بحقيقة الدين.
.........................................جاهلية التثقيف
7 - مطاردة الدعاة إلى الله، ومحاربتهم، وإلصاق التهم الباطلة بهم، ونعتهم بالأوصاف الذميمة، وتصويرهم على أنهم جماعة متخلفة فكرياً ومتحجرة عقلياً، وأنهم رجعيون يحاربون كل مخترعات العلم الحديثة النافعة وأنهم متطرفون متعصبون لا يفقهون حقيقة الأمور بل يتمسكون بالقشور ويدعون الأصول.
.....................................................جاهلية؟؟
8 - التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانية، وذلك عن طريق السجن أو النفي.
...............................................جاهلية!!
9 - إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله، ومهاجمتها واعتبارها نوعاً من أنواع الهمجية وقطع الطريق. والقتال المشروع عندهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض.
.......................................... جاهلية وجاهلية..
10 - الدعوة إلى القومية أو الوطنية، وهي دعوة تعمل على تجميع الناس تحت جامع وهمي من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح على أن لا يكون الدين عاملاً من عوامل التجميع، بل الدين من منظار هذا الدعوة يعد عاملاً من أكبر عوامل التفرق والشقاق..
............................................. والجاهلية
تحياتي لك... ولقلمك..
أختك شهاليل
الشاعر الرائع سنجار ....
العلمانيه هي توجه سياسي لا أحد ينكر ذلك، وأكبر دليل لدينا كتاب الموجز في الأديان والمذاهب لفضيلة الشيخين/ ناصر القفاري وناصر العقيل، حينما تحدثوا فيه عن كيفية دخول العلمانية إلى البلاد الاسلامية،فذكروا مايلي..
1- في مصر : دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت . الحملة الفرنسية على مصر ،وكان الخديوي مفتونا بالغرب ،وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا .
2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الاحكام وفق الشريعة الاسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة الإسلامية بتدبير الإنجليز وانتهت تماما في أواسط القرن التاسع عشر .
3- الجزائر : إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830 م .
4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906 م.
5– المغرب: ادخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
6-تركيا لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك ، وان كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة .
7- العراق والشام : الغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيها .
8- معظم أفريقيا : فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الإستعمار
9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرق اسيا دول علمانية .
10-إنتشار الأحزاب العلمانية والنزاعات القومية .
ويتضح من تلك النقاط أنها توجهات سياسية لاغبر فيها
تحياتي لك....
شهاليل
فلاح السعد قلت بأنك تكره معتقداتهم ،إذاًسأزيدك كرهاً.
تأملوا معي ماهي اأفكارهم والمعتقداتهم
1_بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
2_ وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
3_ الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
4_ إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .
5_ فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
6_ تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
7_ نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
اما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير
فهي :
1_الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
2_الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
3_الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
4_الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
5_الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
6_ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
7_إحياء الحضارات القديمة .
8_اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
9_ تربية الأجيال تربية لادينية
وللمعلومية اخوتي الافاضل هذه النقاط السابقة لمحاضرة للدكتور يوسف القرضاوي
الغالية وميض....
في ظل هذه الأوضاع بالغة السوء التي يعيشها المسلمون ، فإن على المسلمين واجبًا كبيرًا وعظيمًا ألا وهو العمل على تغيير هذا الواقع الأليم الذي يكاد يُحرِّف الأمة كلها بعيدًا عن الإسلام .
والمسلمون جميعهم اليوم مطالبون ببذل كل الجهد : من الوقت والمال والنفس والولد لتحقيق ذلك ، وإن كان العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله وأصحاب القوة والشوكة عليهم من الوجوب ما ليس على غيرهم ، لأنهم في الحقيقة هم القادة وغيرهم من الناس تبع لهم .
ولا خروج للمسلمين من هذا الواقع الأليم إلا بالعلم والعمل ، فالعلم الذي لا يتبعه عمل لا يغير من الواقع شيئًا ، والعمل على غير علم وبصيرة يُفسد أكثر مما يُصلح .
ولا أقصد بالعلم العلم ببعض القضايا الفقهية الفرعية ولا ببعض الآداب ومحاسن العادات ، كما يحرص كثير من الناس على مثل هذه الأمور ، ويضعونها في مرتبة أكبر من مرتبتها في ميزان الإسلام ، ولكني أقصد بالعلم ، العلم الذي يورث إيمانًا صحيحًا صادقًا في القلب ، مؤثرًا حب الله ورسوله ودينه على كل ما سوى ذلك ، وباعثًا على العمل لدين الله والتمكين له في الأرض وإن كلفه ذلك ما كلفه من بذل النفس والنفيس ، ولن يتأتى ذلك إلا بالعلم الصحيح بحقيقة دين الإسلام ، واليقين الكامل التام الشامل بحقيقة التوحيد أساس البنيان في دين الإسلام ، ثم لابد مع ذلك من العلم بالمخاطر التي تتهدد الأمة الإسلامية ، والأعداء الذين يتربصون بها والدعوات الباطلة والهدامة التي يُروَّج لها ، وما يتبع ذلك من تحقيق البراءة من أعداء الدين ، وتحقيق الولاية للمؤمنين الصادقين .
وإذا كان من الواجب على المسلمين طلب العلم والدأب في تحصيله وسؤال أهل الذكر ، ليكون المرء على بصيرة كاملة ووعي صحيح ، فإن من الواجب على أصحاب القلم - من الكُتَّاب والناشرين واصحاب المنتديات - العمل على الإكثار من نشر الكتاب الإسلامي والمقالات الاسلامية التي تربط المسلمين بالإسلام كله ، والذي يُعطي كل شرعة من شرائع الإسلام وكل حكم من أحكامه قدره ومنزلته في ميزان الإسلام ، بحيث لا يزيد به عن قدره ولا ينزل به عن مرتبته ، ولا يضخم جانبًا على حساب جوانب أخرى متعددة ، وفي هذا الصدد فإن الكُتَّاب والناشرين والمنتديات الاسلامية مدعُوُّون بقوة إلى الالتزام بذلك ، وخاصة في تلك الظروف العصيبة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية ، فلا يليق بهم ولا ينبغي لهم أن يُجَاروا رغبات العوام وغيرهم في الإكثار والتركيز على جانب معين من جوانب الدين مع إهمال جوانب أخرى هي في ميزان الإسلام أجلّ قدرًا وأخطر شأنًا
هل ينبغي التشهير بأصحابه .. أم دعوتهم ومناظرتهم أمام الملأ ..؟؟ أم فقط نكتفي بالتحذير منهم ومن اتخاذ مذهبهم سبيلاً .. ؟؟
العلمانيون في العالم الإسلامي يعرفون بالاستهانة بالدين والتهكم والاستهزاء بالمتمسكين به، كما يعرفون بظهور المعاصي على سلوكهم ومظاهرهم وألسنتهم.
كما يعرفون بإثارة الشبهات، وإشاعة الفواحش (كالسكر والتبرج والاختلاط المحرم) ونشر الرذائل ومحاربة الحشمة والفضيلة والحدود الشرعية والاستهانة بالسنن.
كما يعرفون أيضاً بحب الفساق و(الكفار) والإعجاب بمظاهر الحياة الغربية وتقليدها.
إذايجب التشهير بأصحابها، حتى لاننجرف وراء تيارهم الضال، ومن أمثالهم،أو أشهرهم إذا صح التعبير،حمد لطفي السيد ، إسماعيل مظهر ، قاسم امين ، طه حسين ، عبد العزيز فهمي ، ميشيل عفلق ،أنطوان سعادة ، سوكارنو ، سوهارتو ، نهرو، مصطفى كمال اتاتورك ،جمال عبد الناصر ، أنور السادات ( صاحب شعار لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ) ، د. فؤاد زكريا ، د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخرا ، أخيراً وليس آخراً نوال السعداوي.
اتمنى لكِ والاخوة القراء الاستفادة....
شهاليل
الخلاصة...
وموقف المسلمين منها يتحدد في عبارة واحدة ... إنه يرفض هذه الأنظمة ... ويرفض الاعتراف لها
فإذا قام نظام دولة على مبدأ إلغاء الشريعة الإسلامــيــة والإقرار بحق التشريع المطلق لبشر من دون الله، والتحاكم في الدماء والأموال والأعراض إلى غير ما أنزل الله، كان هذا النظام باطلاً، ولا تجب طاعته ..
وهذا هو شأن العلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة، ولذلك "فأنظمة الحكم القائمة الآن في العالم الإسلامي، أنظمة علمانية مقتبسة من النظم الغربية القائمة على مبدأ فـصـــــــل الدين عن الدولة .. وهذا المبدأ يعتبر خروجاً صريحاً على مبدأ معلوم من الدين بالـضــرورة، وبالنصوص القطعية في الكتاب والسنة وإجماع العلماء كافة، وهو عموم رسالة الإســـلام لأمـــــور الدين وشؤون الحياة، وأن الإسلام منهاج حياة كامل ينظم سائر شؤون المسلمين في دنياهم .
اما المصادر التي استندت عليها هي
1_الموجز في الأديان والمذاهب لفضيلة الشيخين/ ناصر القفاري وناصر العقيل
2_محاضرة للدكتور يوسف القرضاوي
3- العلمانية - سفر الحوالي - ص 669.
4- حول تطبيق الشريعة - محمد قطب - ص 62.
5_ تفسير ابن كثير.
6_ نقد القومية العربية - عبد العزيز بن باز - ص 50.
لكل من قرأ وتابع الشكر والثناء...وأن كنت أخص من أثروا هذا الموضوع..
الأستاذة الفاضلة /ريم شمر
الأستاذ الفاضل / المشرف العام
الأستاذ الفاضل / محمد العربي
الأستاذ الفاضل / سنجار
الأستاذ الفاضل / فلاح السعد
الأستاذة الفاضلة / وميض
لكم مني أرقى التحايا وأجلها...
شهاليل......
نختصر ونريحكم
العلمانية هي فصل الدين عن الدوله أي ان الحاكم يحكم بغير ماأنزل الله وهذا كفر بواح
اما الفرد فله حق ممارسة ديانته كما يشاء ولا يتدخل بشؤون الغير اي انه لاينهى عن المنكر ولا يأمر بالمعروف وهذا أيضا مخالف لقوله (صلع) من راى منكم منكرا فليغيره ......الى اخر الحديث
نستنتج من ذلك بأن العلمانيه هي كفر الحاكم والمحكوم.
تحياتي للكاتب وعليه توضيح المراجع في حال الاقتباس
وشكرا للمنتدى واعضائه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir